ترامب: فلاديمير بوتين وشي جين بينغ ذكيان جدا وبايدن لا يستطيع ربط جملتين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الرئيسين الروسي والصيني، فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، “ذكيان للغاية”، و”مخاتلان” جدا.
وقال ترامب في لقاء مع قناة “فوكس نيوز”: “(الرئيس الأمريكي جو) بايدن لا يستطيع الربط بين جملتين، ويقوم بتقديمنا مع أسلحة نووية، ، وبوتين وشي (جين بينغ) وكل هؤلاء هم أشخاص أذكياء للغاية”.
وأضاف: “وسائل الإعلام لا تطيق سماعي عندما أقول عنهما ذكيان، لكن دعني أخبركم شيئا، إنهم ذكيان للغاية ومخاتلان للغاية”.
في وقت سابق، ذكر ترامب أن علاقته جيدة مع بوتين وكان من الممكن تجنب النزاع في أوكرانيا لو كان يشغل منصب الرئيس في الإدارة الأمريكية.
كما يعد ترامب المرشح الجمهوري الأكثر احتمالا في الانتخابات الرئاسية عام 2024. وسبق أن صرح مرارا بأن توجيه التهم إليه هو محاولة للتدخل في الانتخابات من قبل إدارة بايدن، والتي يعتبرها الرئيس السابق “الأكثر فسادا وعدم كفاءة في تاريخ البلاد”.
وقبل أيام، قال الرئيس الأمريكي السابق إن الرئيس الحالي جو بايدن “قد يشعل حربا عالمية ثالثة ويتسبب في دمار الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية”.
وزاد في تهجمه على خليفته بايدن وقال إنه “يهدد الديمقراطية في البلاد، وغير مؤهل حتى لإدارة متجر”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبل وصول ترامب.. بايدن يفي بوعد كبح "موجة الإعدام"
خفف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينا فيدراليا من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وجميع الأفراد المعنيين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفيدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.
وفي مطلع ديسمبر، ذكّرت أكثر من 130 منظمة جو بايدن بالتزام قدّمه خلال حملته الانتخابية لعام 2020 ضد عقوبة الإعدام، مشيدة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقر بمرسوم صادر عن حكومته في مايو 2021.
وأعربت المنظمات عن خشيتها من حدوث "موجة من عمليات الإعدام" بعد تولي ترامب منصبه.
وقال بايدن في بيان: "أنا أخفّف الأحكام الصادرة ضد 37 من أصل 40 شخصا حكم عليهم بالإعدام على المستوى الفيدرالي إلى أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكان الإفراج المشروط".
وأوضح الرئيس الأميركي أن هذا القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته على أحاكم الإعدامات الفيدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين الأفراد المشمولين بالقرار 9 دينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب 4 آخرون جريمة قتل خلال عمليات سطو على مصارف وقتل آخر حارس سجن.
وأضاف بايدن: "أنا أدين هؤلاء القتلة، وأحزن على ضحايا أعمالهم الدنيئة وأشعر بألم جميع العائلات التي عانت خسارة لا يمكن تعويضها. لكنني (...) مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأنه يجب علينا وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي".
وفي الولايات المتحدة، ينتظر حوالى 2300 سجين تنفيذ حكم الإعدام بحقّهم من بينهم 40 سجينا فقط مدانين من المحكمة الفدرالية.
وتعود آخر عمليات الإعدام الفدرالية إلى نهاية رئاسة ترامب.
فبعدما توقّف تنفيذها 17 عاما، أعدم 13 مدانا بين 14 يوليو 2020 و16 يناير 2021، وهو أكبر عدد من الإعدامات الفدرالية في عهد رئيس أميركي منذ نحو 120 عاما.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية من الولايات الأميركية الخمسين.
كما يسري وقف اختياري لتنفيذ العقوبة في 6 ولايات أخرى هي أريزونا وكاليفورنيا وأوهايو وأوريغن وبنسلفانيا وتينيسي.