ضبط سائح خرّب موقعا أثريا عمره 2000 عام
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ضبط سائح خرّب موقعا أثريا عمره 2000 عام، تعرض جدار في المدرج الروماني الأثري الشهير الكولوسيوم في العاصمة الإيطالية روما مجددا للتخريب، وكانت هذه المرة على يد سائح ألماني مراهق.وذكرت .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضبط سائح خرّب موقعا أثريا عمره 2000 عام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعرض جدار في المدرج الروماني الأثري الشهير (الكولوسيوم) في العاصمة الإيطالية روما مجددا للتخريب، وكانت هذه المرة على يد سائح ألماني مراهق.وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء، اليوم الأحد، أنه يُعْتَقَد أن السائح الألماني، البالغ من العمر 17 عاما، خدش مساء أمس السبت الجدار داخل المدرج الروماني الذي يعد إحدى الوجهات المفضلة للسياح في روما حيث يجذب ملايين الزائرين كل عام.وأفادت الوكالة بأن أفراد أمن ضبطوا الطالب الألماني بعد أن خدش الجدار في الطابق الأرضي من النصب، وكان الطالب برفقة معلمة. وتابعت "أنسا" أن الشرطة الإيطالية حررت بلاغا ضد الطالب.هذه الواقعة هي الثالثة من نوعها التي تحدث في غضون أسابيع قليلة والتي يقوم فيها سائحون بخدش جدار في الكولوسيوم. ويمكن فرض غرامات مالية كبيرة على السائحين الذين قاموا بذلك.وضبطت سائحة سويدية شابة، أول أمس الجمعة، بينما كانت تحفر الحروف الأولى من اسمها على الجدار الحجري، وتمكنت الشرطة الإيطالية من تحديد هوية الشابة السويدية الصغيرة (17 عاما)، كما ذكرت وسائل إعلام اليوم.كانت حادثة مماثلة أثارت السخط في إيطاليا وخارجها في أواخر يونيو الماضي، عندما حفر شاب إنجليزي اسمه واسم خطيبته على أحد جدران الكولوسيوم. وبعد الانتقادات، اعتذر الرجل مبررا ما فعله بأنه لم يكن يعرف "مدى قدم هذا الأثر".كان سائح روسي قد ألزم، قبل بضعة أعوام، بدفع غرامة مالية بلغت 20 ألف يورو بعد أن خدش جدارا في الموقع الأثري الشهير.ييلغ عمر المدرج الروماني نحو 2000 عام ويعد واحدا من أكبر مناطق الجذب السياحي في إيطاليا ورمزا لمدينة روما. وقد بني المدرج في القرن الأول بعد الميلاد، وهو أكبر مدرج روماني في العالم. وكانت تقام فيه منازلات وحشية ودموية في روما القديمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصحف الإيطالية: إنتر ميلان.. «وداعاً للثُلاثية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة«وداعاً للثُلاثية»، هكذا اتفقت عناوين أغلفة أبرز الصحف الرياضية الإيطالية، التي خرجت بعد خسارة الإنتر «الصادمة» على يد غريمه وجاره اللدود، ميلان، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، وبينما ابتسمت «الثُلاثية» التهديفية لـ «الشياطين» في ليلة تاريخية جديدة ضمن موسم لن يُنسى، على صعيد «ديربي الغضب»، ودّع «الأفاعي» حلم تحقيق ثُلاثية التتويج بالخروج من الكأس، وهو ما يُلقي بظلاله على ما بقي من مبارياته في «الكالشيو» و«الشامبيونزليج»، خوفاً من نهاية «مأساوية».
صحيفة «كورييري ديللو سبورت» كانت قاسية في تناول هزيمة «النيراتزوري»، حيث تحدثت صراحة عن «ضياع كل شيء» بعد الإقصاء من بطولة الكأس، ونقلت الكثير من الصور والتعليقات الساخرة من «حلم الثلاثية الضائع»، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كانت «لا جازيتا» أكثر رصانة وعقلانية، بنشر تقرير مصور حول ذلك الأمر، قالت فيه إن الهزيمة رغم ثقلها، لا تعني انهيار الإنتر، الذي لا يزال يملك فرصة تحقيق «ثُلاثية خيالية»، في إشارة إلى مشاركته بكأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، وحال اقتناص اللقب العالمي ونجاحه في الفوز بـ «سيري آ» ودوري الأبطال، سنكون أمام «ثُلاثية غير عادية» بالتأكيد.
«لا جازيتا» واصلت حديثها الحماسي حول قدرة «الإنتر» على تجاوز تلك الصدمة، رغم محاولته غير الناجحة في الخروج من أجواء الهزيمة السابقة أيضاً في الدوري، على يد بولونيا، إلا أنها ترى أن الفريق الذي أقصى بايرن ميونيخ، يُمكنه تخطي تلك المرحلة الصعبة غير المُستقرة، وعليه أن يتفاءل وإلا سيفقد كل شيء بالفعل، على عكس ميلان، الذي رأته «لغزاً»، متسائلة حول كيفية تحويله موسماً «فاشلاً» إلى نجاح عجيب، خاصة أنه يُمكنه الخروج بلقبين، بعد فوزه بالسوبر، بينما قد يُنهي «الإنتر» الموسم بحصاد «صفري»!
وقالت «توتوسبورت» إن «الأفاعي» لم يعتد خسارة مباراتين متتاليتين هذا الموسم، وهو ما يعكس حالة الضغط والتوتر التي يعيشها الفريق بسبب حلم التتويج بجميع البطولات الحالية، بجانب تأثره البدني الذي ظهر بوضوح مؤخراً، ورغم اعتراف مدربه إنزاجي بذلك، إلا أنه رفض أن يكون عُذراً لهاتين الهزيمتين، اللتين وضعتا الفريق «على المحك» في فترة حرجة وحاسمة من الموسم.
ونقلت «لا جازيتا» رأي المدرب الإيطالي الكبير، فابيو كابيلو، حول ما حدث في «الديربي»، حيث يرى أن اختيارات إنزاجي كانت «متهورة» في مباراة بالغة الأهمية، وأن أي محاولة للتقليل من قيمة بطولة الكأس خاطئة تماماً، قائلاً إن الخاسر هو من يستهين بها، ولهذا يرى كابيلو أن مشكلة «الإنتر» ذهنية أكثر من كونها فنية، كما نشرت تقريراً تحليلياً حول حالة «النيراتزوري» الذي لم يخطئ مدربه عندما حاول القيام بـ «مداورة» في فترة مزدحمة من الموسم المُرهق، لكن الفريق يبدأ جيداً ثم ينهار لاحقاً، مثلما حدث في المباراتين المتتاليتين، كما كتبت أن إصابة ماركوس تورام أطفأت أضواء هجوم الإنتر، وكشف عن عجز الأوراق البديلة وعدم قدرتها على إنقاذ الفريق.