الزعابي: أبوظبي تستضيف بطولة عالمية لرفع الأثقال
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل عبدالله عيسى الزعابي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي لرفع الأثقال، محمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي، بمقر النادي في مدينة خليفة أ بأبوظبي، وتعد زيارة هي الأولى من نوعها، بحضور عبد الله الشامسي عضو مجلس إدارة النادي، وخليفة راشد الزعابي مدير الخدمات المساندة، وفيصل الحمادي عضو الاتحاد العربي، ورئيس لجنته الإعلامية.
وعقد الطرفان لقاءً، قام خلاله عبدالله الزعابي، بتعريف رئيس الاتحاد الدولي عن تأسيس ونشأة النادي، واستراتيجيته لتحقيق الأهداف المنشودة، وما تم من إنجازات في عمر النادي القصير، والذي لم يتجاوز العام ونصف العام.
من جانبه، ثمن جلود الجهد الذي بذله مجلس إدارة النادي في هذا الوقت القصير، معرباً عن فخره واعتزازه بما تم إنجازه، والاستراتيجية الموضوعة، وشدد على أن الاتحاد الدولي يسعده أن يتعاون مع نادي أبوظبي والاتحاد في كل ما شأنه أن يسهم في نشر، وأن تكون
«الأثقال الإماراتية» موجودة بقوة في الاستحقاقات الدولية.
واتفق الطرفان على إقامة بطولة دولية كبرى في أبوظبي تحت مظلة الاتحاد الدولي، كما اطلع رئيس الاتحاد الدولي على مرافق النادي، والتقى اللاعبين، قبل إهدائه درع النادي التذكاري.
أخبار ذات صلة
وقال عبد الله عيسى الزعابي: تشرفنا بزيارة رئيس الاتحاد الدولي، وهو من القامات الكبيرة في رفع الأثقال، ونتقدم له بخالص التهاني بمناسبة حصوله على «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وكان اللقاء أخوياً، تحدثنا خلاله عن بعض النقاط المشتركة حول اللعبة، وما قام به النادي في عمره القصير محلياً، والمشاركات الخارجية، والعديد من الأمور الأخرى، كما أوضحنا له أن النادي دعم الاتحاد بلاعبين أصحاب قدرات عالية، من خلال توفير كل المتطلبات لهم، حتى يدافعوا عن ألوان المنتخب بشكل رائع، بجانب أن النادي يفتح أبوابه لجميع فئات المجتمع والجنسيات.
وأضاف: اللقاء فتح آفاقاً كبيرة، ورئيس الاتحاد الدولي على قمة المظلة الكبرى للعبة، ونستفيد كثيراً من الخبرات الدولية، ورغم العمل الكبير في الفترة الماضية، والذي تُوج بإنجاز تاريخي، حيث مثل النادي المنتخب في البطولة العربية، وحصد 6 ميداليات ذهبية، إلا أن الجهود تتواصل لإحداث نقلة نوعية للعبة في الدولة، حتى تكون منافسة في البطولات الكبرى، بجانب الطموح الأكبر، وهو بلوغ الإنجازات الأولمبية.
وقال الزعابي: درسنا إقامة بطولة كبرى تحت مظلة الاتحاد الدولي، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتنسيق مع الاتحاد المحلي، واتفقنا على أن تكون في الربع الأخير من هذا العام، ويتم الكشف عن اسمها وتوقيتها وكل التفاصيل المتعلقة بها قريباً.
من جهته، قال محمد حسن جلود: وجودي في الإمارات لنيل «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، ودائماً كل عربي يحقق إنجازاً أو يبدع يجد الاحتفاء والتكريم من القيادة الرشيدة في الإمارات، وشرف لي أن أحصل على هذه الجائزة المرموقة، والإمارات قلب مفتوح لكل العرب، وأتمنى لهم التوفيق، وأسأل الله أن يحفظ الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً.
وأضاف «انتهزت الفرصة لزيارة نادي أبوظبي لرفع الأثقال الذي يقوم باستعدادات جيدة لتمثيل الإمارات في بطولة آسيا في طشقند، وأتمنى لهم التوفيق، والتقيت عبد الله عيسى الزعابي رئيس مجلس إدارة النادي الذي يعتبر من الشخصيات الرائعة والمبدعة في الإدارة، ويقوم ومجلس إدارته بعمل جيد لتطوير رفع الأثقال التي نثمن جيداً اهتمام الدولة بها، وقيام مجلس أبوظبي الرياضي بإنشاء النادي ضمن 6 أندية متخصصة في الرياضات الأولمبية، وهذا أمر نفخر به، والتجربة رائدة وناجحة، تعكس الاهتمام والتركيز بالألعاب الفردية، وبشكل خاص الأولمبية، وأتمنى لهم التوفيق وحصد البطولات، وسعيد بالزيارة واللقاء مع رئيس النادي الذي أوضح حجم الجهد المبذول والطموحات الكبيرة التي يسعون لتحقيقها، واللقاء قاعدة للقاءات عدة في المستقبل، وأشكر عبدالله عيسى الزعابي على حُسن الضيافة والاستقبال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي رفع الأثقال نادي أبوظبي لرفع الأثقال عبدالله الزعابي رئیس الاتحاد الدولی مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حماس مستعدة لعودة القتال وترامب يحاول تغيير النظام الدولي
تناولت الصحف العالمية إعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترتيب صفوفها تحسبا لعودة القتال، مشيرة إلى أن سياسة التهجير التي تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية قد تؤدي إلى نتائج سلبية محليا ودوليا.
فقد ذكرت "وول ستريت جورنال" أن حماس أعادت تنظيم قواتها في قطاع غزة استعدادا لاحتمال استئناف القتال، مشيرة إلى أن الحركة عيّنت قادة جددا وأعادت بناء شبكة الأنفاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الجيش غير مستعد لاستئناف الحرب ويحاول تزييف تحقيقات 7 أكتوبرlist 2 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تصعّد بعدة جبهات وتخشى انسحابا أميركيا من سورياend of listوقالت الصيحفة إن هذا الأمر يأتي في وقت تضغط فيه إسرائيل والولايات المتحدة على الحركة لتمديد الهدنة الحالية وإطلاق سراح مزيد من الأسرى.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن المفاوضات لا تزال متعثرة بشأن الشروط الأساسية للسلام، حيث تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، في حين ترفض الحركة التنازل عن أسلحتها أو نفوذها في غزة.
وفي يديعوت آحرونوت، حذر تحليل من أن سياسة الإجلاء الجماعي التي تنفذها إسرائيل في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية قد تؤدي إلى نتائج سلبية محليا ودوليا.
وذهب التحليل إلى أن التهديدات التي تواجهها إسرائيل في هذه المخيمات "تتطلب إجراءات استثنائية، إلا أن العقاب الجماعي للمدنيين غير المتورطين (في مواجهة الاحتلال) قد يزيد التوترات ويؤدي إلى تصعيد العنف (المقاومة)".
إعلان
أمن إسرائيل يتطلب رحيل نتنياهو
وفي مقال بصحيفة "هآرتس"، قال اللواء المتقاعد يائير غولان إن إسرائيل لن تحقق الاستقرار والأمن ما دام بنيامين نتنياهو وحكومته في السلطة، مضيفا "يجب استبدال الحكومة لتحقيق تغيير حقيقي يضع أمن البلاد فوق مصالحها السياسية".
وقال غولان إن الانتقام الحقيقي من حماس "لا يكون بالتهديدات العسكرية بل ببناء بديل معتدل في غزة"، مشيرا إلى أن هذا "يتطلب تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تحت إشراف دولي يُبعد الحركة عن إدارة أمن القطاع واقتصاده".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الغارديان شهادات أطباء من غزة قالت إنهم "عانوا شهورا من التعذيب في سجون إسرائيل، ثم أُطلق سراحهم من دون توجيه أيِ تهم لهم".
وقال تقرير الصحيفة أن أكثر من 160 طبيبا ما زالوا رهن الاعتقال. ونقل عن جراح اعتُقل بينما كان يُجري عملية مستعجلة لأحد المرضى، أنه تعرض لأقسى أساليب التعذيب.
كما نقل التقرير عن الطبيب أن سجانيه "كانوا يريدون التأكد من أنه لن يكون قادرا على إجراء عمليات جراحية في المستقبل".
ترامب يفضل المستبدينوأخيرا، كتب إيشان ثارور مقالا في واشنطن بوست قال فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى إعادة تشكيل النظام الدولي، بحيث تهيمن القوى العظمى من خلال صفقات ثنائية بدلا من الأنظمة متعددة الأطراف.
وأضاف ثارور أن ترامب يتبنى سياسة "أميركا أولا"، ويفضل التعاون مع أنظمة وقادة الدول الاستبدادية، متحديا التحالفات التقليدية مع أوروبا.
وختم المقال بأن ترامب يسعى إلى تقليص دور الولايات المتحدة في النظام العالمي الحالي، وإثبات أن العودة إلى نظام تقوده القوى العظمى أمر ممكن.