روسيا – صرحت فيكتوريا أبرامتشينكو نائبة رئيس الحكومة الروسية، إنه لا داع لإطعام روسيا وسكانها، بمنتجات مصنوعة من الصراصير ويرقات الحشرات، ومن الأفضل استخدامها لتغذية السمك.

وأضافت خلال ردها على سؤال، حول تطوير إنتاج المواد الغذائية البديلة في روسيا: “إذا كنتم تتحدثون عن الصراصير ويرقات الحشرات، فلا يجوز إطعام الناس بها.

 الدول الغربية، في سعيها للحد من انبعاثات غاز الميثان، لا تدعم منتجي لحوم الماشية، لذلك بدأت في البحث عن بديل. أما نحن فنقترح صنع علف للأسماك من هذه الحشرات”.

وأشارت نائبة رئيس الوزراء، إلى أن روسيا تزود نفسها بالمنتجات الغذائية الصحية، فضلا عن المواد الأولية اللازمة لها.

وقالت: “على سبيل المثال، يوجد في بلدنا ما يكفي من الحبوب والبقوليات عالية الجودة، والتي تعد مصدرا هاما للبروتين النباتي”.

وتابعت أبرامتشينكو: “هناك شريحة من المنتجين في روسيا، على استعداد لاستخدام حبوبنا لصنع طعام المستقبل هذا، الضروري للنباتيين أو الرياضيين. وهذا الاتجاه سوف يتطور”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • أبرزها نائبة الغش.. 3 طلبات لرفع الحصانة البرلمانية عن أعضاء بالنواب والشيوخ في 2024
  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • ضبط 18 طن من المواد الغذائية الغير صالحه للاستهلاك الآدمى الدقهلية
  • فضحتها الكاميرا.. نائبة كولومبية تدخن الفيب في جلسة البرلمان (فيديو)
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • سيارة مسرعة تنهي حياة طفل دهسًا في المعادي
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة منافذ تابعة للإصلاح الزراعي لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة تضم 22 سيارة لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب
  • روسيا دمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية