بوابة الفجر:
2024-07-08@11:08:28 GMT

"الحماية من الأخطار".. فوائد دعاء حفظ النفس

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

"الحماية من الأخطار".. فوائد دعاء حفظ النفس.. يُعتبر دعاء حفظ النفس من العبادات التي تحمل في طياتها العديد من القيم الروحية والأخلاقية، ويتعلق هذا الدعاء بطلب الله تعالى حفظ النفس وحمايتها من الأذى والمخاطر. إليكم مقالًا يلقي الضوء على أهمية هذا الدعاء وفوائده المتعددة.

أهمية دعاء حفظ النفس

نقدم لكم في السطور التالية أهمية دعاء حفظ النفس:-

دعاء الرزق: بوابة لرحمة الله حكم دعاء دخول شهر رجب.

. الأزهر يجيب أدعية الصباح: فن البداية بالتفاؤل

1- الراحة النفسية:
يسعى الإنسان دائمًا إلى العيش بسلام داخلي وراحة نفسية، ويأتي دعاء حفظ النفس كوسيلة لتحقيق هذه الراحة، حيث يُظهر الاعتماد على الله في حماية النفس.

2- الحماية من الأخطار:
يعيش الإنسان في بيئة مليئة بالتحديات والمخاطر، ويُعتبر دعاء حفظ النفس درعًا روحيًا يُساعد على تفادي الأذى والحفاظ على سلامة الفرد.

3- تعزيز الوعي بالتقوى:
يُشجع الدعاء على تعزيز الوعي بالله والتقوى، حيث يتعلق بالتوجه إلى الله بطلب الحفاظ على النفس بطريقة صحيحة ومرضية.

فوائد دعاء حفظ النفس

نرصد لكم في السطور التالية فوائد دعاء حفظ النفس:-

"الحماية من الأخطار".. فوائد دعاء حفظ النفس

1- تحقيق الاستقرار العاطفي:
يعمل الدعاء على تحقيق استقرار عاطفي للإنسان، إذ يشعر بالطمأنينة والأمان عندما يتوجه إلى الله بطلب حفظ نفسه.

2- تعزيز الثقة بالله:
بترتيب الأمور بيد الله والتوكل عليه، يتعزز إيمان الفرد وثقته بالله وقدرته على حماية حياته.

3- توجيه الطاقة الإيجابية:
يمنح دعاء حفظ النفس الإنسان طاقة إيجابية لمواجهة التحديات والصعوبات في حياته، حيث يعتبر ذلك جزءًا من العمل الروحي البنّاء.

إن دعاء حفظ النفس يمثل عملًا عباديًا يتجلى فيه الاعتماد على الله والسعي لتحقيق الراحة والسلام الداخلي، وبالتركيز على أهميته وفوائده، يُظهر الدعاء كأداة قوية تعزز الروحانية وتساهم في بناء شخصية قوية قائمة على الاعتزاز بحياة الإنسان والحفاظ على نعمة الحياة بكل جوانبها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء حفظ النفس

إقرأ أيضاً:

لا بد من قراءتها بعناية.. رئيس دينية الشيوخ: السيرة النبوية مصدر تشريع وإلهام لا ينقطع عطاؤه

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تصوير- محمود بكار:

أكد الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن الإنسان إذا قرأ السيرة النبوية عليه استكمالُ أدواتِ الفَهمِ والِاستيعاب و إدراكُ أنَّ هذه سيرةُ النبيِّ المعصومِ الخاتَم.

وأوضح خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد، السبت، بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، أنَّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي شاءَ الله تعالى أنْ تبْقَى إلى يومِ الناسِ هذا يتناقلُها العلماء وغيرُهم وترتاحُ الأفئدةُ إلى سَماعِها حتى معَ معرفتِها بكثيرٍ مِن أَحداثِها، وهي هيَ مصدرُ تشريعٍ وإلهامٍ إلى آخرِ الدهرِ، فعلى المسلمِ أنْ يقرَأَها بعنايةٍ حتى يَستلهِمَ منها كيفَ يَسيرُ في الحياة.

وأشار عامر إلى أنه لا يصحُّ أنْ تُقرأَ السيرةُ النبوية على أنها تاريخٌ كسائرِ التواريخِ، بل لا بدَّ أنْ نقرَأَها على أنها مصدرُ تشريعٍ وإلهامٍ لا ينقطعُ عطاؤُه، مشيرا إلى أنه مِن أحداثِ هذه السيرةِ المباركةِ هذا الحَدَثُ العظيمُ الذي نحتفلُ بذكراهُ اليومَ، إنه حدَثُ الهجرةِ المشرَّفَةِ المليئَةِ بالدروسِ.

