"العامية صوت مصر" لقاءًا بنادي أدب المنيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهد فرع ثقافة المنيا، مجموعة من الفعاليات الأدبية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
وعقد نادي أدب قصر ثقافة المنيا، لقاءًا شعريا بعنوان "العامية صوت مصر" تحدث خلاله الشاعر مختار عبد الفتاح رئيس النادي، عن تاريخ شعر العامية، مقدما شعر "ابن عروس" نموذجا، كما تحدث عن تطور شعر العامية على أيدي الشعراء بيرم التونسي، فؤاد حداد وصلاح چاهين وعبد الرحمن الأبنودي.
وتناول "عبد الفتاح" بداية ظهور فن الموشحات، وكيفية كتابتها والفرق بينها وبين القصيدة النثرية، مع توضيح دور شعراء العامية في تطوير الأغنية المصرية، وأعقب ذلك مداخلة من الشاعر محمد حكم حول الشعر الغنائي ، مقدما مجموعة من أعمال الشاعر سيد مرسي كنموذج، ثم تبارى الشعراء بإلقاء عدد من قصائدهم الشعرية.
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة، نفذت المكتبة الثقافية بدلجا ورشة حكي ، تضمنت مناقشة كتاب "الموسيقار مرسي جميل عزيز" للمؤلف خيري شلبي، تلاها مناقشة الديوان الشعري "الخطوات الأولى" للشاعر حمدى عيد.
وناقشت مكتبة دهمرو الثقافية مجموعة من قصص الأطفال من كتاب "ليالي السمر" للمؤلف مصطفى عاشور، بينما ناقشت مكتبة العمارية الغربية كتابا بعنوان "ثورة يناير والبحث عن طريق" للمؤلف أحمد محمد عمر، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفعاليات الأدبية ثقافة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية؛ وسعادة السفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية؛ والدكتور عادل غنيم، الخبير الأثري - الوكيل السابق لوزارة الآثار. وحضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الأوقاف
الأوقاف تصدر العدد الرابع من مجلة «وقاية» للتوعية بخطورة التعدي على المال العام وزير الأوقاف: مصر ثابتة على موقفها تجاه القضية الفلسطينيةأشاد الوزير بالجهود المتميزة لوزارة الخارجية المصرية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج، لا سيما قطاع العلاقات الثقافية بكل ما تحمله من رسالة وإسهام في تعزيز التعاون الثقافي مع العالم أجمع، كما ثمن الوزير تاريخ الخارجية المصرية الممتد ودورها في دعم التواصل الحضاري والثقافي.
وأكد وزير الأوقاف حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع وزارة الخارجية في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية في خدمة قضايا الوطن وأبنائه في كل مكان.
كما بحث الوزير مع السفيرين والخبير الأثري أوجهَ التعاون الممكنة وآفاق التطوير بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية والدولية؛ وتشكيل فريق عمل لاستشراف مجالات العمل التي من شأنها تعظيم رسالة الوزارة ومبادراتها المختلفة.
وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة محمد بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا والوفد المرافق لهماوعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
رحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.