قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأننا في هذا الموسم الميلادي المبارك كما وفي كافة المواسم والايام ستبقى رسالتنا رسالة محبة واخوة ورحمة وسلام ونبذ للعنف والحروب والقتل وامتهان الكرامة الانسانية.
وأضاف “حنا”، بانه تم ملاحظة  ازديادا في رقعة الوعي فيما يتعلق بالحرب المأساوية التي نعيشها في هذه الايام وهنالك ازدياد في رقعة الاصوات المنادية بوقف الحرب في مشارق الارض ومغاربها، وهؤلاء ينتمون لكل الاديان والخلفيات الثقافية والعرقية حيث وحدتهم القيم الانسانية في المناداة بوقف هذه الحرب وهذه المعاناة المروعة التي يتعرض لها اهلنا في غزة.


وتابع “حنا”: نشكر كل انسان حر في هذا العالم يطالب بوقف الحرب بغض النظر عن انتماءه الديني او خلفيته العرقية او لون بشرته فالبشر جميعا هم اسرة بشرية واحدة خلقها الله وما احلى وما اجمل ان يتوحد الجميع في المناداة بالعدالة والسلام ونصرة المظلومين والمتألمين لا سيما شعبنا الفلسطيني وبنوع خاص اهلنا في غزة الذين يتعرضون لهذا العدوان الغاشم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رسالة محبة اخوة رحمة سلام الحروب

إقرأ أيضاً:

مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن

طالب مئات الجنود الإسرائيليين الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء.


وجاء في رسالة وقعها 472 جنديا سابقا من وحدات خاصة، من بينهم 135 من جنود الاحتياط العاملين، أن إطلاق سراح الرهائن "هو الأمر الأخلاقي الأكثر أهمية، ويتقدم على جميع الأهداف الأخرى".

وقالت الرسالة إن "استمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة يقوض الأسس الأخلاقية للدولة".

وتطالب حماس بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تشترط أيضا أن تسلم الحركة أسلحتها لوقف الحرب، وهو ما ترفضه حماس.

وتتزايد الدعوات داخل إسرائيل، بما في ذلك من صفوف الجيش، التي تنتقد أنشطة إسرائيل داخل قطاع غزة وتشكك في أولويات الحكومة، بل إن البعض يدعون إلى إنهاء الحرب.

كما دعا نحو 1700 فنان وشخصية ثقافية إلى وقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق.

ويقول هؤلاء إن "حرب غزة، التي تعرض الرهائن والجنود للخطر وتؤدي إلى آلاف الضحايا والمعاناة على الجانبين، تخدم مصالح سياسية"، وفق آرائهم.

بالإضافة إلى ذلك، طالب 350 كاتبا إسرائيليا بإنهاء الحرب.

وفي رسالة أخرى، أفادت التقارير بأن نحو 600 مهندس معماري ومهندس ومخطط مدن طالبوا بإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية أن المزيد من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى حرب غزة، بسبب خلافهم مع تصرفات الجيش وتخوفهم من احتمال إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة.

كان أكثر من ستة آلاف أكاديمي ومسؤول تربوي قد وقعوا على التماسات تطالب بإعادة الرهائن من غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب فورا.

كما وقع أيضا عدة مئات من الجنود السابقين في سلاح المدرعات وقدامي المحاربين بالجيش وجنود احتياط بسلاح الجو وأطباء وعناصر سابقة بجهاز الاستخبارات (الموساد) على التماس بهذا المعنى.

 

مقالات مشابهة

  • تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
  • 150 ضابطًا في جيش العدو ينضمّون للمطالبين بوقف الحرب على غزة
  • مئات من جنود الاحتياط يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • أكاديميون وجنود ودبلوماسيون يطالبون بوقف حرب غزة
  • السقوط العربي
  • اتساع رقعة احتجاجات العسكريين الإسرائيليين على حرب غزة
  • 6 نقاط تشرح اتساع رقعة احتجاجات العسكريين الإسرائيليين على حرب غزة
  • المطران عطا الله حنا: استهداف المستشفى المعمداني رسالة وحشية في عشية أحد الشعانين
  • 250 عنصرا بالموساد يطالبون بوقف الحرب