بحث وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، مع عدد من عمداء بلديات المنطقة الشرقية والغربية في اجتماعين منفصلين تعزيز الإدارة المحلية بالمنطقتين.

ووفق وزراة الحكم المحلي، فقد استعرض عمداء المنطقة الشرقية ملف تخصيص المبالغ المالية اللازمة لتعويض الخسائر وتقديم الدعم للمتضررين جراء الفيضانات التي ضربت عددا من مدن المنطقة.

كما عرض عمداء المنطقة الغربية ملف المخصصات المالية والصعوبات والمشاكل التي تواجه العمداء في إدارة شؤون البلديات والعمل على إيجاد حلول عملية لها.

و جرى خلال اللقاء تسليط الضوء على مسألة تسوية إجراءات موظفي شركات النظافة الذين تم نقلهم للعمل تحت إدارة البلديات لاسيما فيما يتعلق بتنظيم عملية صرف الرواتب الشهرية لهم، وفق الوزارة.

وتناول الاجتماعان المنفصلان ملف التحول الرقمي، حيث تم التباحث حول استراتيجيات تفعيل الإيرادات المحلية وجبايتها إلكترونيًا، وذلك في إطار تسهيل عملية التحصيل وتحقيق الكفاءة في إدارة الموارد المالية للبلديات، فضلاً عن مناقشة توجّهات الوزارة نحو الرقمنة الكاملة في جميع المراسلات والتعاملات مع البلديات وبين البلديات فيما بينها، مما يشمل تنمية قدرات الموظفين على استخدام الأنظمة الإلكترونية.

بدوره جدد الوزير تأكيده، على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين الوزارة والبلديات لتحقيق الأهداف المرجوة ومواجهة التحديات الراهنة بروح الفريق الواحد وبعيدًا عن أي تجاذبات سياسية.

وأشار التومي إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تمكين البلديات من إدارة اختصاصاتها ومنحها مزيدًا من الاستقلالية وحرية التصرف في تسيير شؤونها، وذلك بما يتوافق مع رؤية الحكومة لتعزيز اللامركزية وتمكين الإدارة المحلية .

وحضر اجتماع المنطقة الشرقية عمداء بلديات كل من (سوسة، وعمر المختار ، ومرادة، واجدابيا ، وساحل الجبل، والمرج ، والبيضاء ، والزويتينة ، وسلطان، وانتلات البيضان، وجالو، ووردامة).

كما حضر اجتماع المنطقة الغربية عمداء بلديات كل من ( الحرابة، والقواليش، ورقدلين، وصبراتة وظاهر الجبل، ومسلاتة، ومزدة، و الزاوية المركز ، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وغدامس، والجليدة، والماية،و المشاشية، و الخمس، والمنشية، والجميل، والحوامد، و تاجوراء ، والعامرية والعواتة).

المصدر : وزارة الحكم المحلي

بدر الدين التوميبلدياتوزارة الحكم المحلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بدر الدين التومي بلديات وزارة الحكم المحلي

إقرأ أيضاً:

كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟

وفي حلقة جديدة من برنامج "المسافر" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- تطوف الكاميرا في رحلة استكشافية مثيرة عبر أرجاء رومانيا كاشفة النقاب عن كنوز هذا البلد الأوروبي الساحر الذي طالما طغت عليه سمعة جيرانه.

ومن خلال عدسة البرنامج يتعرف المشاهد على وجه آخر لرومانيا، وجه مليء بالجمال الطبيعي الخلاب والتراث الثقافي الغني والحياة النابضة في مدنها العصرية.

ويبدأ مقدم البرنامج حازم أبو وطفة جولته بوصف رومانيا بـ"أرض التناقضات المثيرة والجمال الخالد"، فمن خلال وديانها وجبالها الشامخة تتجلى رومانيا وكأنها حكاية قديمة غامضة تنتظر من يكتشف أسرارها، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة تستحق الاكتشاف.

وينتقل البرنامج بعد ذلك إلى استكشاف المدن الرومانية، ويصف أبو وطفة كيف "يتسارع نبض رومانيا في مدنها، ولكل مدينة إيقاعها الفريد"، حيث تعج المقاهي بالأحاديث الحماسية ورائحة القهوة الطازجة، في حين تحتضن الساحات العامة تاريخا عريقا وفولكلورا غنيا وفنونا أصيلة عصية على الاندثار.

