الوطن| رصد

أصدرت حكومة ليبيا برئاسة  أسامة حماد بيانًا رسميًا يستنكر فيه تصريحات رئيس الحكومة السابقة عبدالحميد الدبيبة، التي أكد فيها قرار رفع الدعم عن المحروقات بجميع أنواعها. وعبرت الحكومة الليبية الحالية عن رفضها لهذا القرار، معتبرة أنه يأتي في ظروف غير مسؤولة وقد يؤثر سلبًا على حياة المواطنين واستقرار البلاد.

أبدت الحكومة الليبية اعتراضها على قرار رفع الدعم عن المحروقات، مؤكدة على أن هذا القرار يأتي في ظل انعدام الشرعية لحكومة الوحدة الوطنية بسبب انتهاء ولايتها، ما يجعل جميع قراراتها باطلة.

وأعربت الحكومة الليبية عن حرصها على رفاهية وخدمة المواطن، داعية إلى ضرورة الرجوع إلى الشعب من خلال ممثليه المنتخبين لاتخاذ قرارات مصيرية تؤثر بشكل مباشر في حياة المواطن الليبي.

وحذرت الحكومة من تبعات اتخاذ قرارات مصيرية متسرعة، مؤكدة على ضرورة إجراء دراسة دقيقة لتبعات هذه القرارات وخلق آليات تضمن نجاحها دون التأثير على حاجات المواطن واستقرار البلاد. كما دعت إلى التفاوض والتشاور للوصول إلى قرارات تلبي احتياجات المواطنين.

وأعربت الحكومة عن استغرابها من اختيار الحكومة السابقة لهذا التوقيت لاتخاذ قرار رفع الدعم، مشيرة إلى أن الحكومة السابقة لم تقم بواجبها في تطوير البنية التحتية للنفط والغاز، ولم تخلق آليات تحقق الاكتفاء الذاتي.

في الختام، أكدت الحكومة على حقوق الشعب الليبي وسيادته في تحديد مصيره واتخاذ القرارات الخاصة به، معتبرة أي تدخل خارجي في هذه الحقوق انتهاكًا لسيادة ليبيا. كما سلطت الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة في ظل استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.

الوسوم#حكومة ليبيا الحكومة المنتهية انعدام الشرعية رفع الدعم ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: حكومة ليبيا الحكومة المنتهية رفع الدعم ليبيا رفع الدعم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن “نقطة تحول” بعد فك حصار القيادة العامة

بعد استعادة القيادة العامة في الخرطوم وكسر حصار قوات الدعم السريع، أعلن الجيش السوداني عن خطط للتوجه نحو الجنينة لاستعادة السيطرة. رئيس الأركان وصف الحدث كبداية لتاريخ جديد للسودان، بينما تستمر المعارك في دارفور وكردفان وسط اتهامات متبادلة بارتكاب هجمات..

التغيير: وكالات

بعد أسبوع من المكاسب الهائلة التي حققها الجيش السوداني وحلفاؤه في العاصمة الخرطوم، أشاد قادته بما سموه “النقاط الفاصلة” في الحرب الأهلية خلال حديث للصحفيين من داخل مقر القيادة العامة الذي كان خاضعا للحصار منذ أبريل نيسان 2023.

ومهدت استعادة مصفاة الجيلي في شمال بحري الأسبوع الماضي، وكذلك مساحات شاسعة من المدينة الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم على نهر النيل، الطريق لكسر الحصار على القيادة العامة للجيش يوم الجمعة، وتحقيقه تقدما جديدا في الحرب المستمرة مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.

ورأى شاهد من رويترز مدنيين يهتفون في شوارع بحري وأماكن أخرى بينما كان جنود ينظرون من نوافذ محطمة داخل القاعدة العسكرية في وسط الخرطوم، ويحتفلون وهم يتجولون بلا خوف في أرض القاعدة بعد حصار قوات الدعم السريع الذي دام لفترة طويلة.

وقال أحد العسكريين يوم الأحد إن الجيش السوداني يعتزم التوجه إلى الجنينة. وأضاف “إن شاء الله شبر شبر من هنا للجنينة”، في إشارة إلى أقصى مدينة في غرب البلاد والتي كانت واحدة من أولى المدن التي سقطت في أيدي قوات الدعم السريع مع بداية الحرب. وقالت الولايات المتحدة إن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في هذه المدينة.‭ ‬ووصف أحد قادة الجيش الأمر بأنه نقطة تحول.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الفريق أول محمد عثمان الحسين “من هذا التوقيت… يبدأ تاريخ جديد لدولة السودان ولشعب السودان، تنطلق فيه القوات المسلحة لتطهير كل شبر متبق من أرض الوطن. ومن هذه النقطة تبدأ عودة كل السودانيين من مناطق النزوح ودول اللجوء لاستئناف حياتهم العادية في بلدهم، في أمن واستقرار وسلام إن شاء الله”.

وتسببت الحرب التي يتحمل مسؤوليتها الجيش وقوات الدعم السريع في نزوح ما يربو على 12 مليون شخص ودفعت نحو نصف سكان البلد إلى الجوع.

هجوم بطائرة مسيرة على مستشفى

تسيطر قوات الدعم السريع على معظم المناطق في دارفور وعلى مساحات واسعة من كردفان، وكلاهما يقع إلى الغرب من الخرطوم. واستعاد الجيش في الأشهر القليلة الماضية عدة مناطق في وسط السودان ولا يزال يسيطر على الشمال والشرق.

وتنفي قوات الدعم السريع تحقيق الجيش أي مكاسب، وقالت يوم الاثنين إنها بدأت في نشر قوات في منطقة شرق النيل في بحري.

وتواصل القوات شبه العسكرية هجومها على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وقتلت في اليومين الماضيين العشرات في هجوم بطائرة مسيرة على آخر مستشفى لا يزال يعمل في المدينة. ونفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن الهجوم واتهمت الجيش بالوقوف وراءه.

ويقول محللون إن الجيش قد يتريث لحين استعادة باقي المناطق في الخرطوم، حيث لا تزال قوات الدعم السريع منتشرة على نطاق واسع، وذلك قبل الدخول في أي مفاوضات.

وتقول قوات الدعم السريع إنها ستدعم تشكيل حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في حين يرفض قادة الجيش دمج القوات شبه العسكرية في أجهزة الدولة، مما يثير مخاوف من تقسيم البلاد رسميا.

لكن قائدا عسكريا آخر من القوة المشتركة، وهي مجموعة من الجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش، أشار إلى أنهم سيواصلون القتال في غرب البلاد.

وقال العقيد محمد حسب الله “نحن إن شاء الله بعد فك الحصار عن القيادة العامة، سوف تسمعون عن انتصارات من القوات المشتركة مع إخواننا من قوات الشعب المسلح. سوف ترد (تستعيد) الفرقة الضعين ونيالا والفاشر والجنينة بإذن الله”.

المصدر: رويترز

الوسومالسودان القيادة العامة للقوات المسلحة حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • “اليماحي” يؤكد دعم البرلمان العربي لكل ما يخدم الأمن والاستقرار في ليبيا ويحافظ على وحدتها الوطنية
  • أسامة سعيد لـ”التغيير”: لن نغادر «تنسيقية تقدم»وسنشارك في الحكومة باسمها
  • النزاع في السودان: إبادة “بلا جناة”
  • ترامب يوقف “برامج الدعم” عن الأمريكيين
  • مقتل الجنرال “جلحة” القائد الميداني في الدعم السريع وتضارب المعلومات بين قتله و تصفيته
  • “قادربوه” يبحث مع “خوري” ترشيد الإنفاق والإصلاحات المالية في ليبيا 
  • “الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا
  • الجيش السوداني يعلن “نقطة تحول” بعد فك حصار القيادة العامة
  • الفريق ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع وفد شركة إعمار ليبيا القابضة وممثلي عدد من الموانئ الليبية
  • معهد “يونس أمره” التركي بصدد افتتاح مركز في ليبيا