تشهد مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة السويس، فحص ودراسة حالات الأمهات المتقدمات لمسابقة الأم المثالية، أولاً باول للعام 2024 حتي يتم الاختيار المراكز المختلفة في الوقت الذي يتم فيه استقبال أوارق التقديم حتي نهاية المهلة المقررة في 24 يناير الجاري

وقالت أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة السويس، في اصريح خاص أنه يجري فحص ودراسة ومراجعة ملفات الامهات المتقدمات لمسابقة الام المثالية 2024، حتي الأن لكي يتم تصفية الملقات واختيار ترتيب المراكز ضمن المتقدمات.

واوضحت وكيل وزارة الاتضامن أنه جاري مراجعة الاوراق ودراسة الحالات لعدد 35 حالة هن المتقدمات لمسابقة الام المثالية حتي الان من خلال لجنة تم تشكيلها لهذا الغرض مشيرة انه يجري قبول الطلبات حتي نهاية الفترة المحددة للتقديم للمسابقة في حتي 24 يناير الجاري.

وكانت مديرية التضامن بمحافظة السويس قد بدءت تلقي أوراق التقديم لمسابقة الام المثالية 2024 في 19 ديسمبر الماضي وتلقت حتي الان اوراق 35 من الامهات المرشحات لخوض المسابقة في السويس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأم المثالية تضامن السويس فحص الحالات محافظة السويس

إقرأ أيضاً:

تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر  إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.

 

مقالات مشابهة

  • تضامن الغربية: إجراء 3458 عملية قلب للمرضى غير القادرين والأولى بالرعاية
  • الأيتام المعاقون والأم مريضة السرطان
  • مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
  • تعرف على قرعة بطولة كأس مصر لكرة السلة 2024 - 2025
  • بالصور.. "تضامن الأقصر" تدرب 25 ميسرة على برنامج "لا أمية مع تكافل"
  • فتح باب التسجيل لمسابقة الانضمام إلى حرس المالية الإيطالي 2024.. 1634 وظيفة شاغرة
  • تضامن الأقصر تدريب 25 ميسرة على برنامج" لا أمية مع تكافل"
  • "تضامن الأقصر": تدريب 25 ميسرة على برنامج "لا أمية مع تكافل"
  • السفير الشبيلي يقدم أوراق اعتماده لرئيس جمهورية قبرص
  • تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين