وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-01@05:00:12 GMT
هآرتس: تصريحات سموتريتش تخدم جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرايا - "سموتريتش يعرّض "إسرائيل" للخطر. إنه يحرض على الحرب في الضفة الغربية. تصريحاته تخدم جنوب أفريقيا لتنسب إلى "إسرائيل" نية ارتكاب جرائم حرب، وكل ما يقوله ويفعله يضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة ويقوض التزامها بالوقوف إلى جانب إسرائيل ضد أعدائها. وذلك لأن الولايات المتحدة لا تدعم ولا تنوي دعم مشروع الاستيطان، والترانسفير لسموتريتش وأصدقائه".
هكذا أطلقت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" صرختها في افتتاحيتها اليوم، ورأت فيها أنّ وزير المالية "الإسرائيلي"، بتسلئيل سموتريتش، "يواصل إثارة الحرب في غزة"، من خلال نشره لرسائل التحريض والتأجيج، وحجز أموال "ليست ملكاً لإسرائيل"، ومنعها من الوصول إلى مستحقيها في السلطة الفلسطينية.
وتضيف "هآرتس" بأنّ "لا طلبات الرئيس الأميركي جو بايدن، ولا زيارات وزير خارجيته أنتوني بلينكن، ولا دعوى قضائية ضد "إسرائيل" بتهمة إبادة جماعية في غزة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ستُسكت سموتريتش، أو تمنعه من استغلال الحرب لدفع أحلامه الخلاصية بدولة يهودية، وغير ديمقراطية، من النهر إلى البحر".
وتشير الصحيفة إلى التباين الواضح بين الخطاب الأميركي، وبين مواقف سموتريتش المتطرفة، والتي يصر على عدم التنازل عنها، حيث قال بلينكن في ختام زيارته الأخيرة لـ "تل أبيب"، إن بنيامين نتنياهو أوضح له "أن إسرائيل لن تضغط على الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة، ودعا إسرائيل إلى تحويل جميع أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية". في حين غرّد "زعيم المستوطنين المتغطرس على تويتر وأوضح: "وزير الخارجية الأميركي بلينكن، مرحباً بكم في إسرائيل. لن نحوّل شيكلاً واحداً إلى السلطة الفلسطينية، ويذهب إلى عائلات النازيين في غزة، وسنعمل على التمكين من فتح أبواب غزة أمام هجرة طوعية للاجئين، مثلما تصرف المجتمع الدولي مع اللاجئين من سوريا وأوكرانيا".
ينسحب التباين أيضاً، بحسب افتتاحية "هآرتس"، على الداخل الاسرائيلي، ففي "تصريحاته الخطيرة يتجاهل سموتريتش التحذيرات الصريحة الصادرة عن رئيس الأركان وكبار الضباط من تدهور في الضفة الغربية".
وتختم الصحيفة، بأنّ "على المستشارة القضائية للحكومة أن توضح لسموتريتش أن تصريحاته تضعف قدرة "إسرائيل" على الدفاع عن نفسها في لاهاي. يجب على نتنياهو إقالة سموتريتش، والأمر بالتحويل الفوري للأموال إلى السلطة الفلسطينية".
إقرأ أيضاً : "محكمة العدل الدولي" الأكثر تداولاً في الأردن .. هل تعاقب "إسرائيل" للمرة الأولى ؟إقرأ أيضاً : كتائب القسام تستهدف 3 آليات صهيونية بـ قذائف "الياسين 105"إقرأ أيضاً : كاتب "إسرائيلي": حدودنا ستمتد وسنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد في الأسابيع المقبلة محادثات منفصلة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مع استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المفوضية إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر سيلتقي في 24 فبراير (شباط) في بروكسل بنظرائه من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد كايا كالاس.وقال المتحدث باسم المفوضية أنور العوني: "سنناقش مجموعة كاملة من القضايا مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب في غزة، والقضايا الإقليمية، والقضايا العالمية، والعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل". اقتراح ترامب "لإعادة توطين" سكان غزة يثير عاصفة دبلوماسية - موقع 24قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة الذي أنهكته الحرب، برفض حاسم من الحليفين الإقليميين والفلسطينيين، وأعرب الفلسطينيون عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا إلى منع إسرائيل عودتهم إلى أراضيهم نهائياً. وسيُعقد الاجتماع على هامش مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
بدورها، ستترأس كالاس مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى "أول حوار فلسطيني رفيع المستوى على الإطلاق بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين" على هامش مجلس الشؤون الخارجية التالي -- اجتماع لكبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي -- في 17 مارس (آذار).
وقال العوني: "ستكون هذه فرصة لمناقشة دعم الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ومجموعة كاملة من القضايا الإقليمية والثنائية أيضاً".
وبحسب المفوضية فإنّ "الاتحاد الأوروبي ملتزم بشكل كامل بتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حلّ الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن".