بتجرد:
2024-11-26@17:12:30 GMT

تعليق غريب لـ باسم يوسف بعد إنقاذ شقيق عمرو أديب

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

تعليق غريب لـ باسم يوسف بعد إنقاذ شقيق عمرو أديب

متابعة بتجــرد: خلال لقائه ضمن برنامج “et بالعربي”، علّق الإعلامي الدكتور باسم يوسف على ما ذكره الإعلامي عمرو أديب منذ أيام حول تدخله لإنقاذ حياة شقيقه عماد الدين أديب الذي تعرّض لأزمة صحية مفاجئة في دبي.

وأدلى باسم بتصريحات غريبة حيث قال: “لم أنقذ حياة أحد، والسبب أن عماد في صحة جيدة، ورد فعل السلطات الطبية في دبي كان سريعاً جداً، والناس عملوا شغلهم”.

وأضاف: “معملتش أي حاجة خالص ولا أسعفته ولا عملت أي إسعافات، أنا كنت موجود وأي واحد تاني كان هيعمل كده وحمد لله على سلامته، بس أنا يعني معملتش كل الحاجات ديه”.

وكان عمرو أديب قد قال خلال برنامجه “الحكاية” المذاع على شاشة قناة mbc مصر: “عايز أشكر ناس مهمة في الحقيقة لسبب شخصي، من يومين تلاتة أخي الأستاذ الكبير عماد الدين أديب كان في المؤتمر الاستراتيجي في دبي، وكان بيدير جلسة وكان بيسأل إنه ممكن تجيله أزمة قلبية لو معرفش الإجابة، وكان فيه مسؤولين سعوديين وإماراتيين وجاوبوا على السؤال وبعد 4 دقائق من الجملة ديه جاتله شبه أزمة قلبية”.

وأضاف: “باسم قام بالإسعافات الأولية لإنقاذ شقيقي عماد، ورافقه في سيارة الإسعاف الى المستشفى، وكان يطمّني عليه باستمرار، ورغم أن علاقتي بباسم ليست جيدة لكن ما فعله له كل الاحترام”.

وأشار عمرو أديب إلى أن ما فعله باسم يوسف لشقيقه الأكبر عماد الدين أديب، الذي يعدّ بمنزلة أبيه سيظل ديناً في رقبته.

main 2024-01-11 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مستشفى الهرم تتمتع بسمعة طيبة بين باقي المستشفيات الحكومية والتي تُقدم خدمة صحيّة لعدد كبير من المواطنين؛ حيث تتركز في منطقتي فيصل والهرم كتل سكانية كبيرة، فضلًا عن الدوائر السكنية المحيطة والتي تُقدم لها الخدمة.

باتت سمعة المستشفى هي الأسوأ بين مثيلاتها ربما خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا في عهد مديرها الحالي الدكتور، منصور خليل منصور؛ فرغم ذيادة الضغط السكني في المناطق المحيطة، وبالتالي زيادة الطلب على الخدمة إلا أنّ المستشفى تتراجع بصورة كبيرة في تأدية مهامها الصحيّة تجاه رواد المستشفى.

يُعاني المستشفى من سوء الخدمة والإدارة معًا؛ فهي من أكثر المستشفيات التي يُسمع فيها صراخ المرضى، ليس من الألم ولكن من شجار طاقم الأمن المكلف بحراسة المبنى وحراسة رواده، فتحولت طرقات المستشفى إلى ساحات للشجار، فلا يمر يوم إلا ويقوم موظف أمن بالتعامل البدني مع مريض أو عجوز يطلب الخدمة، وبالتالي تتعالى صرخاته، وربما مدير طاقم الأمن فرغ نفسه لاستقبال موكب مدير المسشتفى في الصباح وتوديعة في المساء!

حكايات مستشفى الهرم كثيرة، ولعل أحد هذه الحكايات عدم توافر عقار Rabies vaccine صحيح أنّ هذا العقار توفره وزارة الصحة، والمستشفى دورها يقتصر فقط على إعطاء الجرعة لمن يطلبها ممن عقره كلب أو جرحه حيوان مصاب بالسعار، مثال الكلاب والقطط.

