وزير النقل: محطة تحيا مصر بالإسكندرية تستقبل أكبر سفينة حاويات في تاريخ الميناء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، استقبال محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، سفينة الحاويات العملاقة "CMA CGM NEVADA" وهي أكبر سفينة حاويات تم استقبالها بميناء الإسكندرية حتى الآن حيث يبلغ طولها 366 مترا وعرضها 48 مترًا بغاطس يصل إلى 15 مترًا وحمولتها الكلية 150 ألف طن بما يعادل 12 ألف حاوية مكافئة وستتداول بالمحطة 1530 حاوية.
يذكر أن أكبر السفن التي دخلت المحطة قبل تلك السفينة كانت أطوالها تصل إلى 335 مترًا وحمولتها الكلية 10 آلاف حاوية مكافئة وهو مما يجسد تطور أعمال التشغيل بالمحطة وقدرتها على استيعاب أحجام أكبر من السفن، بما يساهم في بدء دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت في المستقبل وجعل المحطة مركزًا رئيسيًا لتجارة الترانزيت في الشرق الأوسط حيث بلغت نسبة الترانزيت من إجمالي التداول حوالي 35%.
واتخذت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية فور تلقيها إخطار رسو السفينة العملاقة "NEVADA" بالميناء، جميع الإجراءات الاستباقية اللازمة لذلك قبل إبحار السفينة من ميناء المغادرة في جدة حيث تم دراسة تخطيط التراكي والتأكيد على أن ميناء الأسكندرية قادر على استقبال هذه النوعية من السفن ذات الغواطس الكبيرة.
وتابع الوزير، مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، ورئيس المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، قيام إدارات الحركة والخدمات البحرية بالعمل على تيسير تراكي السفينة وتقديم وسائل الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد بواسطة المرشدين وأطقم الإرشاد والوحدات البحرية بأعلى قدر من الاحترافية والكفاءة.
وتم اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تأمين ملاحة السفينة منذ وصلوها إلى نطاق الميناء مرورًا بالممر الملاحي ووصولًا إلى تراكيها ورباطها والمتابعة والمراقبة من خلال المنظومات الفنية المتقدمة ببرج الإرشاد حيث تم تراكي السفينة بسلاسة وفي وقت قياسي على الرغم من الظروف الجومائية المضطربة ومن المخطط لها أن تستكمل رحلتها بعد الانتهاء من عمليات الشحن والتفريغ بميناء الإسكندرية إلى ميناء كوبر بسلوفينيا.
جدير بالذكر أن نتائج أعمال المحطة خلال الفترة السابقة، شهدت منذ الافتتاح الرئاسي يونيو 2023 تطور معدلات الشحن والتفريغ وحركة الشاحنات داخل المحطة وقد تداولت المحطة أكثر من 250 ألف حاوية مكافئة واستقبلت ما يزيد على 230 سفينة.
كما تتم حاليا التجهيزات النهائية لمحطة شحن القطارات من رصيف 33 الملاصق إلى محطة تحيا مصر والذي ستقوم بإدارته وتشغيلة محطة تحيا مصر لنفل الحاويات بالسكك الحديدية من ميناء الإسكندرية إلى الميناء الجاف بـ 6 أكتوبر وتستهدف المحطة تشغيل أكثر من 3 قطارات أسبوعيًا في الفترة الأولى من التشغيل إلى أن تصل إلى قطار أو 2 يوميًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل محطة تحيا مصر سفينة حاويات ميناء الإسكندرية طوفان الأقصى المزيد میناء الإسکندریة محطة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
لماذا خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ نيوزيلندا للسكان الأصليين؟ (شاهد)
تظاهر أكثر من 40 ألف مواطن أمام مبنى البرلمان النيوزيلندي، احتجاجاً على مشروع قانون مقترح يعيد تفسير الوثيقة التأسيسية التي تمثل الاتفاق بين المحتل البريطاني والسكان الأصليين والذي يطلق عليهم "شعب الماوري".
