يمن مونيتور/صحف

ذكرت صحيفة “التلغراف”، الأربعاء، أن الحوثيين، الذين يستهدفون سفن تجارية في البحر الأحمر، تلقوا تدريبات في أكاديمية بحرية إيرانية، تحت إشراف من الحرس الثوري.

وقال تقرير الصحيفة البريطانية، إن نحو 200 عضو من الجماعة التي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن، تلقوا تدريبات في إيران على يد الحرس الثوري في أكاديمية خامنئي للعلوم والتكنولوجيا البحرية في منطقة زيباكنار الساحلية، حسبما نقلته عن مصادر دفاعية.

وأوضح التقرير أن تفاصيل التدريب، التي جمعتها مصادر استخباراتية في إيران، “تظهر تورط طهران المباشر في توسيع الصراع في الشرق الأوسط”.

وخصصت دورة تدريبية خاصة بالمقاتلين الأجانب، بينهم عناصر تنتمي لجماعة الحوثي، واستمرت لنحو ستة أشهر تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وفقا للصحيفة.

وتأسست الأكاديمية المذكورة في عام 2013 على ساحل بحر قزوين، وفي غضون أربع سنوات، نقلت جميع التدريبات البحرية للحرس الثوري، بما في ذلك تدريبات وكلاء إيران، إلى هناك، بحسب المصدر ذاته.

وانطلقت الدورة الأولى للمتمردين الحوثيين في العلوم والتكنولوجيا البحرية في يناير 2020، مشيرة إلى أنه تم “إيواء الحوثيين بشكل منفصل عن الطلاب الآخرين، الذين مُنعوا من التفاعل معهم لمنع تسرب المعلومات الاستخبارية”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر التدريبات الحوثي

إقرأ أيضاً:

خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثيين.. اليمن أم إيران أولاً؟

كشفت وسائل إعلام عبرية عن خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات الحوثيين  على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.

 

وقالت تقارير صحيفة إن بارنيا كان يدفع نتنياهو للتركيز على شن هجمات على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، كوسيلة لوقف هجماتهم التي يطلقونها من اليمن.

 

وأفاد مسؤولون أن الهجمات ضد الحوثيين في اليمن من المقرر أن تتصاعد في المستقبل القريب، وفق سكاي نيوز عربية.

 

وحسب صحيفة "هآرتس" تحدث بارنيا عن خيار ضرب إيران خلال سلسلة من المناقشات حول "عدم وجود نتائج من 3 جولات سابقة من الضربات على معاقل الحوثيين في اليمن".

 

ويعتقد رئيس الموساد أن "ملاحقة إيران، التي تمول وتسلح الجماعة اليمنية، ستكون أكثر فعالية".

 

وقال بارنيا للمسؤولين الأمنيين، وفقا للقناة 13: "نحن بحاجة إلى الذهاب وجها لوجه ضد إيران. إذا هاجمنا الحوثيين فقط فليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على إيقافهم".

 

ولم يرد تأكيد أو رد فوري على التقارير، التي نُقلت عن مصادر لم تسمها قالت إنها مطلعة على المناقشات.

 

ووفقا للقناة 13، اختلف نتنياهو مع تقييم بارنيا، وبدلا من ذلك افترض أن إيران "قضية مختلفة، وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب".

 

وأفادت أن "تقدير نتنياهو شاركه فيه كبار أعضاء المؤسسة الأمنية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلق الحوثيون 5 صواريخ بالستية و5 طائرات مسيّرة على الأقل على إسرائيل، في ما تقول الجماعة إنها حملة لدعم غزة وسط الحرب المدمرة المستمرة هناك منذ أكثر من 14 شهرا.

 

ومساء الأربعاء، تعهد نتنياهو بأن "يعاني الحوثيون نفس مصير أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة"، وفق تعبيره.

 

وتوعد نتنياهو قائلا: "سيتعلم الحوثيون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم، وحتى لو استغرق الأمر وقتا فسيتم تعلم هذا الدرس في أنحاء الشرق الأوسط".

 

وفي وقت سابق، هدد كاتس بأن إسرائيل ستبدأ في استهداف قادة الحوثيين.

 

كما أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار، إلى "زيادة العمل ضد الحوثيين في المستقبل القريب"، حيث قال إن القوات الجوية "ستتصرف بقوة".

 

وفي حين يبدو أن عددا متزايدا من المسؤولين يستعدون لتوجيه ضربة قوية للحوثيين، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن هناك اعتقادا في أن يوقف أي هجوم إسرائيلي على اليمن ضربات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.

 

وكانت إسرائيل نفذت 3 جولات سابقة من الضربات ضد الحوثيين وتعهدت بمواصلة قصفهم، لكن هذا لم يوقف الهجمات القادمة من اليمن.

 

ويرى محللون أن المسافة الطويلة نسبيا بين إسرائيل واليمن تشكل تحديا عمليا، لكن يمكن التغلب عليه بدعم من الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى.

 

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين إسرائيليين ناقشوا بالفعل مع نظرائهم الأميركيين، خطط تصعيد الضربات على الحوثيين.

 

ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن إسرائيل لن تكون قادرة على تكثيف هجماتها إلى المستوى اللازم لصد الحوثيين إلا بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.

 

وقال مصدر للصحيفة: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا، وسوف تتصاعد الهجمات الإسرائيلية، لكن هذا لا يقارن بما سيحدث بمجرد تولي ترامب منصبه. يخطط الأميركيون لفرض حظر وعقوبات عليهم".


مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • اليمن أم إيران؟ صراع داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع الحوثيين
  • خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثيين.. اليمن أم إيران أولاً؟
  • مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية
  • قائد البحرية الإيرانية: الغواصة “فاتح” سيتم الكشف عنها خلال الشهرين المقبلين
  • بمشاركة القومي للمرأة.. الأكاديمية البحرية تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • إيران: سنقف إلى جانب الحوثيين وسنواصل دعمهم بقوة
  • هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف
  • متصب بالقدرة الإلهية..إيران: لا قوة في العالم يمكنها التغلب على الحرس الثوري
  • الحرس الثوري: دعم جبهة المقاومة اللبنانية ومواصلة تعزيز القوة العسكرية الإيرانية