افتتحت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، فعاليات مؤتمر الهلال الأحمر المصري، والذي ينظمه تحت عنوان «النداء الإنساني الدولي لدعم غزة»، بحضور وزير الصحة والسكان والسفراء وقيادات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم وممثلي المنظمات الأممية، وغير الحكومية وشركاء العمل الإنساني.

ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بكل من لبى الدعوة لتأكيد العمل المشترك في الاستجابة لتداعيات الحرب على غزة تلك الحرب التي شهدت خرقا صريحا لكل المواثيق الدولية، وللقانون الدولي الإنساني، ونقض لاتفاقات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية التي تنظم السلوك أثناء النزاعات المسلحة و الحد من تأثيراتها، كما أن المؤتمر يعبر عن روح التضامن والدعم للأشقاء في غزة، مثنية على التعاون والتنسيق البناء مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تلعب دورا بطوليا وتاريخيا.

وأشارت القباج إلى أنه عقب مرور 97 يوما على الحرب الإسرائيلية، أوضحت الإحصائيات أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1944 مجزرة، وهناك 30 ألفا و210 شهداء ومفقودين، بينهم 23 ألفا و210 شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات، و10 آلاف شهيد من الأطفال، و7 آلاف شهيدة من النساء، 326 شهيدًا من الطواقم الطبية، و45 شهيداً من الدفاع المدني، و112 شهيدًا من الصحفيين.

كما هناك 134 مقراً حكومياً دمرها الاحتلال، و95 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي، بالإضافة إلى 142 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي، و240 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي، و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال، و69 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً، و290 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً، و65 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة، بالإضافة إلى 30 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة، و53 مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة، وهناك 150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي، و121 سيارة إسعاف دمرها جيش الاحتلال، وهناك 200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.

وأشادت القباج بدور الدولة المصرية في الأحداث الراهنة، حيث إن مصر قيادة وحكومة وشعبا انخرطت منذ اللحظة الأولى في جهود غير عادية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، بل منذ اللحظة الأولى دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة إلى الوقوف جنبًا إلى جنب؛ لتوصيل تلك المساعدات الإنسانية، وقد أولت مصر أهمية بالغة للتكاتف والعمل المنسق لتخفيف معاناة الأشقاء والأخوات هناك، ويظل موقف مصر واحداً راسخاً لا ريب فيه، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في البقاء آمنين في أراضيهم.

مصر توجه جهودها لتقديم الدعم لأهالي غزة

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأنّ هناك تحديات هائلة تواجه المدنيين في غزة، ومن هذا المنطلق، قامت مصر بتوجيه كل الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في هذه المنطقة المنكوبة، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار هذا الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع، مشددة على أنه من منطلق دور الهلال الأحمر المصري كجمعية مساعدة للسلطات في أوقات الكوارث والأزمات.

وعملت الجمعية بكامل طاقتها على تعزيز بناء الجسر الإنساني ولعبت دورًا حيويًا في التنسيق والاستجابة لدعم غزة بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بالإغاثة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم المتمثل في جوانب عدة، منها التنسيق، حيث يقوم الهلال الأحمر المصري بالتنسيق المستمر بصفة خاصة مع الهلال الأحمر في فلسطين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الأممية؛ للوقوف على الأولويات والاحتياجات لأهالينا في قطاع غزة وتحديد العاجلة منها وتقديم الدعم المناسب.

كما يقوم الهلال الأحمر المصري بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص المتضررين في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والماء والأدوية والمواد الطبية الأساسية، حيث تم إنشاء 6 مناطق لوجستية و9 مخازن تستقبل المساعدات من كل الدول وتدير المنظومة اللوجستية بشكل عالي الكفاءة، فضلا عن مشاركة الهلال الأحمر المصري في الجهود الإنسانية الدولية لدعم غزة، والمساهمة في توجيه التبرعات والمساعدات الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة والمستدامة في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الهلال الأحمر وزارة التضامن غزة الهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة دمرها الاحتلال بشکل وزیرة التضامن لدعم غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صرف "تكافل وكرامة" عن شهر نوفمبر عبر ماكينات الصرف الآلي.. غداً

أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي صرف الدعم النقدي تحت مظلة «تكافل وكرامة» عن شهر نوفمبر   لـ4.7 مليون أسرة، غدا الجمعة الموافق 15 نوفمبر، بقيمة تبلغ 3 مليار و140 مليون جنيه.

ويبدأ المستفيدون الصرف في الساعات الأولي من صباح يوم الجمعة من خلال جميع ماكينات الصراف الألي المتاحة للبنوك المنتشرة علي مستوى الجمهورية، كما يمكنهم إجراء الدفع الإلكتروني، وجميع المعاملات الحكومية والمشتريات.

غرفة عمليات لمتابعة صرف المساعدات ببرنامج تكافل وكرامة

كما شكلت وزارة التضامن الاجتماعي غرفة عمليات لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج تكافل وكرامة، كما هناك تنسيق مع السادة المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي لمتابعة سير عمليات الصرف.

الجدير بالذكر أنه يتم تقديم دعم نقدي لـ4.7 مليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بما  يشمل 22 مليون مواطن تقريباً، بموازنة تبلغ 41 مليار جنيه سنوياً.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات البرنامج التدريبي التأسيسي للإدارة العامة للمراجعة الداخلية
  • السفير الفرنسي يزور مخازن المساعدات المقدمة لقطاع غزة بشمال سيناء
  • مسئولة في اليونسكو: نحتاج للتفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ
  • صناع " أرزة" يتبرعون بأرباحه لجمعية الهلال الأحمر اللبناني
  • باحث: غالبية المجتمع الدولي تقر بارتكاب إسرائيل لمجازر إنسانية
  • باحث: المجتمع الدولي يقر بارتكاب إسرائيل مجازر إنسانية في فلسطين ولبنان
  • وزيرة التضامن توجه بنقل "ماما دنيا" إلى إحدى دور الرعاية
  • هيئة إغاثة فلسطينية لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني بغزة «كارثي» والاحتلال يكذب
  • رئيس الوزراء: الأوضاع الاقتصادية بمصر تسير بشكل مستقر
  • صرف "تكافل وكرامة" عن شهر نوفمبر عبر ماكينات الصرف الآلي.. غداً