وهنا تبدو سوء الإدارة والفساد؛ حيث يُعاني طالب الخدمة، إذا كان من سكان الهرم، معاناة قاسية لأخذ الجرعات وعددها 4 جرعات بخلاف جرعة يأخذها من قسم الطوارئ، وهنا المصاب يمر برحلة المعاناة في الانتظار قد تصل 4 أو 5 ساعات حتى يأخذ حقنة "السعار"؛ رغم أنّ تجهيز الحقنة وإعطاءها للمصاب لا يأخذ سوى دقيقة واحدة، فلماذا الانتظار؟

مدير العيادات الخارجية في المستشفى يُجيب على هذا السؤال بقولة،: من حق الموظف أنّ يتأخر على المريض ساعه ونصف حتى يقوم بتجهيز المصل، وبالتالي ليس من حق المريض الاعتراض مدعيًا أنه يُدير هذا القسم بأفضل ما يكون!

يوم السبت الماضي تأخرت الموظفة المعنية بإعطاء هذه المصل للمرضى في المستشفى، فلم يتلقى سوى 86 مريضًا للمصل؛ وهو عبارة عن حقنة، كما ذكرنا لا تأخذ وقتًا في تجهيزها وإعطاءها للمريض سوى دقيقة واحده؛ ورغم ذلك تم إعطاء هذه الجرعات في 5 ساعات كاملة، ثم رفضت إعطاء أي جرعات للمرضى بدعوى أنّ عملها ينتهي الساعه الثانية ظهرًا، وأننا كمستشفى غير ملزمين بتوفير المصل!

وهنا يبدو الفساد وغياب الرقابة عن المستشفى وعدم قيام مديرها المسؤول بما ينبغي أنّ يقوم به، مكتفيًا بإلتماس الأعذار للموظفين ومصدرًا الحراسة الأمنية لطالبي الخدمة، وكثيرًا ما يتحرشون بالمرضى ما بين الإلتحام البدني والصوت المرتفع والتهديد بعدم إعطاء الخدمة، وكلها أشياء تدل على ضعف الإدارة وتلاشيها.

رفضت المستشفى إعطاء المصل لأكثر من خمسين مريضًا في هذا اليوم بدعوى عدم وجودة، وأنّ المستشفى لا تتلقى أمصالًا يوم السبت من وزارة الصحة، وطبعًا هناك مواعيد لأخذ الجرعات، ويُصادف أنّ مواعيد بعض المرضى تكون يوم الجمعة وهو يوم أجازة، فيتجمع هؤلاء في اليوم التالي، وهنا تضطر المستشفى للتعامل الخشن مع المرضى من خلال موظفي الأمن، ثم يتكرر الأمر في السبت الذي يليه، والطامة الكبرى أنّ يُصبح المرضى عرضة للفيروسات المميتة.

الفساد هو من أهم الفيروسات المميته داخل مستشفى الهرم، وغياب الرقابة ربما يكون مميتًا للمرضى أكثر من غياب المصل، الذي يبحثون عنه داخل المستشفى يالساعات، ثم تفاجئهم الموظفة بضرورة التحرك لمستشفى أخرى، مع غياب كامل للرقابة الطبية سواء على أداء الموظفة المعنية بتسجيل الحالات التي تأخذ المصل أو بعدد الأمصال التي تستلمها المستشفى، خاصة وأنّ وزارة الصحة تبذل جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ على حياة المواطنين من هذه الفيروسات.

الرسالة التي يمكن أنّ نرفعها لوزارة الصحة التي تُولي إهتمامًا كبيرًا بتطوير المستشفيات الحكومية وتوفير الأمصال للفيروسات القاتلة، لابد من التعامل مع فيروس الفساد الذي بدأ ينخر في عظام وأوردة مستشفى الهرم، قبل أنّ يُصبح داء الكلب ومرضة هو داء هذه المستشفى.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سكتة قلبية تنهي حياة رئيس جماعة بالمضيق
  • عمرو أديب وزوجته يهاجمان شطب المئات من قوائم الإرهاب بمصر.. وردود
  • عمرو أديب: للدول قراراتها وللشعوب انحيازاتها.. يا إحنا يا الإخوان في البلد
  • وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال
  • يوسف عمر يكشف لـ"الوفد" تفاصيل شخصيته في فيلم "مين يصدق"
  • وفاة جزار سوداني إثر أزمة قلبية داخل قطار الصعيد
  • منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم
  • بن دريس: “قدمنا مباراة بطولية وكان بامكاننا الفوز بنتيجة عريضة أمام أقبو”
  • باسم يوسف يعود باللغة العربية ويعلن عن عروض غير صالحة للمؤدبين
  • ما نعرفه عن يوناني عماد الدين!