مسلحون يقتحمون ناقلة نفط في واحدة من أكثر قنوات الشحن ازدحاما في العالم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اقتحم ما يصل إلى خمسة مسلحين يرتدون الزي العسكري ناقلة نفط بالقرب من إيران وسلطنة عمان في عملية مصادرة على ما يبدو.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) ، التي ترسل تحذيرات إلى البحارة في الشرق الأوسط ، إن سفينة تقع على بعد حوالي 50 ميلا بحريا شرق مدينة صحار الساحلية العمانية كانت على متنها “أشخاص غير مصرح لهم”.
وجاء في التحذير “أفادت التقارير أن الأشخاص غير المصرح لهم يرتدون زيا أسود على الطراز العسكري مع أقنعة سوداء”.
التحقيق جار حاليا ، لكن UKMTO فقدت الاتصال بالناقلة.
ولا تزال التفاصيل غير واضحة فيما يبدو أنه أحدث عملية مصادرة لسفينة في الممرات المائية المتوترة في الشرق الأوسط.
بدأ الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكن الشكوك وقعت على الفور على إيران.
ويتم عبور المنطقة من قبل السفن القادمة والخارجة من مضيق هرمز ، المصب الضيق للخليج الفارسي الذي يمر عبره خمس النفط المتداول.
يأتي ذلك بعد أكثر من 24 ساعة بقليل من صد القوات البريطانية والأمريكية أكبر هجوم شنه المتمردون الحوثيون المتمركزون في اليمن في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ايران سلطنة عمان ناقلة النفط
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".