أكد اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، أن دولة الإمارات رسمت طريقها في عالم سباق الخيل والفروسية بصفة عامة منذ فترة طويلة، بفضل فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.


وفاز نادي دبي لسباق الخيل بفئة المؤسسة الإماراتية في جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، تقديراً لجهوده في الاستدامة والمستوى الريادي في تنظيم 27 نسخة من كأس دبي العالمي، حيث أصبح النادي نموذجا لتنظيم سباقات السرعة ومرجعية في هذا المجال يمكن الاستفادة من خبراته التراكمية في العديد من الدول من بينها هونج كونج، وكمبوديا، ومنغوليا.
وأوضح اللواء العظب أن فوز نادي دبي لسباق الخيل، بهذه الجائزة هو ثمرة النظرة الثاقبة للقيادة الحكيمة نحو تحقيق تميز الإمارات ودبي في عالم الفروسية وسباق الخيل تحديداً.
وقال: “التميز هو سباق لا ينتهي، وفوز نادي دبي لسباق الخيل بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، بمثابة رسالة مفادها أننا مستمرون في هذا التميز من خلال الابتكار واستشراف المستقبل والبحث عن كل ما يخدم الرياضة الإماراتية وتحديداً في عالم الفروسية”.
وأضاف: “فوز نادي دبي لسباق الخيل بجائزة المؤسسة الرياضية، هو تجسيد للجهود التي يبذلها النادي منذ فترة طويلة لترسيخ مكانه الإمارات ودبي كعاصمة لسباقات الخيل في الشرق الأوسط، وجميع النتائج تؤكد صحة المسار”.
ووجه العظب الشكر إلى إدارة النادي وفريق العمل الذين بذلوا جهودا مضنية لإنجاح وإنجاز الأعمال الموكلة إليهم بروح الفريق الواحد، وهو ما ساعد على تحقيق طموحات النادي وتتويجه بهذه الجائزة الغالية.
وقال: “ننظر بعين الاعتبار في النادي إلى المتغيرات التي تحدث في المنطقة، على اعتبار أنها جانب رئيسي من مهامنا كإدارة، وما ترتب على ذلك من إجراء تعديلات وإعادة هيكلة للسباقات التي يشرف عليها”.
وأضاف: “جميع التغييرات التي أجريناها أكدت جدواها؛ إذ ارتفع عدد مشاركات الخيول من خارج الدولة في السباقات التي ننظمها بمعدلات قياسية، علاوة على زيادة عدد الملاك والفرسان والمدربين العالميين الذين ينضمون إلينا، وهي كلها مؤشرات تؤكد أن نتائج إعادة الهيكلة نجحت وحققت أهدافها، وهو ما يحفزنا للاستمرار فيها”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل

 
أبوظبي (الاتحاد)
أكد اتّحاد مصارف الإمارات، الممثل الموحد للمصارف الإماراتية، أهمية مواصلة مبادرات وجهود تطوير الخدمات المصرفية الذكية من أجل بناء اقتصاد المستقبل الذي يتميّز بالازدهار والمرونة والشمول المالي والشفافية والتنويع والاستدامة.
وجدّد اتّحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في الدورة الرابعة عشرة من قمة «AIM للاستثمار»، التزام القطاع المصرفي بتطوير وتبني الحلول الذكية والتكنولوجيا المتقدمة من أجل المساهمة في ترسيخ ريادة دولة الإمارات كمركز مالي ولوجستي عالمي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر الملائمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات عبر تمكين القطاع المالي والمصرفي من القيام بدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وفي كلمته خلال جلسة مستقبل التمويل في القمة، التي شارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاع المصرفي والمالي والتكنولوجيا، قال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات إن القطاع المصرفي الإماراتي، يتميز بنهج متطور في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة لتوفير خدمات مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، حيث يُسهم النهج الاستباقي لمصرف الإمارات المركزي في تحفيز الإبداع والابتكار من أجل تلبية المتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية مع ضمان أفضل الظروف لحماية البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني.
وأضاف: انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة، تُعيد دولة الإمارات تعريف الابتكار والطموح في مختلف المجالات، وتقود جهود التحول الرقمي والخدمات الذكية، حيث تهدف الاستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 9,7% إلى 20% بحلول العام 2031، وهو ما يؤكد التزام الدولة بتعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتمويل والاستثمار والتجارة.
وأوضح صالح، أن مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المالية وتعزيز الدور الحيوي لدولة الإمارات في صياغة مستقبل أفضل للصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال إن مكّنت التشريعات والأطر التنظيمية الداعمة والمبادرات الطموحة مثل برنامج التحول الرقمي للخدمات المالية من إنشاء منظومة متكاملة تُتيح للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والمستثمرين الابتكار والعمل بثقة وإدارة المخاطر بكفاءة. وأكد صالح، أن بنوك الإمارات تواصل الاستثمار في تحديث البُنى التحتية للتكنولوجيا وتقديم خدمات متخصّصة وتطوير مستمر للقنوات الرقمية، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على الخدمات الرقمية، حيث أصبحت أكثر من 95% من جميع معاملات البنوك الرائدة رقمية، كما تقدم أكثر من 90% من خدماتها عبر الهواتف الذكية، الأمر الذي يعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطورات المتسارعة في التقنيات الرقمية بهدف تطوير حلول مبتكرة لبناء اقتصاد المستقبل، مؤكداً على أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات يقف في طليعة هذه الجهود، حيث يوظف تقنيات البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية من أجل توفير خدمات أفضل وتحسين التميز التشغيلي وإدارة المخاطر والامتثال بكفاءة وفعالية.
وأضاف: ولتعزيز دور الخدمات المصرفية الذكية في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي، علينا مواصلة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر الملائمة للأمن السيبراني والبيئة التنظيمية الداعمة التي تشجع الابتكار وتوفر الحماية اللازمة للعملاء وللنظام المالي. واستعرض المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، أهم العوامل والاتجاهات التي تدفع جهود التحول الرقمي والذكي ودور اتحاد مصارف الإمارات وبنوكه الأعضاء في توطيد التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والجهات والمؤسسات المعنية لتطوير نظام بيئي مصرفي ذكي مزدهر.

 

أخبار ذات صلة «مصارف الإمارات» يدعو العملاء لمكافحة الاحتيال المالي

مقالات مشابهة

  • محمد بن حمد يهنئ أحمد الكعبي بتحقيقه التميز
  • الإمارات عضواً في لجنة الصحة بالاتحاد البرلماني الدولي
  • حاكم أم القيوين والشيوخ يعزون في وفاة راشد بن علي الشعفار
  • منصور بن محمد يعزي في وفاة راشد بن علي الشعفار
  • اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل
  • جامعة عجمان: بيئة تعليمية تجمع بين التميز والانفتاح
  • مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
  • الإمارات تستشرف المستقبل من الفضاء
  • المثقف الإسلامي بين اللحظة واستشراف المستقبل.. معادلة الوعي والبناء الحضاري
  • عبد اللطيف يتابع انتظام الدراسة ويؤكد: طلابنا قادرون على التميز