اختبار حمض نووي يمكن من تحديد 18 نوعًا من السرطانات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار الحمض النووي الذي يمكنه تحديد 18 نوعًا من السرطانات في مراحله المبكرة، وذلك وفقا لتقرير نشر عبر موقع hindustantimes.
أوضح التقرير، أنه من الصعب اكتشاف الإصابة بالسرطان في مراحله المبكرة، ولذا قد لا تكون الاختبارات المعملية للدم والبول وسوائل الجسم الأخرى طريقة كاملة للكشف عن السرطان ويجب أن تتبعها الخزعات والتصوير، ولذا فيمكن أن يكون هذا الاختبار متعدد الفحوص للكشف المبكر عن السرطان بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، حيث يسهل علاج السرطان.
ويمكن لهذا الاختبار الكشف المبكر عن السرطان، ويسهل علاج المرض، ويضمن تقليل فرص الوفاة الناتج عنه، ويقوم اختبار الحمض النووي "أي الإختبار الجيني" بتحليل البروتينات الموجودة في الدم، ولتحديد التغيرات في تسلسل الحمض النووي أو بنية الكروموسوم، وبينما تم استخدام بروتينات الدم في وقت سابق، فإن دقة الاختبار ونوعيته تتفوق على الاختبارات السابقة.
وأشار التقرير إلي أن هذا الاكتشاف هو الأساس لاختبار فحص السرطان المتعدد للكشف المبكر عن 18 ورمًا صلبًا ، وقد يعيد هذا تشكيل إرشادات الفحص، مما يجعل اختبار البلازما جزءًا قياسيًا من الفحوصات الروتينية، كما أن هذه النتائج تمهد الطريق لاختبار فعال من حيث التكلفة ودقيق للغاية لفحص السرطان المتعدد ويمكن تنفيذه على نطاق واسع من السكان.
ويتم الفحص عن طريق، أخذ الفريق عينات من بلازما الدم لـ 440 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بـ 18 نوعًا مختلفًا من السرطان، ومن 44 متبرعًا بالدم ، وتمكن الباحثون من تحديد البروتينات التي تشير إلى السرطان في مرحلة مبكرة بدقة.
في المرحلة الأولى من السرطان بنسبة خصوصية تبلغ 99% تمكنت فرقنا من تحديد 93% من حالات السرطان بين الذكور و84% من حالات السرطان بين الإناث، وأضاف الباحثون، أنه تتكون لوحات التوطين الخاصة بالجنس من 150 بروتينًا، وتمكنت من تحديد الأنسجة الأصلية لمعظم أنواع السرطان في أكثر من 80% من الحالات.
ويعد هذا الاختبار مهمًا لدرجة أنه يمكن أن يساعد في تشخيص السرطان في مرحلة ما قبل السرطان وفي مراحله المبكرة قبل أن يتسبب الورم في حدوث ضرر كبير، ومع ذلك، قال فريق البحث إنه نظرا لصغر حجم العينات، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد فعالية الاختبار
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
في خطوة قد تؤثر على متابعي المحتوى، بدأ يوتيوب في اختبار ميزة جديدة تقوم بإيقاف بعض الإشعارات للقنوات التي تنشر بشكل متكرر، حتى لو كان المستخدم قد قام بتفعيل إشعارات "الكل" لهذه القنوات.
ما الذي يتغير؟وفقًا لما أعلنه فريق يوتيوب، فإن هذا الاختبار يستهدف القنوات التي يقوم المستخدمون بتفعيل الإشعارات لها، ولكنهم لا يتفاعلون معها بشكل متكرر.
فإذا كنت لا تفتح إشعارات قناة معينة كثيرًا، فقد يتوقف يوتيوب عن إرسالها إليك، بينما ستظل الإشعارات متاحة عبر صندوق الإشعارات داخل التطبيق.
من المتأثر بهذه التجربة؟بحسب التقارير الاشخاص الذين تنشر القنوات كثيرًا وقد لا يتفاعل معها المستخدمون بانتظام، وايضًا المستخدمون الذين قاموا بتفعيل إشعارات قناة معينة ولكنهم نادرًا ما يفتحونها.
أما القنوات التي تنشر بشكل غير متكرر، فلن تتأثر بهذه التجربة، وسيظل المشاهدون النشطون الذين يتفاعلون مع الإشعارات يحصلون عليها كالمعتاد.
حتى الآن، لم يعلن يوتيوب عن أي طريقة لمعرفة ما إذا كنت تفقد بعض الإشعارات بسبب هذا الاختبار.
فيما يجب أن يكون التحكم في الإشعارات قرار المستخدم، وليس المنصة، مما قد يثير استياء بعض المشاهدين الذين يفضلون متابعة قنواتهم المفضلة حتى لو لم يشاهدوا المحتوى فورًا.
لماذا يجري يوتيوب هذا الاختبار؟وفقًا لتصريحات أحد أعضاء فريق يوتيوب، الهدف من هذه التجربة هو تقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الإشعارات، حيث أن بعض المستخدمين قد يعطلون إشعارات يوتيوب تمامًا، مما يمنع القنوات من الوصول حتى إلى جمهورها الأكثر تفاعلًا.
حتى الآن، لم يحدد يوتيوب مدة استمرار هذا الاختبار أو ما إذا كان سيتم تطبيقه على نطاق أوسع مستقبلاً.