علامة تجارية عالمية تنسحب من تركيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أغلقت العلامة التجارية العالمية للتنظيف Essity، مصنعها في تركيا، بعد أكثر من ثلاثين عاما على بدء نشاطها.
Essity شركة سويدية تقدم منتجات النظافة والعناية المنزلية، وتنشط في أكثر من 140 دولة حول العالم.
تعمل الشركة في تركيا منذ عام 1990، وينتج مصنع Essity المناشف الورقية وورق التواليت والمناديل والمناديل المبللة.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 500 موظف سيكونون عاطلين عن العمل مع إغلاق المصنع.
ولم يتم الكشف بعد عن أسباب قرار Essity بالانسحاب من تركيا، ومع ذلك، يُعتقد أن عوامل مثل الظروف الاقتصادية والتكاليف المرتفعة في تركيا كانت السبب.
أدت الصعوبات الاقتصادية الأخيرة في تركيا إلى انسحاب شركات أجنبية عديدة، مثل: BP، وHonda، وMazda، وBorusa .
ويظهر قرار Essity بالانسحاب من تركيا أن شركات اخرى قد تسير في ذات الاتجاه.
Tags: Essityالشركات الاجنبية غي تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts