أبوظبي (الاتحاد)


استقبل عبدالله عيسى الزعابي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي لرفع الأثقال، محمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي، بمقر النادي في مدينة خليفة أ بأبوظبي، وتعد زيارة هي الأولى من نوعها، بحضور عبد الله الشامسي عضو مجلس إدارة النادي، وخليفة راشد الزعابي مدير الخدمات المساندة، وفيصل الحمادي عضو الاتحاد العربي، ورئيس لجنته الإعلامية.


وعقد الطرفان لقاءً، قام خلاله عبدالله الزعابي، بتعريف رئيس الاتحاد الدولي عن تأسيس ونشأة النادي، واستراتيجيته لتحقيق الأهداف المنشودة، وما تم من إنجازات في عمر النادي القصير، والذي لم يتجاوز العام ونصف العام.
من جانبه، ثمن جلود الجهد الذي بذله مجلس إدارة النادي في هذا الوقت القصير، معرباً عن فخره واعتزازه بما تم إنجازه، والاستراتيجية الموضوعة، وشدد على أن الاتحاد الدولي يسعده أن يتعاون مع نادي أبوظبي والاتحاد في كل ما شأنه أن يسهم في نشر، وأن تكون
«الأثقال الإماراتية» موجودة بقوة في الاستحقاقات الدولية.
واتفق الطرفان على إقامة بطولة دولية كبرى في أبوظبي تحت مظلة الاتحاد الدولي، كما اطلع رئيس الاتحاد الدولي على مرافق النادي، والتقى اللاعبين، قبل إهدائه درع النادي التذكاري.

 

أخبار ذات صلة «الفيفا» يعتمد قائمتنا الدولية للحكام الإمارات تضبط بوصلتها التنموية على «الرقم 1» عالمياً


وقال عبد الله عيسى الزعابي: تشرفنا بزيارة رئيس الاتحاد الدولي، وهو من القامات الكبيرة في رفع الأثقال، ونتقدم له بخالص التهاني بمناسبة حصوله على «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وكان اللقاء أخوياً، تحدثنا خلاله عن بعض النقاط المشتركة حول اللعبة، وما قام به النادي في عمره القصير محلياً، والمشاركات الخارجية، والعديد من الأمور الأخرى، كما أوضحنا له أن النادي دعم الاتحاد بلاعبين أصحاب قدرات عالية، من خلال توفير كل المتطلبات لهم، حتى يدافعوا عن ألوان المنتخب بشكل رائع، بجانب أن النادي يفتح أبوابه لجميع فئات المجتمع والجنسيات.
وأضاف: اللقاء فتح آفاقاً كبيرة، ورئيس الاتحاد الدولي على قمة المظلة الكبرى للعبة، ونستفيد كثيراً من الخبرات الدولية، ورغم العمل الكبير في الفترة الماضية، والذي تُوج بإنجاز تاريخي، حيث مثل النادي المنتخب في البطولة العربية، وحصد 6 ميداليات ذهبية، إلا أن الجهود تتواصل لإحداث نقلة نوعية للعبة في الدولة، حتى تكون منافسة في البطولات الكبرى، بجانب الطموح الأكبر، وهو بلوغ الإنجازات الأولمبية.
وقال الزعابي: درسنا إقامة بطولة كبرى تحت مظلة الاتحاد الدولي، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتنسيق مع الاتحاد المحلي، واتفقنا على أن تكون في الربع الأخير من هذا العام، ويتم الكشف عن اسمها وتوقيتها وكل التفاصيل المتعلقة بها قريباً.
من جهته، قال محمد حسن جلود: وجودي في الإمارات لنيل «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، ودائماً كل عربي يحقق إنجازاً أو يبدع يجد الاحتفاء والتكريم من القيادة الرشيدة في الإمارات، وشرف لي أن أحصل على هذه الجائزة المرموقة، والإمارات قلب مفتوح لكل العرب، وأتمنى لهم التوفيق، وأسأل الله أن يحفظ الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً.
وأضاف «انتهزت الفرصة لزيارة نادي أبوظبي لرفع الأثقال الذي يقوم باستعدادات جيدة لتمثيل الإمارات في بطولة آسيا في طشقند، وأتمنى لهم التوفيق، والتقيت عبد الله عيسى الزعابي رئيس مجلس إدارة النادي الذي يعتبر من الشخصيات الرائعة والمبدعة في الإدارة، ويقوم ومجلس إدارته بعمل جيد لتطوير رفع الأثقال التي نثمن جيداً اهتمام الدولة بها، وقيام مجلس أبوظبي الرياضي بإنشاء النادي ضمن 6 أندية متخصصة في الرياضات الأولمبية، وهذا أمر نفخر به، والتجربة رائدة وناجحة، تعكس الاهتمام والتركيز بالألعاب الفردية، وبشكل خاص الأولمبية، وأتمنى لهم التوفيق وحصد البطولات، وسعيد بالزيارة واللقاء مع رئيس النادي الذي أوضح حجم الجهد المبذول والطموحات الكبيرة التي يسعون لتحقيقها، واللقاء قاعدة للقاءات عدة في المستقبل، وأشكر عبدالله عيسى الزعابي على حُسن الضيافة والاستقبال.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي رفع الأثقال نادي أبوظبي لرفع الأثقال عبدالله الزعابي رئیس الاتحاد الدولی مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح

الثورة نت/وكالات أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأحد عن “غضبه” و”صدمته” إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة حين قتلتهم قوات العدو الصهيوني. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت، الأحد، انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار لقوات العدو على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال. وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان “أنا منفطر القلب، هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح، كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا”. وأعرب عن “صدمته البالغة” إثر استشهادهم وقال إنه “بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم” وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما. وأضاف البيان أن “هؤلاء العاملين والمتطوعين خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين، وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”. وتابع “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس عندما كانوا يُسعفون المصابين”. وأردف “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”. وأكد أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية. وقال تشاباغين “بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني”. وأشار إلى “أن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30”. جثامين المسعفين كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد: إن الجثامين التي انتشلت من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر في الصدر، وتم دفنها في حفرة عميقة بهدف إخفاء معالم الجريمة وعدم الاستدلال عليها. واستنكرت “الصحة” في بيانٍ، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم المسعفين والطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أسبوع. ودعت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية المعنية إلى إجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها. وشددت على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن لتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين، وفقًا لما كفلته القوانين الدولية. وفي وقتٍ سابق الأحد، انتشلت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، 14 شهيدًا في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، بعد أيام من البحث، وتبين أن قوات العدو أعدمتهم بشكل متعمد ودفنهم في المنطقة جراء القصف المستمر. وكشفت صور أقمار صناعية، عن قيام قوات العدو بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
  • رئيس الدولة يستقبل حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
  • رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع الشيخ زايد في أبوظبي
  • قرار مهم من رئيس النادي الأهلي بشأن أزمة مباراة القمة (تفاصيل)
  • صناديق استثمارية عالمية توجه بوصلتها نحو أسواق الإمارات
  • رئيس ملوى يتابع حملة إزالة إشغالات شارع مصطفى كامل
  • النادي المصري ينعى نجمه الدولي الأسبق الكابتن السيد عيد