دار عالمي يختار رزان جمال سفيرة له في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يسرّ دار “ديور” Dior أن تكشف عن تعيين “رزان جمال” Razane Jammal كسفيرة للجمال في الشرق الأوسط، ما يجعلها سفيرة “ديور للسيدات” Dior Women في المنطقة.
بدأت الممثلة البريطانية اللبنانية “رزان جمال” مسيرتها في عالم السينما في سن 15 عاما.ً تتميّز الممثلة بحضور إقليمي ودول ي بارز، واشتهرت بتجسيدها المؤثر لشخصية “سارة” Sara في المسلسل العربي “الثمن” Al Thaman .
خلال سنة 2022 ، تم تعيين “رزان” كسفيرة أزياء “ديور” في الشرق الأوسط، حيث سلّطت الممثلة الضوء على تصميمات “ماريا غراتسيا كيوري” Maria Grazia Chiuri الثوريّة. باحتضا نها التناغم الانسيابيّ بين الموضة والجمال، ستحتفل “رزان” بالابتكارات المميّزة التي تجسّد جمال “ديور”، وستمثّل ماركة “ديور” في مجال العطور والماكياج ومستحضرات العناية بالبشرة.
View this post on InstagramA post shared by Razane Jammal رزان جمّال (@razanejammal)
main 2024-01-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.