وكيل «عربية النواب» يشيد بقمة العقبة الثلاثية: جاءت في توقيت شديد الحساسية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أهمية القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت بمدينة العقبة في الأردن، إذ جاءت في توقيت شديد الحساسية في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يتطلب وحدة الصف والمواقف بما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن القيادة المصرية لا تدخر جهدا من أجل فتح حوار مع كل الأطراف لوقف إطلاق النار علي غزة نهائيا، بالإضافة إلي دورها فط تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي القطاع.
وأوضح أن ما يجرى تقديمه من مساعدات تشمل آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، بالإضافة إلى استقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، لا يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أعالي قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي جاد وحاسم ضاغط علي إسرائيل لوقف إطلاق النار، وإنقاذ المنطقة من الانزلاق إلي دائرة العنف التي تمثل تهديدا ليس لأمن واستقرار المنطقة فحسب، وإنما للأمن والسلم العالميين أيضا.
ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاعوأضاف إن إنهاء هذا العدوان على القطاع هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ سكان غزة، ما يتعرضون له من حرب إبادة، مثمنا رفض القمة لأية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما تم تأكيد الرفض التام لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذر من تصاعد الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلاً عن الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية، والتي تزيد من الاحتقان في المنطقة، ما يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة، مثمنا تأكيد القمة لدعم ومساندة السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة أعلنت أيضا رفض أية محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، مشددة على ضرورة وجود تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الرؤية التي تتبناها الدولة المصرية التي لا تري طريقا للخروج من الأزمة الحالية إلا من خلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال عربية النواب النواب
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق:«عقبة برمة» شريان عسير النابض للربط بين جبال السراة وسهول تهامة
تُعد عقبة برمة واحدة من أهم الطرق الرئيسية التي تربط محافظة تنومة بمحافظة بارق في منطقة عسير، كما أنها تربط المحافظتين بمنطقة مكة المكرمة.
ويبلغ طولها نحو 25 كم، وتقع على بعد 125 كم شمال مدينة أبها و26 كم جنوب محافظة النماص.
وتتميز عقبة برمة بأنها الأسهل بين عقبات المنطقة، إذ تختصر المسافة بين جبال السراة وسهول تهامة، ما يعزز الحركة السياحية والتجارية بين تهامة عسير وسراتها، حيث يمكن لمعظم أنواع المركبات العبور عبر العقبة بسهولة.
وخضعت العقبة مؤخرًا لأعمال صيانة من قبل الهيئة العامة للطرق، والتي شملت أعمال كشط وإعادة سفلتة للجزء السفلي من العقبة بطول 6. 5 كم، إضافةً إلى تنفيذ أعمال تصريف مياه الأمطار.
وفي إطار عملية الصيانة، راعت "هيئة الطرق" في صيانة طريق العقبة توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال، كالدهانات الأرضية واللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق بحلول عام 2030.