أورال أوغلو يعلن عن خطوات ضخمة: تركيا تبني مستقبل التجارة والنقل في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تعتزم تركيا التركيز على إنجاز ممر زنغزور، وهو مشروع بنية تحتية استراتيجي يهدف لربط تركيا بأذربيجان عبر أرمينيا، خلال العام الجاري.
وأشار وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى أن العام الجاري سيركز على تنفيذ هذا الممر وكذلك طريق التنمية مع العراق بحسب الاناضول
يُعد ممر زنغزور، الذي يمر عبر ولاية زنغزور الأرمينية، حلقة وصل جديدة بين تركيا وأذربيجان، ويأتي في إطار جهود تركيا لتعزيز الطرق التجارية بين الشرق والغرب.
أورال أوغلو أكد على الأمل في تنفيذ ممر طريق التنمية مع العراق بالتزامن مع وجود رغبة لدى الإمارات العربية المتحدة وقطر للمشاركة في هذا المشروع. كما ذكر أن منطقة جنوب وجنوب شرق تركيا شهدت تنفيذ مشاريع بنى تحتية ضمن إطار هذا المشروع، خاصةً بعد الزلازل التي ضربت المنطقة في فبراير 2023.
وفي سياق متصل، أفاد الوزير بأنه تم افتتاح نفق زيغانا، أطول نفق في أوروبا، في مايو الماضي، بالإضافة إلى العديد من مشاريع المترو والطرق السريعة والمشاريع الخدمية المتعلقة بقطاع الطيران، بما في ذلك افتتاح المدرج الثاني لمطار صبيحة غوكجن.
أورال أوغلو أكد على جهود الوزارة في جذب الاستثمارات لقطاع البنى التحتية في مختلف المناطق التركية، بما في ذلك تطوير مشاريع مترو الأنفاق المحلية بدون سائق.
** مشروع طريق التنمية
وذكر أورال أوغلو أن تركيا تشهد حركة تجارية مكثفة في مناطقها الشرقية والغربية على حد سواء.
وأضاف: “هناك ثلاثة ممرات رئيسية هنا.. الممر الشمالي والممر الجنوبي والممر الأوسط.. تقع تركيا على الممر الأوسط.. يمكننا ربط المنطقة بالسكك الحديدية حتى بكين، باستثناء معبر بحر قزوين”.
وبفضل هذه المشاريع، “سيكون من الممكن نقل البضائع من بكين إلى لندن بسهولة بالغة”.
ولفت إلى أن طريق التنمية الذي تعمل تركيا على إنشائه، سيشكل دعما قويا للممرات الشرقية والغربية، بالتزامن مع استمرار الجهود المبذولة من أجل تنفيذ الممر الشمالي الجنوبي الذي يمر عبر روسيا وإيران.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ممر زنغزور أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
28 % نسبة إنجاز طريق (ميتن - المزيونة - هرويب) بمحافظة ظفار
تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع طريق (ميتن - المزيونة - هرويب) بمحافظة ظفار ويبدأ المشروع من نيابة هرويب وينتهي بنيابة ميتن بولاية المزيونة بطول 210 كيلو مترات، ويعتبر المشروع من الطرق الرابطة والمهمة بمحافظة ظفار، وسوف يسهم في انسيابية الحركة المرورية بين نيابات ومناطق ولاية المزيونة وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وقال المهندس محمد بن أحمد تبوك مدير دائرة التصميم وإنشاء الطرق بمحافظة ظفار إن نسبة الإنجاز في المشروع حتى نهاية شهر أكتوبر وصلت إلى 28 %، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في شهر أكتوبر من العام 2026، مشيرًا إلى أن هذا الطريق يعتبر من المشاريع المهمة التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المحافظة لما له من أهمية اجتماعية واقتصادية، وأوضح أن العمل في المشروع مقسم إلى أربعة أجزاء، الجزء الأول من نيابة هرويب إلى أندات ومنها إلى نيابة توسنات ومن ثم إلى مركز ولاية المزيونة، ويستكمل الطريق من مركز ولاية المزيونة إلى نيابة ميتن حيث يربط هذا الطريق المناطق والنيابات بمركز ولاية المزيونة.
وقال سعادة أحمد منشر بالحاف عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المزيونة إن الطرق بشكل عام تعتبر اللبنة الأولى في تنمية البنية التحتية في أي ولاية من ولايات سلطنة عمان وطريق هرويب ميتن يعد من المشاريع المهمة لتطوير الخدمات الأساسية لهذه الولاية ويربط نيابات الولاية ببعضها البعض مع مركز الولاية ومن خلاله سيسهل على أبناء هذه النيابات والقاطنين في المناطق الصحراوية المتباعدة التواصل بسهولة أكثر وتمكنهم من البقاء والتوطن والأعمار في مناطقهم ومراكز إقامتهم سواء في هرويب أو منطقة مثلث حبروت ومركز اندات ونيابة توسنات مرورا بمركز الولاية إلى نيابة ميتن بمسافة تقريبا 210كم.
وقال محمد بن أحمد رعفيت عضو المجلس البلدي بولاية المزيونة يعتبر المشروع من المشاريع الحيوية والمهمة والتي يتم تنفيذها والذي يعول عليه كثيرا في زيادة التنمية وخدمة أهالي الولاية ونياباتها الممتدة على طول الخط الحدودي الغربي من سلطنة عمان وتيسير حركة الناس والسلع بين أطراف الولاية نفسها وارتباطها مع باقي الولايات ومركز المحافظة في ذات الوقت، وكذلك خدمة التجارة الداخلية والحركة السياحية لما تتمتع به هذه الولاية من مقومات ومعالم سياحية طبيعية وتاريخية.
وقال الباحث الاقتصادي عصام بن محمد زعبنوت إن مشروع تنفيذ طريق هرويب أندات والتفرع إلى مثلث حبروت ومن ثم إلى نيابة توسنات لتربطها بمركز الولاية المزيونة ومنها إلى نيابة ميتن يعتبر من الطرق الاستراتيجية في تعزيز القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية، ويسهل انسيابية الحركة للمواطنين والقاطنين في هذه المناطق المأهولة بالسكان، كما أن المقومات الفريدة من نوعها على جانبي الطريق ستكون مناطق ذات جذب سياحي.