بوابة الفجر:
2024-11-19@09:42:35 GMT

أبرزها "البركة والشفاعة".. أهمية سورة الواقعة

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

أبرزها "البركة والشفاعة".. أهمية سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل الرقم 56، وتتألف السورة من 96 آية وتعتبر من السور القصيرة، ولكنها تحمل في مضمونها عظيم الدروس والعبر، وتُلقب بسورة الواقعة بناءً على اللفظ الذي ورد في أول آية منها، حيث يقول الله تعالى: "إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ" (الواقعة 1).

أهمية سورة الواقعة

نقدم لكم في السطور التالية أهمية سورة الواقعة:-

"التذكير بالقدرة الإلهية".. الدروس المستفادة من سورة الواقعة "التاريخ الإسلامي".. أبرز مواضيع سورة البقرة "عقوبة الآثمين".. أبرز مواضيع سورة الواقعة "تذكير بالقيامة".. تعرف علي أهمية سورة الواقعة

1- تحذير من الواقعة الكبرى:
  تسلط السورة الضوء على يوم الوقوع، اليوم الذي يحدث فيه الأمور الكبرى وتتكشف الحقائق الساطعة، وهي فترة القيامة، إنها تنبه المؤمنين إلى أهمية توجيه حياتهم نحو الخير والتقوى.

2- وصف للجنة والنار:
  تتحدث السورة عن الثواب والعقاب، وتصف بإيجاز جنة النعيم وعذاب النار، مما يلهم المؤمنين للسعي نحو الخير والتقوى.

3- دعوة للتفكير:
  تدعو السورة الإنسان إلى التأمل في آيات الله والنظر في خلقه، مما يعزز الإيمان ويعين على فهم الغاية الحقيقية للحياة.

فضل سورة الواقعة

نرصد لكم في السطور التالية فضل سورة الواقعة:-

1- الشفاعة:
  ورد في الحديث الشريف أن من قرأ سورة الواقعة في ليلة ثلاثٍ، كتبت له شفاعته في يوم القيامة.

2- الرزق والبركة:
  يُروى أن قراءة هذه السورة يوميًا تجلب الرزق وتزيد في البركة، وهي مصداقٌ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ قَوْمٍ يَسْتَغْنُونَ بِالْوَاقِعَةِ".

3- النور والهداية:
  تُعتبر سورة الواقعة مصدرًا للنور والهداية، حيث يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءتها تنير للإنسان دربه وتهديه إلى الطريق الصواب.

وتُعد سورة الواقعة مصدرًا غنيًا بالعبر والدروس الروحية، وقراءتها بتأمل وتدبر تسهم في تحقيق التوازن الروحي والنجاح في الدنيا والآخرة.

الدروس المستفادة من سورة الواقعة

من الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-

أبرزها "البركة والشفاعة".. أهمية سورة الواقعة

1- التأمل في عظمة الله:
  يشجع الله في هذه السورة على التأمل في خلقه وقدرته، مما يثير إعجاب الإنسان ويعزز إيمانه.

2- التوجيه نحو الخير:
  يذكر الله في السورة أمورًا من الحياة الدنيا والآخرة، مما يحث المؤمنين على توجيه حياتهم نحو الخير والتقوى.

3- الحذر من الوقوع في الخطأ:
  يتنبه المؤمن إلى أن هناك يومًا سيواجه فيه نتائج أعماله، مما يدعوه إلى الحذر والتفكير في تصرفاته.

4- البحث عن الشفاعة:
  يحث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة الواقعة للحصول على شفاعته في يوم القيامة، مما يشجع على الاقتراب من الله.

5- التوكل على الله:
  يتضح من السورة أهمية التوكل على الله والاعتماد عليه في جميع أمور الحياة، مما يؤكد على ضرورة الاستسلام لإرادة الله.

6- البحث عن النور والهداية:
  يتضمنت السورة دعوة إلى البحث عن النور والهداية من خلال التقرب من الله واتباع الطريق الصواب.

وتعتبر سورة الواقعة مصدرًا غنيًا بالعبر والدروس الروحية، وتحمل في طياتها إرشادات قيمة للإنسان لتحقيق التوازن في حياته والتوجه نحو الخير والتقوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة أهمیة سورة الواقعة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المؤتمر الذي تعقده كلية الدعوة الإسلامية بابجماعة تحت عنوان: " الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية "، مؤتمر مهم أحسنت الكلية في اختيار موضوعه، لافتًا إلى أن عنوان المؤتمر السابق لكلية كان: " نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن رؤية واقعية استشرافية "؛ والقاسم المشترك بين المؤتمرين هو الحرصُ على تحديد آفاق الرؤية التي تضع عينا بصيرة على الواقع بهمومه وقضاياه وتضع العين الثانية على استشراف المستقبل لترمق ملامحه من بعيد، والنفوس شغوفة بما يكون في المستقبل تسترق السمع، تتحسس صورته التي ربما لا يمهلها الأجل لتراها رأي عين.

ودعا رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر اليوم الأحد إلى ضرورة أن يَعْمَلَ الإنسانُ في يومِه لما يُسْعِدُهُ في غده، مستشهدًا بمقولة سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"، وأن التخطيط للمستقبل والسعي لما يحقق تقدم العباد والبلاد لتُتِمَّ الأجيالُ القادمةُ ما بدأته وتعبت فيه الأجيالُ المعاصرة لهو من أهم وسائل القوة والنجاح والتقدم والازدهار، وقد سبقتنا الأمم بإتقانها هذا التخطيطَ وإحسانِها رؤيةَ آفاق المستقبل التي تقوم على أسس قوية وأعمدة راسخة تؤسس للبناء عليها في المستقبل .

وفي حديثه عن الحور الحضاري، بيَّن رئيس جامعة الأزهر أن موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد، ولا يصلح الجسد إلا بالرأس، وتاريخ الحوار موغلٌ في القدم، يعود إلى بَدْءِ خلق الإنسان، حين خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له وأمر إبليس بالسجود له، فدار حوار بين الله جل جلاله وبين الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، كما جرى الحوار بينه سبحانه وبين إبليسَ أشقى خلقه، وبينه سبحانه وبين سيدِنا آدمَ وذريتِه الذين كرَّمَهُم الله جل وعلا وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، وقص الذكر الحكيم هذه الحواراتِ في كثير من سور الكتاب العزيز، ولو شاء سبحانه لأمرهم جميعا فأتمروا، ونهاهم جميعا فانتهُوا، ولكنه جل وعلا يعلمنا أن نلزم الحوار سبيلا مع الأخيار والأشرار، لتتضح الحجة، ويَمِيزَ الحقُّ والباطل، ليحيا من حَيَّ عن بينة ويَهْلِكَ من هلك عن بينة . وهكذا يعلمنا الذكر الحكيم حتى لا نَغْفُلَ عن هذه الوسيلة الإقناعية.

وأوضح، أنه بالحوار قامت السماوات والأرض فلم يقهرهما خالق القوى والقدر على طاعة أمره حين خلقهما، ولو قهرهما لخضعتا وذلتا، بل خيرهما وحاورهما وسجل ذلك في محكم التنزيل العزيز فقال سبحانه : " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ( فصلت 11) . مضيفًا أن الحوار هو منطق العقول الراشدة التي تسعى إلى الوصول إلى الصواب والسداد، في أناة وحيدة وإنصاف، بعيدا عن التشويش والضجيج الذي يملأ الأفق ويسد المسامع ويعصف بالحق.