وشهد أمس الثلاثاء٬ اليوم التاسع والأخير من مسيرة سلمية تُعرف باسم "هيكوي"، والتي اجتاحت أنحاء البلاد طولاً وعرضاً. وصفها المراقبون بأنها واحدة من أكبر المسيرات في تاريخ نيوزيلندا، حيث شارك فيها حشود كبيرة ترتدي ألوان العلم الماوري، وجابت شوارع العاصمة ويلينغتون.
Protestors dressed in traditional Māori attire performed hakas while marching alongside thousands of people through Wellington, New Zealand, in protest of a bill that would reinterpret the Treaty of Waitangi, which underpins Māori people's unique rights. https://t.co/24AHMQGItg pic.twitter.com/Sblei8XFHR — The New York Times (@nytimes) November 19, 2024
وتعد هذه المسيرة هي الأضخم مقارنة بمسيرة عام 1975 التي ضمت 5 آلاف متظاهر للمطالبة بحقوق ملكية الأرض، كما كانت ضعف حجم مسيرة "هيكوي" أخرى عام 2004 التي طالبت بحقوق تتعلق بالشواطئ والبحر.
وشارك ناشطون وداعمون في مسيرة الثلاثاء، معبرين عن معارضتهم لمشروع القانون الذي قدمه حزب "آكت" إلى البرلمان.
يُذكر أن حزب "آكت" هو جزء صغير من الائتلاف الحاكم في نيوزيلندا.
ويناقش مشروع القانون إعادة تفسير مبادئ معاهدة وايتانغي المبرمة في عام 1840 وتحديد تلك المبادئ بشكل قانوني، مما يمس الوثيقة التأسيسية في نيوزيلندا.
تُعتبر معاهدة وايتانغي وثيقة أساسية تحدد العلاقات بين الأعراق المختلفة التي تعيش في نيوزيلندا.
والخميس الماضي تم تعليق عمل البرلمان النيوزيلندي لفترة وجيزة بعد قيام أعضاء من الماوري بأداء رقصة "هاكا" لتعطيل التصويت على مشروع القانون المثير للجدل.
خلال التصويت الأولي على مشروع القانون، وقف نواب حزب "تي باتي ماوري" لأداء رقصة "هاكا"، وهي رقصة تقليدية تشتهر بها فرق الرجبي النيوزيلندية.
Māori members of New Zealand’s parliament disrupted the passage of a bill that would reinterpret the 1840 Treaty of Waitangi, which uplifts Indigenous peoples. The MPs performed a haka—a traditional Māori dance and chant—causing the session to be suspended. pic.twitter.com/89VhB1aqAS — red. (@redstreamnet) November 14, 2024
توقفت جلسات البرلمان لفترة وجيزة عندما انضم بعض أعضاء البرلمان إلى الرقصة، وسط صيحاتهم التي غطت على أصوات الآخرين في القاعة.
معاهدة وايتانغي
تتضمن معاهدة وايتانغي مقدمة وثلاث مواد، كتبت باللغتين الإنجليزية والماورية. تنص المادة الأولى من النص الإنجليزي على أن "كل حقوق السيادة وسلطتها تعود إلى التاج البريطاني".
وتؤكد المادة الثانية على استمرار ملكية شعب الماوري لأراضيهم، مع منح التاج الحق الحصري للشفعة. أما المادة الثالثة فتمنح شعب الماوري الحقوق والحماية الكاملة كرعايا بريطانيين.
ومع ذلك، يوجد اختلاف كبير بين النصين الإنجليزي والماوري، خاصة فيما يتعلق بمعنى السيادة والتخلي عنها. أدت هذه التناقضات إلى خلافات في العقود التالية للتوقيع، وساهمت في وقوع الحروب النيوزيلندية من عام 1845 حتى عام 1872.