الجميل: لحوار ينصف الأساتذة ويحافظ على استمرارية المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر مع وفد من اتحاد المدارس التربوية الخاصة في لبنان.
وتمحور الاجتماع بشكل أساسي حول ملف تعويضات الأساتذة في التعليم الخاص، ولفت الجميل الى "أهمية الحفاظ على أسس ومقومات استمرار قطاع التعليم بجناحيه أي انصاف الأساتذة المتقاعدين في ظل تدني قيمة رواتبهم التقاعدية بفعل تدهور العملة اللبنانية والأزمة الاقتصادية التي يمر فيها لبنان بالتوازي مع الحفاظ على قدرة المؤسسات التعليمية على الاستمرار".
واعتبر ان "الطريق الأمثل للوصول الى حل منصف يكون عبر لقاءات حوارية مكثفة بين كل الأطراف المعنيين بالموضوع من أساتذة ومؤسسات تربوية ولجان اهل تسمح بالتوصل الى نتيجة ترضي الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
تستضيف العاصمة الرياض النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية تحت شعار "شراكات المدن لمستقبل أفضل" خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو المقبل.
وتعد الفعالية الدولية التي تنظمها أمانة منطقة الرياض، الأولى من نوعها في المنطقة، وتشكل منصة إستراتيجية لتقوية الروابط بين المدن العربية والأوروبية، وتعزيز دبلوماسية المدن، ودعم توجهاتها نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وشمولًا.مكانة سعوديةويُقام المنتدى بتنظيم مشترك بين المعهد العربي لإنماء المدن، ومنصة PLATFORMA التابعة لاتحاد البلديات والمناطق الأوروبية، والوكالة الدولية لاتحاد البلديات الهولندية، فيما يأتي اختيار الرياض كأول مدينة مستضيفة للمنتدى لتأكيد مكانتها المتقدمة في المشهد الحضري الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في دعم المبادرات البلدية وتعزيز الشراكات العابرة للحدود.
أخبار متعلقة طقس المساء.. استمرار الأتربة المثارة والعوالق على أجزاء من 8 مناطقضبط مواطن مخالف لنظام البيئة لاقتلاعه الأشجار في محمية الملك عبد العزيز الملكية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
ويُشارك في المنتدى عدد من الأمناء والعمداء ورؤساء البلديات من مختلف المدن، إلى جانب حضور جهات دولية تضم منظمات حضرية، واتحادات بلدية، وصناديق ومؤسسات مانحة متخصصة في دعم المشروعات التنموية؛ مما يجعله نقطة التقاء لصنّاع القرار البلدي وممثلي التنمية من مختلف أنحاء العالم.
ويناقش المنتدى عبر جلساته ومحاوره المختارة مجموعة من القضايا المشتركة التي تواجه المدن، من أبرزها تحديات البنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات البلدية، والتحول الرقمي، والتمويل المستدام، والتغير المناخي، إلى جانب التعاون متعدد المستويات بين المدن والجهات الفاعلة في المشهد الحضري.
وتتضمن أعمال المنتدى سلسلة من الجلسات التفاعلية والطاولات المستديرة، وملتقى الأمناء، وسوق الأفكار، وورش عمل تنظمها منظمات دولية متخصصة، إضافة إلى زيارات ميدانية تستعرض المشاريع الكبرى التي تشهدها مدينة الرياض، وفي مقدمتها مشاريع النقل العام والتحول البيئي؛ ما يمنح الوفود فرصة للتعرف من كثب على تجربة المدينة في التحول الحضري وربط التنمية بهويتها الثقافية والاجتماعية.
نحو شراكة تنموية فاعلة.. نفخر باستضافة #حوار_المدن في الرياض، للإسهام في تعزيز الروابط بين المدن العربية والأوروبية، دعم الأنشطة نحو تنمية حضرية أكثر استدامة.
بالتعاون مع شركائنا @Arab_Urban
#حوار_المدن #AECD25 https://t.co/fWxXhSLXpL— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) April 16, 2025ربط المدن العربية والأوروبيةوتسهم هذه المبادرة في بلورة توصيات عملية تعزز قدرة المدن على الابتكار والتخطيط التشاركي، مع التركيز على بناء الشراكات العابرة للحدود في مجالات تمويل مشروعات البنية التحتية والخدمات الحضرية.
كما يُمثّل المنتدى منصة عملية لربط المدن العربية والأوروبية بفرص تمويلية حقيقية من خلال التواصل المباشر مع المؤسسات المانحة والمستثمرين؛ مما يفتح آفاقًا جديدة نحو تفعيل المشاريع المحلية ضمن أطر تنموية متكاملة.
وتأتي هذه الاستضافة في ظل تحوّل الرياض المتسارع إلى مدينة عالمية تستند إلى بنية تحتية متقدمة ورؤية طموحة، تستهدف بناء نموذج حضري متكامل يوازن بين التنمية والبيئة وجودة الحياة، في انسجام مع مستهدفات الرؤية الوطنية الشاملة.
ويُجسّد المنتدى بشعاره "شراكات المدن لمستقبل أفضل” التزام المدن العربية والأوروبية بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، واستكشاف حلول مبتكرة للتحديات الحضرية، بما يعزز فرص بناء مدن أكثر تكاملًا وازدهارًا للأجيال القادمة.