رئيس هيئة قناة السويس يلتقي سفير فنلندا لبحث التعاون بمجالات التدريب والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس اليوم الخميس، السفير بيكا كوسونين سفير دولة فنلندا بالقاهرة؛ لبحث التعاون المشترك، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
ويهدف اللقاء إلى التعرف عن قرب على مستجدات المشروعات التي تنفذها قناة السويس، وبحث فرص التعاون مع شركات وترسانات الهيئة.
في مستهل اللقاء، أعرب الفريق أسامة ربيع عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس مدى الاهتمام بقناة السويس ليس فقط لأنها تمثل أحد الشرايين الرئيسية لحركة التجارة العالمية وإنما لكونها أحد الدعائم الأساسية في دفع العلاقات المصرية الدولية إلى آفاق أرحب.
وأكد رئيس الهيئة، حرص قناة السويس على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تكفل انتظام حركة الملاحة بالقناة، وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية مع الحفاظ على المزايا الملاحية التي توفرها القناة انطلاقا من موقعها الفريد الذي يجعلها تتفرد بكونها أقصر وأسرع الطرق الملاحية.
واستعرض رئيس الهيئة، مستجدات ومراحل تنفيذ رؤية الهيئة 2030 والتي تستهدف الارتقاء بالخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة، ورفع التصنيف العالمي للقناة بإضافة خدمات ملاحية جديدة منها خدمة تموين السفن وخدمات الإصلاح والصيانة التي توفرها شركات و ترسانات الهيئة وخدمات الإسعاف البحري وغيرها، وذلك جنبا إلى جنب مع استمرار مشروعات تطوير المجري الملاحي للقناة.
وأكد الفريق ربيع، استعداد الهيئة لتذليل العقبات وبدء التعاون الفوري وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك لاسيما المجالات المرتبطة بالتدريب والتكنولوجيا البحرية والاستزراع السمكي.
من جانبه، أكد السفير بيكا كوسونين أن مصر تمتلك العديد من الفرص الواعدة التي تمكنها لتصبح محور تجاري عالمي ومنصة رئيسية لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية من خلال قناة السويس والمنطقة المحيطة بها، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التنسيق وتحقيق تواصل فعال مع قناة السويس للوقوف على مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك وخطة التعاون المستقبلي.
في ختام اللقاء، أهدى الفريق أسامة ربيع درع قناة السويس الجديدة إلى السفير بيكا كوسونين سفير دولة فنلندا بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس فنلندا الإسماعيلية الملاحة البحرية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.