المطران عطا الله حنا: "لقد توحد الاحرار في عالمنا في المناداة بوقف الحرب"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأننا في هذا الموسم الميلادي المبارك كما وفي كافة المواسم والايام ستبقى رسالتنا رسالة محبة واخوة ورحمة وسلام ونبذ للعنف والحروب والقتل وامتهان الكرامة الانسانية.
وأضاف “حنا”، بانه تم ملاحظة ازديادا في رقعة الوعي فيما يتعلق بالحرب المأساوية التي نعيشها في هذه الايام وهنالك ازدياد في رقعة الاصوات المنادية بوقف الحرب في مشارق الارض ومغاربها، وهؤلاء ينتمون لكل الاديان والخلفيات الثقافية والعرقية حيث وحدتهم القيم الانسانية في المناداة بوقف هذه الحرب وهذه المعاناة المروعة التي يتعرض لها اهلنا في غزة.
وتابع “حنا”: نشكر كل انسان حر في هذا العالم يطالب بوقف الحرب بغض النظر عن انتماءه الديني او خلفيته العرقية او لون بشرته فالبشر جميعا هم اسرة بشرية واحدة خلقها الله وما احلى وما اجمل ان يتوحد الجميع في المناداة بالعدالة والسلام ونصرة المظلومين والمتألمين لا سيما شعبنا الفلسطيني وبنوع خاص اهلنا في غزة الذين يتعرضون لهذا العدوان الغاشم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رسالة محبة اخوة رحمة سلام الحروب
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم.وأضاف أن قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني.
وأوضح أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية ومؤسسة إرث زايد الإنساني ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء وتعزيز قيم التعاضد والإخاء من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.