وفاة الشيخ غيهب بن محمد الغيهب المستشار في الديوان الملكي ورئيس المحكمة العليا سابقا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
توفي المستشار في الديوان الملكي ورئيس المحكمة العليا سابقا، الشيخ غيهب بن محمد الغيهب عن عمر يناهز 87 عاما.
وأفادت أسرته بأن الصلاة على جثمانه ستكون بعد صلاة الظهر (الخميس) في جامع البابطين بالرياض، فيما سيتم الدفن في مقبرة شمال الرياض.
وولد الشيخ الراحل في بلدة ملهم شمال مدينة الرياض عام 1358هـ، وتلقى تعليم القرآن والقراءة والكتابة على يد إمام وخطيب جامع ملهم حينها الشيخ عبد العزيز بن ناصر التريكي، كما تلقى تعليمه على يد الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
وظل الغيهب في بلدته حتى انتقاله للرياض عام 1374هـ ، حيث تتلمذ على يد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في حلقات مسجده المعروف في دخنة، واستمر في الدراسة حتى أتم المرحلة الجامعية في كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتخرج منها عام 1383-1384 هـ، وأكمل دراسة الماجستير وكان عنوان رسالته التعزير في الشريعة الإسلامية عام 1389هـ.
وعُين الراحل في عام 1385هـ قاضيا بالمحكمة الكبرى بالرياض، واستمر العمل بها حتى عام 1393هـ، ثم عُين بالمحكمة المستعجلة ثم عاد إلى الكبرى مرة أخرى حتى عام 1402هـ حين تم نقله إلى محكمة التمييز حينها، وتم تكليفه في عام 1404هـ برئاسة المحكمة الكبرى في جدة حتى 1406هـ، بعدها عاد إلى الرياض في محكمة التمييز حتى نهاية شهر رمضان 1423هـ حين تم تعيينه عضوا في مجلس القضاء الأعلى، وشهد عام 1430هـ تعيينه عضوا في المحكمة العليا، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1434هـ، حيث تم تعيينه رئيسا للمحكمة العليا بمرتبة وزير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشيخ غيهب بن محمد الغيهب الشیخ عبد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل نحو أزمة دستورية بعد رفض الاعتراف برئيس المحكمة العليا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل تتجه إلى أزمة دستورية، حيث أعلن وزير العدل ياريف ليفين أنه لا يعترف بالقاضي يتسحاق عميت رئيسا للمحكمة العليا، بعدما عينته لجنة تعيين القضاة في هذا المنصب رسميا اليوم الأحد.
ووصفت القناة الـ12 ما جرى بأنه سابقة في إسرائيل، و"صدام فعلي بين السلطتين القضائية والتنفيذية".
ورأى وزير العدل أن هذا التعيين غير قانوني، وأرسل إلى إدارة المحاكم بأنه لا يعترف بعميت رئيسا للمحكمة العليا والسلطة القضائية، وفقا لما أورده الإعلام الإسرائيلي.
وكانت المحكمة العليا قد قضت بإلزام وزير العدل بعقد جلسة رسمية لتعيين رئيس للمحكمة العليا بعد شغور المنصب لمدة سنة و4 أشهر، عقب انتهاء ولاية القاضية استير حيوت.
وعارض الوزير هذا القرار وطالب بتأجيل الجلسة عدة مرات، لكن لجنة تعيين القضاة انعقدت اليوم الأحد، وصوتت لأول مرة في تاريخ إسرائيل على تعيين رئيس للمحكمة العليا من دون مشاركة رئيس اللجنة وهو وزير العدل بحكم القانون.
جدل واتهامات
وأثارت هذه التطورات جدلا واسعا في إسرائيل تزامنا مع خلافات أخرى بشأن ارتدادات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومطالب بمحاسبة المسؤولين عن الإخفاق وراء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوانتقد وزراء في الائتلاف الحكومي اليميني تعيين رئيس المحكمة العليا، فيما رحّبت به المعارضة.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن القاضي يتسحاق عميت "تم تعيينه بشكل غير قانوني"، ووصف ما جرى بأنه "إجراء غير سليم ودكتاتوري يستنزف ما تبقى من ثقة الجمهور في مؤسسة المحكمة العليا"، داعيا عميت إلى الانسحاب.
في السياق نفسه، قال وزير الاتصالات شلومو كارعي "لقد فهم الجميع ما ستكون عليه نتائج المجمع الفاسد. لن يتحمل الشعب قمعه. سنقوم بتفكيك وإعادة بناء المحكمة العليا ومكتب المستشارة القانونية من الألف إلى الياء".
في المقابل، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن اختيار عميت رئيسا للمحكمة العليا هو "انتصار للديمقراطية والإدارة السليمة".
وأضاف أن المماطلة تسببت في أضرار جسيمة لحكم القانون في إسرائيل، وفق تعبيره.