السومرية نيوز – دوليات

أدت الفيضانات التي اجتاحت ماليزيا إلى نزوح 9681 شخصاً، وكانت ولاية جوهور هي الأكثر تضرراً.
ونقلت وسائل إعلام ماليزية عن وزارة الرعاية الاجتماعية في البلاد قولها: إن "8180 شخصاً نزحوا في ولاية جوهور، في حين نزح 1501 في ولاية باهانغ المجاورة، وتم إيواء النازحين في 74 مركزاً للإغاثة من الفيضانات".



وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية تحذيرات من هطول أمطار غزيرة بسبب الرياح الموسمية الشمالية الشرقية، والتي تستمر عادة من تشرين الأول إلى آذار، مصحوبة برياح قوية وأمواج هائجة متوقعة في الولايات الشمالية والساحل الشرقي للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن منطقة غرب ووسط أفريقيا لا تزال تعاني من فيضانات كارثية حيث تضرر أكثر من 7 ملايين شخص في 16 دولة أفريقية.

وذكر موقع «أفريقيا نيوز رووم» الإخباري الأفريقي، اليوم الأربعاء، أن تشاد والنيجر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية تعتبر الأكثر تضررا، إذ تؤدي الفيضانات إلى تفاقم المشاكل القائمة الناجمة عن الصراعات والكوارث الطبيعية السابقة.

من جانبه، قال الجنرال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إننا نواصل نحن وشركاؤنا دعم استجابة الدول من خلال توفير الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات النقدية ودعم المأوى وخدمات الرعاية الصحية، ولكن هذه الجهود محدودة للغاية بسبب نقص الموارد.

وحذر من أن الوضع معرض لخطر التفاقم، خاصة في أفريقيا الوسطى، حيث يستمر موسم الأمطار حتى الشهر المقبل.

في سياق متصل، خصصت جويس مسويا القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية 38.5 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (سي إي آر إف) لدعم الكاميرون وتشاد والكونغو الديمقراطية والنيجر ونيجيريا، وكذلك جمهورية الكونغو برازافيل.

ويتجاوز هذا المبلغ الإجمالي لتمويل الصندوق المركزي لمواجهة الفيضانات للاستجابة للفيضانات على مدى السنوات الأربع الماضية.

بدوره، أكد عبد الرؤوف غنون كوندي مدير المكتب الإقليمي للمفوضية لغرب ووسط أفريقيا أن المفوضية وشركاءها يعملان بما يتماشى مع خطط الاستجابة الحكومية لتقديم المساعدة الفورية والدعم طويل الأمد للسكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم وهم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ومع ذلك، بدون موارد إضافية لن يتم تلبية الاحتياجات الحرجة مما سيزيد من ضعف المتضررين.

وتؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية وتؤدي إلى موجات جديدة من النزوح في المناطق التي تستضيف بالفعل أعدادا كبيرة من الأشخاص الذين شردهم الصراع وانعدام الأمن.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد دعت الاسبوع الماضي إلى تقديم المساعدة الطارئة لـ228 الف نازح قسريا والمجتمعات المضيفة لهم المتضررة من الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا.

وشددت المفوضية على أنه "من المتوقع أن تمتد الآثار الكارثية للفيضانات إلى ما بعد موسم الأمطار هذا العام، مما يؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجهها بالفعل المجتمعات الضعيفة" والتي يعد تمويلها ضروريا لتوفير المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك الحماية والمأوى والإغاثة في حالات الطوارئ وتعزيز أنشطة الإستعداد.

يذكر أنه في منطقة غرب ووسط أفريقيا، نزح 14 مليون شخص قسرا، أي ضعف العدد المبلغ عنه في عام 2019. وتسلط هذه الأزمات المتداخلة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والمساعدات الإنسانية لحماية الأشخاص الأكثر ضعفا.

الفيضانات تقطع الكهرباء عن مركز للاقتراع بولاية ميسوري فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية

فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد

آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش

مقالات مشابهة

  • إجلاء مرضى من غزة للعلاج في الإمارات ورومانيا
  • وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي
  • الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص
  • إندونيسيا.. إجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران بركان جبل "ليوتوبي"
  • إندونيسيا.. إجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران جبل "ليوتوبي"
  • الصحة العالمية: سيتم إجلاء أكثر من 100 مريض ومصاب من غزة
  • إجلاء أكثر من 100 مريض من غزة إلى الإمارات ورومانيا
  • إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات
  • بعد وفاة المئات.. إجراء عاجل من إسبانيا بشأن الفيضانات المدمرة
  • إسبانيا تنشر آلاف الجنود في منطقة الفيضانات