معلومات عن الصحفية الفلسطينية هبة العبادلة؟.. استشهدت مع 60 فردا من عائلتها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لحظات صعبة عاشتها عائلة الصحفية الفلسطينية هبة العبادلة، قبل قصف منزلها الذي يقطنه نحو 60 فردا من عائلتها في مدينة خان يونس جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد كل من كان في المنزل بينهم الصحفية وطفلتها جودي، ليخيم الحزن على صحفيي فلسطين الذين دونوا كلمات نعي مؤثرة لعائلة «العبادلة».
الرسالة الأخيرة للصحفية هبة العبادلةهبة العبادلة، واحدة من الصحفيين الفلسطينيين المؤثرين الذين يرابطون في الميدان، من أجل نقل معاناة الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقبل استشهادها دّونت كلمات قاسية مناشدة بإنقاذها ونحو 60 فردا من عائلتها، بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلته عنها زميلتها الصحفية سمر أبو العوف، إذ قالت: «دعواتكم الصادقة لنا الزميلات العزيزات.
«3 أيام من أصعب اللحظات التي يُمكن أن يمر بها الإنسان تحت صوت القذائف والاشتباكات وبقايا البيوت التي يتم استهدافها ويسقط ركامها فوق رؤوسنا ورائحة البارود والغاز ناهيك عن صوت تحرك الدبابات بجوارنا»، كانت آخر كلمات الصحفية هبة العبادلة، مضيفة: «نحتسب خوفنا وصبرنا عند الله.. ونقول إننا كُلنا لسنا أرقام وكُل منا لديه أحلام وطموحات وذكريات».
- هبة العبادلة، من مواليد مدينة خان يونس عام 1993.
- أنهت دراستها الأساسية والإعدادية وحصلت على الثانوية العامة التحقت بجامعة الأزهر، وحصلت منها على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية والإعلام.
- متزوجة ورزقت بطفلة أسمتها جودي.
- عملت سابقا مذيعة أخبار ومقدمة برامج، في إحدى محطات الراديو.
- مذيعة لدى راديو الأزهر.
- منسقة دائرة القبول والتسجيل بجامعة غزة فرع الجنوب.
- عضو مجلس إدارة نادي الإعلام الاجتماعي بفلسطين.
- مسؤولة ملف المرأة العاملة في المكتب الحركي الفرعي للعمال.
- هبة العبادلة من الناشطين في الإعلام الفلسطيني.
- كانت تنتظر مناقشة رسالة الماجستير وتكمل مشوارها التعليمي.
- قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل خالها من عائلة الأسطل وكانت تقطن به.
- استشهدت هبة العبادلة وابنتها جودي ووالدتها رويدة الأسطل وأخوالها بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفية هبة العبادلة استشهاد الصحفية هبة العبادلة الحرب على غزة حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
انتحار طفلة عربية بالسويد بعد اختطافها من أهلها واغتصابها
خاص
وقعت حادثة مؤلمة لطفلة عربية في السويد تدعى “نور” والتي كانت قد وصلت عائلتها للسويد قبل ٩ سنوات كلاجئين.
ومنذ فترة قامت الحكومة السويدية بخطف الطفلة من مدرستها ووضعوها لدى عائلة سويدية؛ حيث رأوا أنها ستعيش حياة أفضل معهم، فيما فعلوا ذلك بدون إخبار عائلتها الأصلية.
وتعرضت الطفلة نور للاغتصاب من قبل ابن العائلة السويدية مما تسبب لها في أزمة نفسية كبيرة، حتى ظهرت بلقاء مع صحفي عربي وقالت أنها تفكر بالانتحار.
وكشفت أنباء، عن انتحار الطفلة رسميا بسبب هذه الحادثة بعدما كانت قد حاولت الانتحار أكثر من مرة.