رئيس «قوى عاملة النواب»: قمة العقبة تضع النقاط فوق الحروف للوضع المتدهور في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أشاد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بالتوافق الكامل على الرسائل التي بعثت بها القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت أمس بمدينة العقبة الأردنية، بإعادة تأكيد اللاءات العربية الثلاث، وهي: الرفض القاطع لأي مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو التهجير القسرى لأهالينا فى غزة إلى خارج وطنهم، أو لبقاء آلة القتل الهمجية الإسرائيلية الغاشمة واستمرارها فى حصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء، بدون رحمة أو شفقة.
وأكد، رئيس قوى عاملة النواب، أن القمة الثلاثية التي عقدت بالأمس، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، تأتي استكمالا لدور مصر الكبير لإدارة المفاوضات بين المقاومة والأطراف الأخرى المعنية بالقضية الفلسطينية.
وتأتي القمة الثلاثية لتنبيه العالم بالكارثة الإنسانية التي لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل، وما يتعرض لها أهالي قطاع غزة من الإبادة الجماعية، التى تحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن، دون تمييز.
وقال "عبد الفضيل": إن القمة الثلاثية التي عقدت في العقبة بحضور قادة مصر والأردن وفلسطين، ركزت على دعم جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وزيادة الدعم الموجهة لأهالي غزة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية، محذرة امتداد الحرب إلى جبهات جديدة، ومن ثم خروج الوضع عن السيطرة، وستكون إسرائيل في هذه الحالة غير قادرة على إنهاء الحرب.
واختتم النائب عادل عبد الفضيل تصريحاته في هذا الشأن قائلا: إن القادة الثلاثة، خلال مباحثاتهم، أكدوا أن الحل الوحيد لهذا الوضع المتدهور هو البدء فى تحقيق التسوية العادلة الشاملة، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، داخل حدود ما قبل 5 يونيو 1967، على أن تكون البداية هى الوقف الفورى لإطلاق النار، وأنه بدون ذلك فإن دوامة الصراع ستبقى دائمة في المنطقة، ما يهدد أمن المنطقة والإقليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان التهجير القسرى القمة الثلاثية المصرية الأردنية القوى العاملة عادل عبد الفضيل لجنة القوى العاملة مجلس النواب القمة الثلاثیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل بشعة .. الإعدام لقاتل والدته في العقبة
#سواليف
أصدرت #محكمة_الجنايات_الكبرى حكما بالاعدام شنقا حتى الموت، بحق #قاتل والدته الستينية والمصابة بالسرطان، خنقا حتى لفظت أنفاسها، وغادر المنزل دون الالتفات لأمرها.
وجرمت المحكمة المتهم العشريني، خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة، بجناية #القتل الواقع من الفرع على الأصل خلافا لأحكام المادة 3283 عقوبات ، وذلك حسب رؤيا.
تفاصيل #الجريمة
مقالات ذات صلة اابنك المركزي .. ارتفاع احتياطي الذهب 2025/03/09وفي تفاصيل القرار، تبين أن #المغدورة الستينية هي والدة المتهم، وتعيش مع المتهم في منزله بالعقبة لوحدهما في المنزل.
وبعد تناول المتهم للمواد المخدرة طلب من والدته الاتصال بزوجته كونها تركت المنزل وعادت الى منزل عائلتها بعد مشاجرة بينهما، حيث أعطى الهاتف لوالدته المغدورة لتطلب من زوجة ابنها أن تحضر من أجل مساعدتها على الاستحمام، كونها لا تستطيع الاعتناء بنفسها لوحدها.
ووفقا للقرار، فقد طلبت المغدورة من ابنها القاتل أن يحضر لها كاسة ماء، وبعد ان شربت الماء،ودون سبب، قام المتهم برفع راس والدته المغدورة عن الوسادة وقام بخنقها بيديه ،وغادر المنزل.
وأشار القرار الى أن زوجة المتهم ووالدتها كانتا قد حضرتا لزيارة المغدورة والاطمئنان على صحتها،وبعد دخولهما المنزل اعتقدتا أن المغدورة فاقدة للوعي حيث أخذت زوجة الجاني بالصراخ.
حينها حضر المتهم على صوتها متظاهرا بعدم معرفته بشئ، وقام بإسعافها الى المستشفى الا أن تشريح الجثة كشف أن سبب الوفاة يعود إلى الاختناق الناتج عن إصابات العنق الناتج عن ضغط ميكانيكي على العنق