تسنيم: المخابرات الإيرانية تعتقل 35 شخصا على صلة بهجوم كرمان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، الخميس، إلقاء القبض على 35 شخصا على صلة بالانفجارين المتتالين الذين وقعا في مدينة كرمان جنوب شرق البلاد، وأسفرا عن مقتل العشرات، حسب وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية.
وذكرت الوزارة الإيرانية، أنها حددت هوية أحد الانتحاريين الاثنين وهو مواطن من طاجيكستان دخل إيران بشكل غير قانوني في 19 كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي الثالث من كانون الثاني /يناير الجاري، تسبب انفجاران وقعا في طريق يشهد فعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق "القدس" بالحرس الثوري قاسم سليماني بمحافظة كرمان الإيرانية، في مقتل أكثر من 100 شخص.
وفي اليوم التالي، أعلن تنظيم الدولة تبنيه الهجومين اللذين استهدفا المدينة الإيرانية.
وكانت طهران توعدت بالرد بشدة على الهجوم، الذي وصف بأنه الأكثر دموية في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية كرمان قاسم سليماني طهران إيران طهران قاسم سليماني كرمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المشهد على حاله حتى 20 كانون الثاني ولبنان يرفض اي شروط تشكل تجاوزا للقرار 1701
يعكس التصعيد الاسرائيلي المتمادي في الغارات والمجازر في مختلف المناطق فشل الرهانات على المساعي القائمة للتوصل الى وقف لاطلاق النار، خصوصا وان اللقاء الأول بين الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض أمس انتهى كما بدأ من دون اي تطور ايجابي.
واحتلت المساعي الديبلوماسية لوقف النار في لبنان الحيّز الأوسع في زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لبيروت أمس ومحادثاته مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب ووليد جنبلاط وقائد الجيش العماد جوزف عون حيث شدد على "أن الأولوية الأولى في كل التحركات المصرية هي وقف إطلاق النار من دون أي شروط، وانهاء الشغور الرئاسي".
وأكد "أنه لا بد من أن يكون الانتخاب في اطار ملكية وطنية لبنانية لهذا الملف من دون إملاءات خارجية، ومن دون إقصاء لأي طرف، فالكل عليه أن يتشارك ويتوافق لانتخاب رئيس للبلاد".
وافادت مصادر معنية "انّ التسريبات التي يجري ضخّها في الإعلام، وخصوصاً من قِبل الإسرائيليين، لا يعتبر لبنان نفسه معنياً بها، باعتبارها غير صالحة للنقاش أساساً، وليست من النوع الذي يفتح الأفق المسدود، ويفضي إلى تسويات ووقف لإطلاق النار وفق منطوق القرار 1701".
أضافت "أنّ اسرائيل تسعى كما هو واضح الى مراكمة اوراق ضاغطة على لبنان، وما اعلان المستوى العسكري فيها توسيع العملية البرية في لبنان والتصعيد الكبير الذي بدأته بوتيرة اكثر عنفاً واتساعاً في عملياتها العسكرية ضدّ لبنان، سوى محاولة للضغط على لبنان للقبول بتسوية بشروط اسرائيل".
وفي المعلومات الديبلوماسية، ان الصورة لن تتبدل في الشهرين المقبلين حتى 20 كانون الثاني، وكل طرف يحاول تحسين شروطه ومواقعه الميدانية على الأرض قبل البدء بالمفاوضات الجدية بعد 20 كانون الثاني، وسيتولى ترامب الملف شخصيا مع التاكيد بان الحل في لبنان سيكون من ضمن التسوية في الشرق الاوسط، وبالتالي لا وقف للنار قبل استلام ترامب، والكلمة ستبقى للميدان حتى ذلك التاريخ، اما الأحاديث عن ضغوط من الحزب الديموقراطي على نتنياهو للوصول الى وقف للنار غير صحيح، وقيادات في الحزب الديموقراطي ابلغت الفاعليات الاغترابية اللبنانية في ميشغان في الولايات المتحدة منذ يومين قرارا واضحا: "لن نضغط على اسرائيل، ولن نبدل سياساتنا تجاهها، وسنستخدم حقنا بالفيتو على اي قرار ضدها او يدينها".
وجدد رئيس الحكومة التأكيد "أن الاولوية اللبنانية هي وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على المناطق اللبنانية والمجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي".
وشدد على "أولوية الحل السلمي على قاعدة تطبيق القرار 1701 والزام العدو الاسرائيلي بتطبيقه كاملا".
وقال "إن لبنان يرفض اي شروط تشكل تجاوزا للقرار 1701"، مشددا على "التزام الحكومة تعزيز وجود الجيش في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل".
المصدر: لبنان 24