قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأننا في هذا الموسم الميلادي المبارك كما وفي كافة المواسم والايام ستبقى رسالتنا رسالة محبة واخوة ورحمة وسلام ونبذ للعنف والحروب والقتل وامتهان الكرامة الانسانية.
وأضاف “حنا”، بانه تم ملاحظة  ازديادا في رقعة الوعي فيما يتعلق بالحرب المأساوية التي نعيشها في هذه الايام وهنالك ازدياد في رقعة الاصوات المنادية بوقف الحرب في مشارق الارض ومغاربها، وهؤلاء ينتمون لكل الاديان والخلفيات الثقافية والعرقية حيث وحدتهم القيم الانسانية في المناداة بوقف هذه الحرب وهذه المعاناة المروعة التي يتعرض لها اهلنا في غزة.


وتابع “حنا”: نشكر كل انسان حر في هذا العالم يطالب بوقف الحرب بغض النظر عن انتماءه الديني او خلفيته العرقية او لون بشرته فالبشر جميعا هم اسرة بشرية واحدة خلقها الله وما احلى وما اجمل ان يتوحد الجميع في المناداة بالعدالة والسلام ونصرة المظلومين والمتألمين لا سيما شعبنا الفلسطيني وبنوع خاص اهلنا في غزة الذين يتعرضون لهذا العدوان الغاشم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رسالة محبة اخوة رحمة سلام الحروب

إقرأ أيضاً:

العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي في اليمن أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.

 

جاء ذلك في كلمة له امام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الثانية عشرة، الذي انطلقت اعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الآلاف من ممثلي الدول والحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم. وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وأكد أن خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".

 

وقال إن الحكومة اليمنية بدعم من الاشقاء والاصدقاء، ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.

 

وأضاف "بلغة الارقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت معها نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء".

 

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية ازاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.


مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
  • مصر تطالب بوقف الحرب.. وترفض المساس بـ "الأمن المائي"
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
  • مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى
  • المطران عطاالله حنا: أوقفوا المحرقة لشعبنا في غزة ولبنان
  • الايجابيات تعود.. تقديرات أميركية وإسرائيلية بوقف الحرب في لبنان قريبا
  • تقديرات أميركية وإسرائيلية بوقف الحرب في لبنان قريبا
  • تقديرات أميركية إسرائيلية بوقف الحرب في لبنان قريبا
  • ميدل ايست آي: الجيش الاسرائيلي يطالب بوقف الحرب بسبب عدد القتلى الذي تخفيه الرقابة