قلعة بيليش

ومثلت قلعة "بيليش" -التي تقع في ثنايا جبال الكاربات الكبرى- محطة رئيسية في رحلة "المسافر"، وقد تم بناؤها في أواخر القرن الـ19 لتكون مقرا صيفيا لإقامة الملك كارول الأول، ومنحها موقعها الإستراتيجي بين الجبال إطلالات خلابة تأسر الأنظار.

وتعد الهندسة المعمارية للقلعة مزيجا فريدا من أنماط عدة، بما في ذلك الطراز القوطي والباروكي وعصر النهضة.

وقد زُينت بإطارات خشبية ونقوش وزخارف بديعة تعكس براعة الحرفيين الرومانيين، وبنيت لتحاكي نمط القلاع الألمانية والنمساوية الجميلة المطلة على الجبال البافارية.

وتضم القلعة أكثر من 160 غرفة، لكل منها طرازها وطابعها الفريدان، وهي مزينة بمنحوتات وزخارف وأثاث فريد الذي لا يوجد له شبيه في أي مكان آخر برومانيا.

ومن أبرز ما يلفت الانتباه في القصر هو قاعة الشرف، وهي قاعة الاستقبال الرئيسية التي أنشئت مطلع القرن الـ20 لكن بأناقة عصر النهضة.

ونقلت كاميرا البرنامج روعة الزخارف المحفورة على خشب الجوز والنقوش البارزة على المرمر، والتي تشكل تحفة فنية تأسر الأنظار، كما تتميز قاعة الشرف بأنها مغطاة بسقف زجاجي ملون قابل للانزلاق كهربائيا، مما يسمح بدخول الشمس والهواء.

ويستمر "المسافر" في استكشاف غرف القلعة المتنوعة، فهناك الغرفة المغربية التي زينها الملك كارول بالجص المطلي بالذهب وأثاث مغربي أصيل يعود إلى القرن الـ19.

الأجنحة الملكية

أما غرفة الطعام فتثير الدهشة بأناقتها، إذ صنعت الطاولة من خشب الجوز، وهي قابلة للتمدد لتتسع لـ36 شخصا، مع كراسٍ مصنوعة من جلد قرطبة.

ويشير أبو وطفة إلى أن بعض مستويات الغرفة مزخرفة بالفضة والكريستال مع لمسات مستوحاة من العصر العثماني، مما يعكس التأثيرات المتنوعة في التصميم الداخلي للقلعة.

وأفردت الحلقة فقرة خاصة لزيارة الأجنحة الملكية، وعلى رأسها غرفة الملك كارول الأول التي تعتبر الأكثر خصوصية في القلعة، وهي في الواقع مجموعة من 9 غرف تشمل صالة للجلوس وغرفة للعبادة وغرفة للنوم وغرفة للضيوف وممرا للحديث، بالإضافة إلى شرفات خارجية.

كما يلفت البرنامج الانتباه إلى الغرفة التركية، حيث يظهر تأثير الفنون العثمانية بوضوح، فتغطي المطرزات الحريرية جميع قطع الأثاث والجدران والسقف، مع نوافذ من الزجاج الملون عليها نقوش قرآنية، مما يعكس التنوع الثقافي والفني في تصميم القلعة.

23/11/2024

مقالات مشابهة

  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
  • “البيئة”: 4 ممكنات رئيسية أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي وتحقيق الأمن الغذائي والمائي بالمملكة
  • إدارة السجن المحلي بالقنيطرة تنفي شائعات انتشار القمل والحشرات بين السجناء
  • هاتفيا.. السيسي يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تعزيز التصنيع بين البلدين
  • «الدبيبة» يستقبل عمداء عدّة بلديات لمناقشة الملفات الخدمية والتنموية
  • الدبيبة يلتقي عمداء بلديات “الأصابعة وككلة والقواليش والمشاشية ويفرن والقلعة”
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الحكم المحلي واللامركزية الجيبوتي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع شركة Lazard Freres SAS العاملة في الاستشارات الاستثمارية فرص تعزيز التعاون
  • وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق