الدويري يوضح معالم المرحلة الثالثة من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز #الدويري، إن انسحاب #قوات_الاحتلال من شمالي قطاع #غزة يعني عمليا الدخول في #المرحلة_الثالثة للحرب على #غزة، مؤكدا أن ذلك لا يعني عدم تنفيذ عمليات هجومية.
وأوضح الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن #الاحتلال يبرر انسحابه شمالا بأنه أنهى عملياته هناك، وأنه سيركز على العمليات النوعية والمركزة، لافتا إلى أن قصف الطائرات الحربية والمسيرات والمدفعية والزوارق البحرية سوف يستمر.
وشدد على أن #الدخول_البري الإسرائيلي إلى غزة وارد للغاية، واصفا المشهد المستقبلي بأنه سيكون عبارة عن عمليات محدودة ومؤطرة زمانا ومكانا.
مقالات ذات صلة الخارجية تتابع حادثة مقتل أردني بسطو مسلح في شيكاغو 2024/01/11ولفت إلى أن القوات المنسحبة أخذت وضعية قتالية في غلاف غزة، حيث ستدخل إلى القطاع لتنفيذ عمليات وسيسعى الاحتلال لاستغلال فرص لتحقيق أهداف، في حين تنتهج المقاومة حرب استنزاف باعتماد أسلوب الكمائن.
وحول ازدياد أعداد #الكمائن وأنواعها، أوضح الدويري أن #المقاومة نفذت 3 كمائن مختلفة خلال الساعات الـ48 الماضية، بينها كمين بمنطقة مفتوحة وآخر داخل منزل وثالث داخل نفق.
أما جنوبا، يؤكد الخبير العسكري، أن هناك تغيرا بإدارة المعركة بالنسبة للاحتلال بسبب حجم #الخسائر التي تكبدها، وغياب المعلومات بسبب طبيعة الأرض، كما أنه لا يملك خطة ورؤية واضحة وعملياته تختلف من يوم لآخر.
ولفت إلى أن منطقتي القرارة وخزاعة شرقي خان يونس تحولتا إلى نقاط خطرة تنطلق منها عمليات المقاومة، بينما عادت قوات الاحتلال إلى الخلف بالمنطقة لأنها استنزفت خلال الأيام الماضية، بهدف إعادة البناء والتأهيل.
وجدد تأكيده أن معركة الجنوب تختلف في شكلها وإدارتها عن معركة الشمال، بسبب المسافات البينية الواسعة وشبكة الأنفاق المتشعبة ووجود غرفة عمليات مشتركة تضم جميع فصائل المقاومة.
وشدد على أن البنية التنظيمية لوحدات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال متماسكة رغم القصف والدمار الذي حل في شمالي القطاع، كما أن الأنفاق لا تزال فاعلة وتؤدي دورها على أكمل وجه، وهي الصندوق الأسود الذي يجهله الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري قوات الاحتلال غزة المرحلة الثالثة غزة الاحتلال الدخول البري الكمائن المقاومة الخسائر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال : 38 حالة انتحار خلال الحرب على غزة
#سواليف
قال #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، إن 891 جنديا قتلوا خلال أعوام #الحرب 2023-2024، بما في ذلك ارتفاع في حالات الانتحار إلى 38 خلال تلك الفترة.
وأوضح الجيش في بيان له، أنه في عام 2023، قُتل حوالي 558 جنديًا، وفي عام 2024، قُتل 363 جنديًا.
وأضاف أن من بين 558، قُتل 512 في #القتال والعمليات، وثلاثة نتيجة لهجمات فدائية محلية، و10 بسبب مشاكل صحية طبيعية، و17 نتيجة الانتحار.
مقالات ذات صلة 5 مجازر جديدة في قطاع غزة وحصيلة الشهداء تقترب من 46 ألفا 2025/01/02وذكر أن من بين 363، قُتل 295 في القتال والعمليات، و11 نتيجة لهجمات فدائية محلية، و13 بسبب مشاكل صحية طبيعية، و21 نتيجة الانتحار، فيما أصيب أكثر من 5500 جندي خلال الحرب.
وأضاف أن من بين حالات الانتحار الـ17 في عام 2023، كان هناك 9 جنود من الخدمة الإلزامية، و4 ضباط، و9 جنود احتياطيين.
ومن بين حالات الانتحار الـ21 في عام 2024، كان هناك 7 #جنود في #الخدمة_الإلزامية، و2 من الضباط، و12 من جنود الاحتياط.
وأشار البيان إلى أنه في عام 2022، كان هناك 14 حالة انتحار فقط، ولم يكن أي منهم من جنود الاحتياط.
وقال جيش الاحتلال: إن جميع حالات الانتحار تشكل مشكلة، وإن جيش الاحتياط شهد زيادة كبيرة في الحجم بسبب الحرب.
أغلبية الجنود قتلوا في غزة
ومن بين القتلى الـ891، كان 390 منهم في غزة في عام 2024، و329 في عام 2023، بما في ذلك 7 أكتوبر/تشرين الأول، وكان الآخرون في لبنان، وفي الشمال، وفي الضفة الغربية.
ولفت البيان، إلى أنه من حيث الخسائر الإجمالية، كانت حرب عام (1948-1949) الأسوأ، إذ بلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 6 آلاف، بما في ذلك نحو 4 آلاف جندي.
وتأتي حرب أكتوبر عام 1973 في المرتبة الثانية من حيث الخسائر البشرية حيث بلغ عدد الجنود القتلى نحو 2650 جندياً.
وأضاف بيان جيش الاحتلال، أنه في حال استمرت الحرب الحالية فقد تتجاوز هذا الرقم في نهاية المطاف نظراً لمقتل 1200 جندي، بينهم مستوطنون، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقُتل نحو 657 جنديًا خلال حرب لبنان عام 1982 والأعوام التي تلتها مباشرة.
وفي السنوات الأخيرة، كان أعلى رقم سابق لعدد القتلى من الجنود هو 235 في عام 2002.
وأشار الجيش إلى وقوع 9 قتلى نتيجة حوادث الطرق في عام 2023 و20 في عام 2024.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 153 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)