فؤاد: وزارة البيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بدراسة موجات الطقس الحارة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعًا مع عدد من الخبراء لمناقشة المسودة المقترحة لدراسة موجات الطقس الحارة من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى بالتعاون مع البنك الدولي.
"النمو السكاني وأثره على البيئة" مناقشة بثقافة الفيوم وزيرة البيئة: نسعى لتنفيذ مفهوم الالتزام البيئي الطوعي أبرز الحضورويأتي ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والدكتور محمد حسن مدير المشروع والمهندس محمد فتحى والدكتور مجدى عبد الوهاب والدكتور ابراهيم حسن استشارى المشروع ، حيث استمعت لعرض حول ملامح الدراسة وآلية العمل والنماذج المستخدمة فيها.
وقد أكدت فؤاد، فى بداية الاجتماع أن وزارة البيئة تولي اهتماماً كبيراً بدراسة موجات الطقس الحارة ونوبات تلوث الهواء وآليات التعامل معها، وعلاقتها بالقطاعات التنموية المختلفة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بدراسة أنسب طرق التعامل مع حالات التطرف المناخي في مختلف محافظات الجمهورية، موضحة أن الدراسة ستساعد على وضع تصور أمام صانعي القرار حول طرق التعامل مع الموجات المناخية الحادة، مع الاستفادة من تجربة التعامل مع نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء، وأهمية توفر المعلومات اللازمة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
مشروع إدارة تلوث الهواءوأشارت وزيرة البيئة إلى التعاون مع البنك الدولي من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى لإعداد هذا النوع من الدراسات من خلال فريق عمل متكامل من الخبراء والاكاديميين وممثلي الجهات المعنية، والذي يمكن الاعتماد عليه كمرجع للدولة المصرية إلى جانب الاستراتيجيات الوطنية للحد من تلوث الهواء وإدارة تغير المناخ والتكيف وغيرها، تستند إليه في وضع تنبؤ وتصور لنموذج تكرار موجات الطقس الحارة ومدى شدتها مما يساعد على التعامل معها بشكل أفضل واقل في حجم الخسائر والاضرار، مع مراعاة الجانب الاجتماعي والاقتصادي لها.
واستمعت، لعرض من استشاريي المشروع حول الدراسة ومجالاتها فيما يخص نوبات تلوث الهواء الحادة وموجات الطقس الحادة، حيث تناولت الدراسة تحليل البيانات والمعلومات الخاصة حول الانبعاثات المؤدية لظاهرة السحابة السوداء وتأثيرها على جودة الهواء سواء من خلال حرق المخلفات الزراعية أو المخلفات الصلبة وانبعاثات وسائل النقل والأنشطة الصناعية، وتحليل بيانات محطات رصد جودة الهواء التابعة لوزارة البيئة في منطقة القاهرة الكبرى والدلتا، ومسار تيارات الهواء بما يشير لمواقع مصادر التلوث وتأثيراتها على جودة الهواء في المواقع الأخرى، وتحليل أسباب الانخفاض والزيادة في معدلات التلوث في تلك المناطق والمدة الزمنية، ومدى الانخفاض المحقق في حالات حرق قش الأرز منذ عام ٢٠١٨ من خلال فاعلية الاجراءات المتخذة خلال هذه الفترة.
كما استمعت وزيرة البيئة للتوصيات المبدئية للدراسة الخاصة بأسباب وأساليب الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة، ومنها ضرورة أحكام الرقابة على الحرق المكشوف والانبعاثات الملوثة، مع تغليظ العقوبات الخاصة بها في القانون، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين واعلام المواطنين بمستويات جودة الهواء أولا بأول، والتنسيق المستمر بين الوزارات والجهات المعنية.
وأوضحت، أنه نظرا لأن مصر من الدول المعرضة لموجات الطقس الحارة، فقد تم دراسة وتحليل البيانات حولها خلال الفترة من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٢٣ من حيث عدد الموجات وحدتها، حيث كان عام ٢٠١٥ الأكثر حدة في هذه الموجات بواقع ٢٤ يوم، مما أظهر ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ووضع نظام إنذار صحي لموجات الطقس الحارة، وأوصت الدراسة بضرورة توفير آليات الانذار المبكر للمواطنين والارشادات الخاصة بالمرضى وكبار السن والأطفال والسائحين حول التعامل السليم مع تلك الموجات، والتعاون مع القطاع الصحي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من آثارها الصحية، إلى جانب الاهتمام بالخسائر والاضرار من تلك الموجات والتكلفة الصحية والاجتماعية لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد الطقس وزیرة البیئة تلوث الهواء جودة الهواء التعامل مع من خلال
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي بتنمية الصعيد
قال الكاتب الصحفي، كمال ريان، إن صعيد مصر شهد خلال الـ10 سنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية اهتماما غير مسبوق لتعويض عقود طويلة من الإهمال الذي تعرض له، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام الكبير وهذه الاستثمارات الضخمة التي وجهت لصعيد مصر غيرت وجه الصعيد من الفقر والإهمال والعشوائية إلى صورة جديدة من الازدهار.
صعيد مصر شهد طفرة تنموية غير مسبوقةوأضاف «ريان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن صعيد مصر شهد طفرة تنموية غير مسبوقة، لافتًا إلى أن مساحة صعيد مصر ما يقرب من 16% من مساحة مصر بعدد سكان بالقرب من 30 مليون نسمة فالصعيد كان يعاني من المناطق العشوائية وكان به أكثر من 115 منطقة عشوائية غير أمنه.
وتابع: « صعيد مصر حدث به تطوير كبير في البنية الأساسية وتم تطوير اكثر من 6 الاف كليو متر من الطرق وهذا خلق جودة عالية للغاية من الطرق وهذا ساهم في ربط محافظات صعيد مصر ببعضها البعض».