وأكد أن الحوار الحضاري هو الحوار الصادق الذي يتغيا الحق والعدل والإنصاف، وليس فيه " حق الفيتو " الذي يغلب فيه صوت الفرد أصوات الجماعة، وكما قالوا "رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها"، حق الفيتو الذي تستحل به الدولة العظمى القوية دماء الدول المستضعفة وتستبيح قتل رجالها ونسائها وأطفالها كما يحدث اليوم في غزة في حرب ضروس استشهد فيها أكثرُ من أربعين ألفِ شهيد، منهم أكثرُ من عشرة آلاف طفل لا تتجازو أعمارهم سن العاشرة، فضلا عن النساء والعجائز.

وتابع، أن هذا يحدث منذ سنة كاملة من الإبادة الجماعية التي تقوم بها آلة الدمار الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم الذي طالما تغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأقام البرلمانات الدولية وتفاخر باعتمادها على حرية الرأي والحوار الحضاري واحترام العهود والمواثيق الدولية إلى آخر هذه العبارات الطنانة التي لا وجود لها عند التعامل مع المسلمين.

وأضاف أن لغة الحوار هي لغةُ العقل والمنطق، ولغةَ الحرب هي لغةُ السلاح والدمار، فيا عقلاء العالم : لماذا تركنا لغة السلام إلى لغةِ السلاح، ومنطقِ السلاح، ودمارِالسلاح، وإزهاقِ الأنفس والأرواح ؟ 
فهل يمكن أن نجتمع على كلمة سواء توقف هذا الدمار ؟ هل يمكن أن تصمت أصوات المدافع وتنطق أصوات الحوار الراشد بالدعوة إلى الاحتكام إلى العقل والمنطق والحكمة والسلام ؟.

وقال رئيس جامعة: "إنني على يقين أن أمتنا الإسلامية إذا اتحدت واجتمعت كلمتُها فإن وَحدتها جديرةٌ بأن تُذْهِبَ " حق الفيتو " إلى غير رجعة، وتَرْكُمَه في مزبلة التاريخ ؛ لأنه حقٌّ قام على الظلم والجَور والعدوان، وليس له مثقالُ ذرة من وصف الحق الذي يحمل اسمه، فهو حق أُرِيدَبه باطل، وظلمٌ ينبغي حَذْفُهُ من جميع المواثيق الدولية، بل هو رِجْس ونَجَسٌ لا يغسل أدرانَه ماء البحر !!

وفي ختام كلمته، أعرب عن تقدير جامعة الأزهر لهذه الجهودَ المخلصة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخُ الأزهر الشريفِ في ملف مهم جد، ملفِّ " الحوار الإسلامي الإسلامي " الذي يسعى إلى جمع كلمة الأمة الإسلامية، وَلَمِّشملِها، ووحدةِ صفها ؛ حتى تكونَ لها رايةٌ مرفوعة، وكلمةٌ مسموعة، وتستردَ عافيتها وعزتها وكرامتها وتغسلَ عن وجهها المشرقِ وجسدِها النظيف أدرانَالفُرقة والتشتُّتِ والضَّعْفِ، وتعودَ أمةً واحدة كما أمر الله جل وعلا في قوله : " إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " ( الأنبياء 92)، نقولُ لأشقائنا في العالم الإسلامي : أطفئوا نار الخلاف والشقاق والنزاع، وتذكروا أننا جميعا أمةٌ واحدة، وأن السهم الذي يصيب به أحدُنا أخاه يرتد في صدره ويصيبُه هو.

مقالات مشابهة

  • أسرار سورة الإخلاص.. لها 20 اسما عجيبا و12 معجزة تحدث للمدوام عليها
  • أهمية الذكر والدعاء يوم الجمعة في حياة المسلم
  • أدعية مستجابة بعد قراءة سورة يس .. احرص عليها في هذه الأوقات
  • ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟.. عجائب لا يعرفها كثيرون
  • ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟.. جاء في موضعين 
  • ”ادعُ الله دائمًا بهذه النعمة.. فهي أصل الخير والبركة”
  • رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي
  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها في حياة المسلم
  • أذكار الصباح: مفتاح البركة والسكينة في بداية اليوم
  • أدعية المطر: أهمية الدعاء وفضلها في حياة المسلم