وتابع، إذا نظرنا إلى في قولِ اللهِ تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَللِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، نقفُ أمامَ عبارةِ «لا تحزن»، والحُزْنُ في الواقعِ لا يَحصلُ باختيارِ الإنسانِ، فكيفَ يُنْهَى الإنسانُ عن شيءٍ لا يحصلُ باختيارِهِ؟! النهيُ لا يكونُ عن شيءٍ خارجٍ عن حَيِّزِ الِاختيار.

ولفت إلى أن المرادَ ليس النهيُ عن الحزن، ولكنَّ النهيُ عن شيءٍ يدخلُ في حيِّزِ الِاختيار، وهو الأمورُ التي يَتسبَّبُ عنها الحزن، منوها إلى حينما نظر سيدُنا أبو بكر ووجدَ المشركين أمامَهُ واقفينَ أمامَ الغار وقال " لو نظَرَ واحدٌ منهم لِأَسفَلَ لَرَآهُما داخلَ الغار"، إنها لحظاتٌ عصيبةٌ، التفاتةٌ بسيطةٌ يَنتهي على أثَرِهَا مصيرُ الدعوة، ولا يُوجدُ جنودٌ يُدافعون، ولا حواجزَ صَمَّاء، و انقطتِ الأسباب.

وأوضح أنه بالوقوفُ بالنظرِ في حدودِ الدنيا وأسبابِها المحدودةِ، أمرٌ يَضيقُ به الصدر، وتَحزنُ به النفس، فجاءَ قولُ سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُوسّعًا لمداركِنا حتى لا نَقِفَ عندَ حدودِ المادّياتِ... (لا تحزنْ إنَّ اللهَ معَنَا)... «ما ظَنُّكَ بِاثنيْنِ اللهُ ثَالثُهُما؟!»، فالمجال مجال البصر الإيماني وليس مجال النظر الإنساني، وينبغي أن يوجد البصر الذي هو أوسع من مجرد الوقوف عند ظروف الحياة والأسباب المحيطة، وأن يعيش الإنسان في معية الله تعالى الذي يقول عن نفسه سبحانه: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}، فليسَ عطاؤُهُ مُتوقِّفًا على سبَب.. وليسَ مددُهُ مُحتاجًا لظروفٍ مُلائمة.

وأشار ألى أنه تجَلَّى هذا المعنى عندما حاصرَ أربعون شابًّا قويًّا دارَ سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يحملونَ السيوفَ ليقتلوه فخرجَ دونَ أن يرَوْه، عندما مرَّ سيدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بخيمةِ أمِّ مَعْبَدٍ فرأى عندَهَا شاةً ضعيفةً ليس بها لبَن فدعا ومسَحَ على ظهرِهَا فحلبْتَ مرتيْنِ وملأَ حليبُها إناءً يُشبعُ جماعةً، وتجلى في قصةِ سُراقَةَ حينما أرادَ أنْ يفوزَ بجائزةِ قريش فيسقطَ عن الفَرَس، وتغوصُ أَرجُلُ الفرَسِ في الرمالِ.

وأكد أنه من معَاني (لا تحزن)، أنه لا تقِفْ ببصرِكَ عندَ حدودِ الحياةِ الماديَّة، بل عليْكَ أنْ ترَى اللهَ سبحانه قبْلَ كلِّ شَيْء.. وبعدَ كلِّ شيْء ومعَ كلِّ شَيء، و أنْ تعيشَ المعيَّة، فاللهُ معَك، ومن كانَ الله معه فلا يحزن.

مقالات مشابهة

  • موكب صوفي للاحتفال بالعام الهجري الجديد 1446
  • دعاء أول يوم في السنة الهجرية الجديدة 1446.. اللهُم اجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر
  • الأوقاف تحتفل بالعام الهجري الجديد من مسجد السيدة زينب
  • دعاء أول يوم في السنة الهجرية الجديدة 1445.. رب اجعله عام المغفرة
  • لا بد من قراءتها بعناية.. رئيس دينية الشيوخ: السيرة النبوية مصدر تشريع وإلهام لا ينقطع عطاؤه
  • شاهد بالصور.. خطوبة “فاتنة” الإعلام السوداني بالإمارات وسط تبريكات زملائها والعروس تكتب بعد الحفل: (خطوة جديده أُقبل عليها بصحبة رجل صديق وخطيب وزوج بإذن الله تمنياتكم لنا بالسعادة)
  • دعاء للأم في ليلة رأس السنة الهجرية
  • نظرية إسلامية للحكم
  • اللهم اجعله خيرَا وبركة.. 30 دعاءً لاستقبال العام الهجري الجديد 1446
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله