عدد ضحايا زلزال اليابان يرتفع لـ 213.. وأكثر من 3 آلاف ياباني محاصرون
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت اليابان يوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل التي ضربت شبه جزيرة "نوتو" في مقاطعة إيشيكاوا غربي البلاد إلى 213 قتيلا، وفقا لبيان أصدرته مقاطعة إيشيكاوا.
وبلغ عدد القتلى نتيجة للزلازل التي ضربت المنطقة في الأسبوع الأول من الشهر الجاري إلى 213 شخصا، فيما ينام أكثر من 25 ألف شخص حاليا في 400 مركز، فيما لا يزال 3,100 شخص محاصرين بسبب الطرق المغلقة.
وأوضح البيان أن حوالي 60 ألف منزل فقدوا التيار الكهربائي، وأصيب 567 شخصا نتيجة للزلازل وهم حاليا يتلقون العلاج، كما يستمر البحث عن 52 شخصا لا تتوفر عنهم أخبار وهم في عداد المفقودين.
تجدر الإشارة إلى أن زلزالا بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر ضرب سواحل شبه جزيرة "نوتو" في محافظة إيشيكاوا في الأول من يناير، مع تسجيل هزات ارتدادية وزلازل أخرى في الفترة بين 1 و5 كانون الثاني/يناير.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه" أن زلزالاً بلغت قوته المبدئية 7.4 درجة ضرب شمال وسط البلاد.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيراً من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" على طول المناطق الساحلية في مقاطعات إيشيكاوا ونيغاتا وتوياما.
ورجحت الوكالة أن تكون موجات تسونامي بارتفاع 5 أمتار قد وصلت إلى "نوتو" في مقاطعة إيشيكاوا، فيما ضربت أمواج يزيد ارتفاعها على المتر ساحل مدينة واغيما في إيشيكاوا.
وتقوم شركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية بالتحقق من وجود أي خلل في محطاتها التي تعمل بالطاقة النووية، خشية من أي أعطال نتيجة الزلزال.
وتعقد الظروف الصعبة من درجات حرارة منخفضة وأمطار غزيرة عمليات الإنقاذ، والطرق المقطوعة تجعل الوصول إلى المناطق المتضررة صعبا.
وتثير الزلزال والهزات الأرضية المتكررة مخاوف من وقوع انهيارات أرضية وتزايد الأضرار، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدا للمساعدات.
وتقع اليابان على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي واحدة من دول العالم التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم اليابان الزلزال اليابان الزلزال ايشيكاوا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فيل غاضب يهاجم الحضور في معبد هندي ويصيب 17 شخصا
شهد معبد "بي بي أنجادي" في ولاية كيرالا الهندية حادثة مرعبة، حيث هجم فيل غاضب على أحد المصلين أثناء مهرجان ديني، مما تسبب في إصابات خطيرة وتدافع بين الحضور.
ووثق مقطع فيديو -تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي- لحظة الهجوم، حيث ظهر الفيل الضخم يمسك بشخص من ساقه ويرميه بعنف، بينما يهرب الحاضرون بحثًا عن ملجأ آمن.
وأفادت الشرطة أن الهجوم أسفر عن إصابة الضحية بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين أثناء التدافع للهرب من المكان.
An enraged elephant swung a worshipper around during an unexpected rampage at a religious festival in India. pic.twitter.com/0JA1xAiL6N
— Daily Mail Online (@MailOnline) January 8, 2025
ووقع الحادث خلال فعاليات مهرجان "تريشور بورام" الذي يُعد واحدًا من أهم المهرجانات الدينية في كيرالا. ويشتهر بمواكب الأفيال المزينة التي تسير على أنغام الطبول وسط حضور آلاف المصلين والزوار.
وتعد الهند موطنًا لأكثر من 30 ألف فيل بري، وهو أكبر عدد من الأفيال البرية في أي دولة على مستوى العالم، مما يشكل حوالي 60% من إجمالي تعداد الأفيال الآسيوية عالميًا.
وفي حادثة أخرى كان أبطالها الأفيال، لقيت سائحة إسبانية (22 عامًا) مصرعها إثر هجوم فيل عليها أثناء الاستحمام في محمية للحيوانات بجزيرة ياو ياي في تايلند مطلع يناير/كانون الثاني الجاري.
إعلانوكانت طالبة القانون والعلاقات الدولية، وتدعى بلانكا أوغانغورين غارسيا، تزور المحمية مع صديقها عندما تعرضت للضربة القاتلة من الفيل. وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة.
وتُعتبر الأفيال رمزًا وطنيًا في تايلند، إلا أن أعدادها البرية شهدت انخفاضًا حادًا خلال العقود الأخيرة بسبب تهديدات السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتوسع العمراني.
وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأفيال البرية في تايلند تقلصت إلى ما بين 3 آلاف و4 آلاف فقط، بعد أن كانت تزيد على 100 ألف بداية القرن العشرين. وفي المقابل، ارتفع عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134% بين عامي 2010 و2020، مع وجود حوالي 2800 فيل مستأنس يعمل بقطاع السياحة، وفقًا لتقرير منظمة حماية الحيوان العالمية.
يشار إلى أن المنظمات المعنية بحماية الحيوانات تدعو إلى وضع حد لاستخدام الأفيال بالسياحة. وأكدت تقارير أن الأفيال، كونها كائنات شديدة الذكاء وذات عواطف معقدة، تتعرض لمخاطر كبيرة عند وضعها في بيئات غير طبيعية وعند الاتصال المباشر بالبشر.