قال الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، اليوم الخميس، إن البلاد في حالة حرب ضد الإرهاب.

وأضاف رئيس الإكوادور: "الآن هناك صراع مسلح داخلي، وعندما يتعلق الأمر بالإرهابيين ونحن في حالة حرب، يتم تطبيق قوانين مختلفة لمكافحتهم"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وفي وقت سابق، قال إريك، وهو مواطن من الإكوادور، ويعيش ويدرس في روسيا، لـ RT إن سكان البلاد يحاولون عدم مغادرة منازلهم إلا في حالة الضرورة القصوى، وإذا أمكن، العمل عن بعد.

وشهدت الإكوادور خلال الأيام القليلة الماضية أحداثا ساخنة، بسبب النزاع المسلح لتجار المخدرات في البلاد التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.

وبدأت الأزمة بفرار أخطر رجال العصابات في الإكوادور خوسيه أدولفو ماسياس، الملقب بـ"فيتو" من سجن جواياكيل جنوب غرب البلاد، وتسبب ذلك في رفع بيرو المجاورة للإكوادور رفع حالة الطوارئ في كل المناطق على حدودها مع الإكوادور التي تمتد أكثر من 1400 كيلومتر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب على الإرهاب رئيس الإكوادور

إقرأ أيضاً:

مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار

اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.

وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".

وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.

ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.


ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.

وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".

وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".

وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".

وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".

بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.

والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • عودة للأجواء الباردة.. الأرصاد: سقوط أمطار خلال ساعات في هذه المناطق
  • مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس مجلس السكان الدولي التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس السكان الدولي بنيويورك التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • شعب بلادنا في زمن الحرب والكوليرا والمجاعة!
  • الصومال تدعو موطنيها لدعمها في الحرب ضدّ «الإرهاب»
  • حماس: هدم الاحتلال المنازل بمخيم نور شمس وإجباره السكان انتهاك للقانون الدولي
  • الأرصاد تكشف عن توقعاتها لحالة الطقس في أول اسبوع رمضان 2025