السكان يلتزمون المنازل.. رئيس الإكوادور يعلن الحرب على الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، اليوم الخميس، إن البلاد في حالة حرب ضد الإرهاب.
وأضاف رئيس الإكوادور: "الآن هناك صراع مسلح داخلي، وعندما يتعلق الأمر بالإرهابيين ونحن في حالة حرب، يتم تطبيق قوانين مختلفة لمكافحتهم"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق، قال إريك، وهو مواطن من الإكوادور، ويعيش ويدرس في روسيا، لـ RT إن سكان البلاد يحاولون عدم مغادرة منازلهم إلا في حالة الضرورة القصوى، وإذا أمكن، العمل عن بعد.
وشهدت الإكوادور خلال الأيام القليلة الماضية أحداثا ساخنة، بسبب النزاع المسلح لتجار المخدرات في البلاد التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.
وبدأت الأزمة بفرار أخطر رجال العصابات في الإكوادور خوسيه أدولفو ماسياس، الملقب بـ"فيتو" من سجن جواياكيل جنوب غرب البلاد، وتسبب ذلك في رفع بيرو المجاورة للإكوادور رفع حالة الطوارئ في كل المناطق على حدودها مع الإكوادور التي تمتد أكثر من 1400 كيلومتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب على الإرهاب رئيس الإكوادور
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الأمريكية الليلية..هدوء حذر في صنعاء
تعيش العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية في اليمن، اليوم الأحد، هدوءاً حذراً، بعد ساعات من قصف أمريكي عنيف استهدف مواقع متفرقة تسبب في خسائر مادية وبشرية.
وقال محمد عامر، أحد سكان صنعاء: "عشنا خلال الساعات الماضية لحظات مخيفة بسبب القصف الأمريكي العنيف الذي تسبب في تحطم زجاج بعض نوافذ منزلي في حي عطان". وأشار عامر إلى أن الغارات تسببت في خسائر مادية في المنازل والمحلات التجارية في تلك المنطقة، والتي سبق وأن شهدت قصفا مشابها خلال سنوات الحرب.وتعد منطقة عطان منطقة عسكرية محاطة بالعديد من الأحياء السكنية.
وقالت سهام محمد في صنعاء: "ما الجديد الذي ستضيفه هذه الضربات.10 سنوات ونحن نعيش في ظل الحرب والقصف وما النتيجة ؟ لا شيء سوى مزيد من الدمار ومزيد من الضحايا المدنيين". وأشارت إلى أن "تكرار قصف مواقع استهدفت مئات المرات لن يجدي نفعاً".
في الوقت ذاته، أيد بعض السكان الضربات الأمريكية، معتبرين أن "إنهاء الحوثي مطلب أساسي".وقال أحد السكان، مفضلاً حجب اسمه: "ميليشيا الحوثي هي التي تسعى إلى جر البلاد نحو الحرب والدمار من خلال استهداف الممرات الدولية تحت مسمى الدفاع عن غزة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ظروف صعبة".
واعتبر أن من الأولى "حماية بلادهم والسعي نحو إصلاحات حقيقية من خلال الحل السياسي .. فاليمن ليس في حمل مزيد من الصراعات".
وعبر عدد من السكان في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، عن خوفهم من دخول البلاد في مفترق طرق جديد، بعد القرارات الأمريكية التي اتخذت ضد الميليشيات الحوثية وأهمها تصنيف الجماعة "كمنظمة إرهابية أجنبية".
وقال السكان:"هذا يعني مزيداً من الدمار ومزيد من الحصار، نحن قلقون من استهداف مطار صنعاء مجدداً وأستهداف الموانئ في الحديدة، ما سيزيد الوضع سوءاً علينا".
وأضاف السكان "نريد أن نعيش بأمان نريد توفر الغذاء والدواء والمشتقات النفطية واستمرار العمل في مطار صنعاء فهو الناقل الجوي الوحيد لنا في الشمال".
وفي الساعات الماضية، شنت مقاتلات أمريكية ضربات جوية عنيفة على مواقع متفرقة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، ما تسبب في سقوط 45 قتيلاً، وأكثر من مئة جريح، وفق وزارة الصحة الموالية للميليشيا "معظمهم من الأطفال والنساء".