وزيرة البيئة تناقش دراسة عن التعامل مع موجات الطقس الحارة وتلوث الهواء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعًا مع عدد من الخبراء لمناقشة المسودة المقترحة لدراسة موجات الطقس الحارة من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى بالتعاون مع البنك الدولي.
وضع تصور حول طرق التعامل مع الموجات المناخية الحادةأكّدت وزيرة البيئة أن الدراسة ستساعد على وضع تصور أمام صانعي القرار حول طرق التعامل مع الموجات المناخية الحادة، مع الاستفادة من تجربة التعامل مع نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الدراسة تناولت تحليل البيانات والمعلومات الخاصة حول الانبعاثات المؤدية لظاهرة السحابة السوداء وتأثيرها على جودة الهواء سواء من خلال حرق المخلفات الزراعية أو المخلفات الصلبة وانبعاثات وسائل النقل والأنشطة الصناعية.
توصيات مبدئية عن أسباب وأساليب الحد من نوبات تلوث الهواء الحادةكما استمعت وزيرة البيئة للتوصيات المبدئية للدراسة الخاصة بأسباب وأساليب الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة، ومنها ضرورة أحكام الرقابة على الحرق المكشوف والانبعاثات الملوثة، مع تغليظ العقوبات الخاصة بها في القانون، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين واعلام المواطنين بمستويات جودة الهواء أولا بأول، والتنسيق المستمر بين الوزارات والجهات المعنية.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه نظرا لأن مصر من الدول المعرضة لموجات الطقس الحارة، فقد تم دراسة وتحليل البيانات حولها خلال الفترة من 2005 إلى 2023 من حيث عدد الموجات وحدتها، وأوصت الدراسة بضرورة توفير آليات الإنذار المبكر للمواطنين والارشادات الخاصة بالمرضى وكبار السن والأطفال والسائحين حول التعامل السليم مع تلك الموجات، والتعاون مع القطاع الصحي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من آثارها الصحية.
أكدت وزيرة البيئة أن الدراسة ستسهم في إعداد نظام إنذار صحي لموجات الطقس الحارة، مما يساعد على حماية المواطنين من آثارها الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة تلوث الهواء الطقس الحارة وزیرة البیئة تلوث الهواء التعامل مع
إقرأ أيضاً:
سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن المرضى الذين لم يدخنوا قط يشكلون الآن عددا أكبر من حالات سرطان الرئة مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين.
واكتشف علماء دوليون أن الشكل الأكثر انتشارا للمرض هو الآن سرطان الغدة الدرقية - وهو نوع من سرطان الرئة يتكون في بطانة الأعضاء ويوجد عادة بين غير المدخنين.
وتفوق هذا النوع من سرطان الرئة على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر، مثل القطران.
وقال الخبراء الذين أجروا البحث، من الصين وفرنسا ، إن التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن ذلك.
وقدر الباحثون أن نحو ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة والتي يتم تشخيصها سنويا على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى تلوث الهواء.
وقال العلماء، إن التعرض حتى لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
وأشار الخبراء أيضًا، إلى أنه وفقًا لتقارير عام 2019، يعيش 99 في المائة من سكان العالم في مناطق لا تتوافق جودة الهواء فيها مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وبدراسة اتجاهات سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني
ورغم أن الرجال ما زالوا يشكلون أغلبية حالات سرطان الرئة، إلا أن المؤلفين لاحظوا أن سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارا بين النساء.
وأشار الخبراء إلى أن هذا قد يكون راجعاً إلى زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل. ففي بلدان مثل الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.
واستنتج الباحثون أنه مع انخفاض معدلات التدخين، فإن فحص كيفية ظهور سرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يصبح أكثر أهمية.
ويستخدم حوالي خمس البالغين فقط في جميع أنحاء العالم منتجات التبغ مثل السجائر، مقارنة بثلثهم في عام 2020، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفحص كيفية تأثير تلوث الهواء على تغييرات في خلايا الرئتين والتي تتحول إلى سرطان.
المصدر daily mail