الإطار يتحدث عن التغيير الجذري للمحافظين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
11 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الإطار التنسيقي، الخميس، وجود شبه اتفاق سياسي على تغيير كل المحافظين بجميع المحافظات.
وقال القيادي في الإطار حسن فدعم، ان “هناك رغبة وشبه اتفاق ما بين كل القوى السياسية، بما في ذلك قوى ائتلاف إدارة الدولة، بتغيير كل المحافظين، بما في ذلك المحافظات السنية، والامر لا يقتصر فقط على محافظات الوسط والجنوب”.
وأضاف فدعم ان “الرغبة السياسية هي بتجديد دماء كل المحافظين، خصوصاً ان بعض المحافظين مرت سنين طويلة على تسلمهم المنصب، ولهذا يجب اجراء التغيير”، مبينا ان “هذا الامر سيتم حسمه خلال حوارات ومفاوضات تشكيل الحكومات المحلية، ويحسم بشكل نهائي بعد المصادقة على نتائج الانتخابات”.
وتشهد قوى الاطار التنسيقي اختلافات في الرؤى بشأن تغيير جذري لجميع المحافظين بعد تشكيل الحكومات المحلية وفقا لنتائج انتخابات مجالس المحافظات، فيما ترى بعض القوى ضرورة الابقاء على بعض المحافظين “الناجحين”، خصوصا وانهم حققوا اصواتا ومقاعد كبيرة في محافظاتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أحداث سوريا.. الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات
تحدث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عن الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكدا أن الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات.
وقال وزير الدولة، في ندوة صحفية له اليوم الإثنين، خُصصت لعرض حصيلة نشاطات الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024: “سفارتنا في سوريا هي في عمل دائم”.
وأضاف بالقول: “صلب الموضوع هو مستقبل سوريا، وموقفها.. سوريا تتسع للجميع، ويشارك في صنع مستقبلها جميع السوريين”.
وأكد الوزير، أن الحرمة الترابية لسوريا، ووحدة ترابها هي ركيزة موقف الجزائر. وأن الأمم المتحدة تبقى الإطار الأمثل لإطلاق أي حوار بين السوريين.
ويعتبر تعليق وزير الشؤون الخاريجة، أول موقف رسمي للجزائر، حول الأحداث الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور