توسيع أفق التعاون بين مصر وقطر في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، السفير طارق علي الأنصاري سفير دولة قطر بمصر، لمناقشة وبحث توسيع أفق التعاون في القطاع الصحي بين البلدين، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور السفير الشيخ غانم آل ثاني سكرتير ثاني بسفارة دولة قطر.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد في مستهل الاجتماع أن مصر وقطر تجمعهما علاقات استراتيجية بمختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت الدولتين تنسيقًا كاملاً في محاولة لتخفيف المعاناة على الأشقاء الفسلطينيين إزاء الأحداث الراهنة التي يمرون بها.
وتابع "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا ما تم من جهود خلال الفترة الماضية لتقديم الدعم الطبي للمصابين والمرضى بقطاع غزة، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو داخل، المستشفيات بمصر وقطر، كما بحث الجانبان الاحتياجات اللازمة لاستمرار تقديم الدعم الطبي المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير ناقش مع الجانب القطري فرص التعاون في مجال الاستثمار بالقطاع الصحي، حيث أشار الوزير إلى حزمة الحوافز التي تعمل عليها الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي.
وكشف "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا فرص إعادة تفعيل الاتفاقيات الصحية بين البلدين، في إطار حرص البلدين على استدامة العلاقات التعاونية في القطاع الصحي بين البلدين والمضي بها قدمًا.
ومن جانبه، أثنى سفير دولة قطر بمصر، على دور مصر تجاه الأحداث الجارية مع الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن بلاده تدرك حجم الدعم المصري المقدم للمصابين والجرحى وكذلك المرضى من الفلسطينيين إزاء الأحداث الراهنة، لافتًا إلى حرص بلاده على تقديم كافة سبل الدعم لمصر والتخفيف عن حجم الضغط الكبير الملقى على عاتقها في هذا الشأن، قائلا: "إن مصر وقطر يقدمان مثلا يحتذى به في العمل المشترك خلال هذه الأزمة".
حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان التعاون في القطاع العاصمة الادارية الجديدة الاجتماع فی القطاع الصحی مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
نقص أدوية وأطباء.. الصحة تتفقد مركز الأسنان التخصصي ببورسعيد
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الخامسة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الخامسة من حملة المرور الميداني، استهدفت محافظة بورسعيد وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية، على مركز الأسنان التخصصي ببورسعيد، ووحدة السلام الصحية، وذلك لمتابعة سير العمل ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن جولة الفريق في مركز الأسنان التخصصي، تضمنت تفقد جميع أقسام المستشفى، حيث لاحظ الفريق عدم توافر بعض أصناف الأدوية والمحاليل بالمركز، وأثناء المرور تم التنسيق مع الجهات المختصة للإمداد الداخلي بالأصناف غير المتوفرة، واستعجال طلبات إمداد الصرف من الوزارة، كما لاحظ الفريق وجود نقص بأرصدة مستلزمات مكافحة العدوى، مما يؤثر على الالتزام بسياسات مكافحة العدوى، وتم اتخاذ الإجراءات الفورية نحو صرف نواقص المستلزمات، مع العمل على توفيرها بشكل دوري ومستمر.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد قسم الأشعة وتلاحظ أن الأجهزة غير مرخصة، والغرفة مكدسة بأكثر من جهاز بين معطل وسليم، وتم التوجيه بالتنسيق مع إدارة الأشعة للانتهاء من إجراءات الترخيص وإخلاء الغرفة من الإشغالات، لتطابق المواصفات القياسية، كما تلاحظ عدم وجود عقد صيانة وتعبئة لطفايات الحريق والمولد الكهربائي وبعض الأجهزة والكراسي، وتم التواصل مع المديرية لسرعة إعداد الخطابات اللازمة لتوفير عقود صيانة لهم.
عدم تفعيل قسم العمليات بالمركزوأوضح «عبدالغفار» أن الفريق حرص على استماع رأي بعض المترددين والذين أثنوا علي الخدمات المقدمة وحسن المعاملة داخل المركز، كما تلاحظ عدم تفعيل قسم العمليات بالمركز منذ سنوات بناءا على التوصيات الوزارية لعدم مطابقته للمواصفات وتهالك البنية التحتية، وصعوبة التطوير في المبني الحالي، لأنه مبنى مشترك لأكثر من قطاع، وتم التوجيه بضرورة حصر جميع الأجهزة والتجهيزات لمناقشة استغلالها وعدم تعرضها للتلف وتوزيع الرواكد، منها على الأماكن الأكثر احتياجا.
واستطرد المتحدث الرسمي أن الفريق لاحظ عدم تواجد عمال نظافة وتوفير المركز عمالة بالأجر ونسق الفريق مع المديرية بمراجعة عقد شركة النظافة المكلف بمستشفى الصدر والحميات، لتغطية المركز بالعمالة المطلوبة، كما لاحظ الفريق وجود عدد من أعطال في البنية التحتية، أدت إلى غلق بعض العيادات لعدم توافر مياة بالعيادات، حيث وجه الفريق، إدارة الطب العلاجي، والإدارة الهندسية لإحضار فنيي الصيانة العامة، لإجراء الصيانة اللازمة مؤقتا لحين إنهاء إجراءات رفع كفاءة المركز .
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن الفريق استكمل جولته بالمرور على وحدة السلام الصحية ببورسعيد، حيث تفقد جميع الأقسام، وتلاحظ وجود نقص شديد في بعض الأدوية، وتم تكليف مدير إدارة الصيادلة بالمديرية بطلب أدوية الرعاية الأساسية من خلال مركز الإرشاد، وتوزيعها على الوحدات الصحية، كما تلاحظ صرف مستحضرات الصحة الإنجابية ولا يتم تركيب باقي الوسائل، نظرا لعدم وجود طبيب مدرب وعدم وجود الآلات أو تعقيم داخل الوحدة، وتم تنسيق عيادة متنقلة للصحة الإنجابية للوحدة لتقديم جميع خدمات الصحة الإنجابية، وتحديد الميعاد بالتنسيق مع الرائدات.
واستكمل المتحدث الرسمي، أنه تلاحظ عدم وجود معمل مفعل داخل الوحدة لعدم وجود مستلزمات وأجهزة، وتم التنسيق مع مدير الرعاية الأساسية وتوفير الأجهزة من خلال المديرية إلى جانب طلب توفير المستلزمات وتشغيل المعمل، كما تبين عدم تقديم خدمات أي من من المبادرات الصحية بالوحدة، وتكليف مدير الرعاية الأساسية للتواصل والتنسيق مع منسق المبادرات بالمديرية لإمكانية توفير الأجهزة وتفعيل الملفات.
وذكر «عبدالغفار» أن المرور تم بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وقطاع الرعاية الأساسية، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.