شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مدير القاهرة للدراسات الاقتصادية يعدد مزايا تأسيس البنوك الرقمية في مصر، قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن البنوك الرقمية هي بنوك المستقبل، ويتجه العالم إليها حالياً، حيث بلغت حجم .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير القاهرة للدراسات الاقتصادية يعدد مزايا تأسيس البنوك الرقمية في مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مدير القاهرة للدراسات الاقتصادية يعدد مزايا تأسيس...

قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن البنوك الرقمية هي بنوك المستقبل، ويتجه العالم إليها حالياً، حيث بلغت حجم تعاملاتها في عام 2022 وصل إلى 8.2 ترليون دولار، وتزيد تعاملاتها في ظل التوسع في الاستثمار في التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي مضيفا أن أكبر بنك رقمي في العالم NU BANK في البرازيل بقيمة سوقية 25 مليار دولار تأسس عام 2013.

وأضاف الدكتور عبدالمنعم السيد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن البنوك الرقمية تتمتع بمزايا عديدة منها خفض التكلفة والجهد والوقت تقديم منتجات مبتكرة وإبداعية التوسع والانتشار لأكبر شريحة من الناس زيادة الشمول المالي بين الشباب الأكثر إقبالاً على الرقمنة وكذلك تبسيط الإجراءات.

وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إلي أن هناك 6 بنوك مصرية منها بنكان حكوميان تقدمت بطلب للحصول على تراخيص تأسيس بنك رقمي وهي “البنك الأهلي – بنك مصر- بنك الإمارات – بنك أبو ظبي - بنك QNB – بنك ABC - بنك فيصل الإسلامي” موضحا أن قانون البنك المركزى المصرى رقم 194 لسنة 2020 حدد قواعد ترخيص التسجيل البنوك الرقمية والإشراف عليها.  وأكد أن السماح بإنشاء بنوك رقمية في مصر خطوة مهمة تواكب التطورات العالمية فى صناعة التكنولوجيا المالية حيث تتيح البنوك الرقمية التعامل معها دون الحاجة للذهاب للفروع والتكدس ويحقق الكثير من الفوائد والمكاسب للدولة المصرية وهي تعزيز الشمول المالي والتحول إلى مجتمع أقل استخداماً للنقود إتاحة الخدمات والمنتجات المصرفية بشكل متميز عن بعد وبجودة عالية سهولة الوصول وضم عملاء جدد.

ونوه بأن البنوك الرقمية فرصة لتدعيم الاحتياطي النقدي وزيادة الحصيلة الدولارية مقترحا أن يكون رأس المال الخاص بالفروع الرقمية بالعملة الأجنبية "الدولار" وليس بالعملة المحلية، خاصة وأن معظم البنوك العاملة في مصر هى بنوك أجنبية

اشتراطات الترخيص للبنوك الرقمية

وحدد قانون البنك المركزي رقم 194 لسنة 2020 اشتراطات الترخيص للبنوك الرقمية:

- رأس المال لا يقل عن 2 مليار جنيه مدفوع،في حالة ممارسة كافة أعمال البنوك باسثناء (ماعدا) تمويل الشركات الكبرى - وفي حالة قيام البنوك الرقمية بتمويل الشركات الكبرى لا يقل رأس المال عن 4 مليار جنيه. - يجب أن يكون أحد المساهمين على الأقل مؤسسة مالية ذات نشاط مماثل بنسبة لا تقل عن 30%.

- تقديم دراسات جدوى مفصلة يضمن تحديد الشرائح المستهدفة المنتجات المخطط لها بمخطط واستيراتيجية الأمن السيبراني البنوك الرقمية ستخضع لإشراف البنك المركزي المصري وتخضع لكافة القواعد والقوانين

الخدمات التي تقدمها البنوك الرقمية

تقدم البنوك الرقمية والتي تتواجد على شبكة المعلومات جميع خدماتها من خلال الإنترنت وتشمل كثير في المعاملات النظام المصرفي الأساسي وهي: فتح الحساب البنكي جاري حساب توفير طرح أوعية ادخارية السحب النقدي تمويل أموال والحصول على قروض وتمويلات دفع فواتير أو مستحقات مالية تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنوک الرقمیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

6 مزايا تدفع الاحتلال لدمج أذربيجان في اتفاقيات التطبيع

رغم العلاقات الأمنية والاقتصادية الوثيقة بين دولة الاحتلال وأذربيجان، لكن التسريبات الاسرائيلية تتحدث في الآونة الأخيرة عن إمكانية انضمام الأخيرة الى اتفاقيات التطبيع، رغم المخاوف الإيرانية من تحقق ذلك لأنه يعني اقتراباً إسرائيلياً مباشرا من حدودها، وهو ما وجد طريقه في تحذيرات صدرت عن وسائل إعلام قريبة من الرئيس الإيراني، مسعود بازخيان، طالبت فيها بإشعال الضوء الأحمر في حال تحقق ذلك السيناريو.

البروفيسور فلاديمير زئيف خانين، رئيس برنامج أبحاث صراعات ما بعد الاتحاد السوفييتي في مركز بيغن- السادات، وأليكس غرينبيرغ باحث الشؤون الإيرانية بمعهد القدس للأمن والاستراتيجية، ويتحدث اللغات العبرية والفارسية والعربية، رصدا ما اعتبرها الأهمية الاستراتيجية لأذربيجان، أولها "أنها الدولة الإسلامية الوحيدة التي حافظت على علاقات ودية وتعاونية مع دولة الاحتلال لأكثر من ثلاثين عامًا، رغم أن سكانها مسلمون شيعة، لكن الدولة والمجتمع علمانيان، وقد جاء تعزيز علاقاتهما أثناء أوقات الحرب، سواء في انتفاضة الأقصى الثانية أو حرب السيوف الحديدية الأخيرة  في غزة".

وأضافا في مقال مشترك نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "الأهمية الثانية تتعلق بما تتمتع به أذربيجان من موقع جغرافي استراتيجي في القوقاز، تحدّها إيران وروسيا، القوتان الإقليميتان، دون أن تتحول دمية في يد أي منهما، مما يفسّر الأهمية الكبرى التي تتمتع بها للأمن الإقليمي".

وأشارا إلى أن "الأهمية الثالثة ذات طابع اقتصادي، فمنذ ثلاثين عاما أصبحت أذربيجان المورد الرئيسي للطاقة لدولة الاحتلال، ومع اندلاع الحرب على غزة، زادت صادراتها النفطية للأخيرة بنسبة 55%، أما الأهمية الرابعة فهي أن أذربيجان واحدة من أكثر العملاء وأقدمهم للصناعات العسكرية الاسرائيلية، ولا تقتصر صادراتها على نوع معين من الأسلحة".


وأكدا أن "الأهمية الخامسة ذات بعد استراتيجي، فأذربيجان ودولة الاحتلال تريان في إيران تهديدًا وجوديًا، ولكل منهما مصلحة بمنع تهديداتها، وإحباط مخططاتها، مما دفع بإيران لاتهام أذربيجان بالتحوّل قاعدة لجيش الاحتلال لمهاجمتها".

واستدركا بالقول إن "هناك أهمية سادسة تتعلق بوجود طبقة أعمق من كراهية إيران لأذربيجان، دون التعبير عنها مطلقًا بوسائل الإعلام الرسمية، لكننا نجدها تشكل عبئًا ثقيلًا في وسائل التواصل الاجتماعي غير الرسمية التابعة للنظام الإيراني، لأن وجود دولة شيعية علمانية ذات توجه غربي يشكل خطرا عليه، ورغم الإجراءات الدبلوماسية الشكلية، فإن إيران لا تعترف بأذربيجان المستقلة، وتعتمد وسائلها الإعلام تسميتها بـ"الدولة القوقازية في أذربيجان".

وذكر الكاتبان أن "العلاقات الإسرائيلية الأذرية تمتد لما هو أبعد من التعاون الأمني والتجاري، ولم يعاني يهودها من معاداة السامية، وأطلقت وزارة التعليم فيها كتبا مدرسية جديدة للتاريخ، تتضمن فصولا مخصصة للشعب اليهودي والمحرقة، و"الإرهاب" الفلسطيني، يسمى "إرهاباً" وليس "نضالاً وطنياً"، وتسببت هذه  الكتب المدرسية الجديدة بإثارة غضب إيران".

وأضافا أنه "رغم الوضع الإيجابي الحالي لعلاقات تل أبيب وباكو، لكن الإمكانات لم تُستنفد بعد، فلا تستثمر الولايات المتحدة ولا إسرائيل ما يكفي بمنطقة القوقاز، رغم أهميتها الاستراتيجية، مما يجعل من تعزيز العلاقات الاسرائيلية مع أذربيجان أفضل وسيلة للقيام بذلك، من خلال اتخاذ إجراءات على جميع المستويات، وفي جميع الاتجاهات، وعلى القوى المؤيدة للاحتلال في الولايات المتحدة النظر لأذربيجان عبر منظور الأمن الإقليمي والاستراتيجية الكبرى، بدلاً من تضليلها بالسرديات المعادية لها".

وأشارا إلى أنه "يمكن لأذربيجان أن تتمتع بالفوائد التي تحصل عليها جميع الدول المنخرطة في اتفاقيات التطبيع الإبراهيمية، وطالما أن إيران تشنّ حربًا شاملة على جميع المستويات، وفي كل مكان، ضد دولة الاحتلال، فإنه يتعين عليها استيعاب هذه الحقيقة، والردّ عليها بمختلف الوسائل المتاحة لها، ومن بينها تعزيز مصالحها بمنطقة القوقاز عبر علاقاتها مع أذربيجان".


مقالات مشابهة

  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
  • الشيباني في بغداد.. وطرح فكرة تأسيس مجلس تعاون مع سوريا
  • جوجل تضيف مزايا التخصيص إلى Gemini استنادا إلى سجل البحث
  • العراق وسوريا يناقشان تأسيس مجلس تعاون بين البلدين
  • البرلمان في أسبوع| مزايا جديدة بقانون العمل بعد الموافقة على 261 مادة
  • مدير أمن القاهرة ينتقل لموقع حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • مدير أمن القاهرة وقيادات وزارة الصحة يصلون لموقع حريق المعامل المركزية
  • مدير أمن القاهرة وقيادات وزارة الصحة ينتقلون إلى موقع حريق المعامل المركزية
  • 6 مزايا تدفع الاحتلال لدمج أذربيجان في اتفاقيات التطبيع