وزيرة التضامن تفتتح مؤتمر الهلال الأحمر «النداء الإنساني الدولي لدعم غزة»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
افتتحت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، فعاليات مؤتمر الهلال الأحمر المصري، والذي ينظمه تحت عنوان «النداء الإنساني الدولي لدعم غزة»، بحضور وزير الصحة والسكان والسفراء وقيادات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم وممثلي المنظمات الأممية، وغير الحكومية وشركاء العمل الإنساني.
ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بكل من لبى الدعوة لتأكيد العمل المشترك في الاستجابة لتداعيات الحرب على غزة تلك الحرب التي شهدت خرقا صريحا لكل المواثيق الدولية، وللقانون الدولي الإنساني، ونقض لاتفاقات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية التي تنظم السلوك أثناء النزاعات المسلحة و الحد من تأثيراتها، كما أن المؤتمر يعبر عن روح التضامن والدعم للأشقاء في غزة، مثنية على التعاون والتنسيق البناء مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تلعب دورا بطوليا وتاريخيا.
وأشارت القباج إلى أنه عقب مرور 97 يوما على الحرب الإسرائيلية، أوضحت الإحصائيات أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1944 مجزرة، وهناك 30 ألفا و210 شهداء ومفقودين، بينهم 23 ألفا و210 شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات، و10 آلاف شهيد من الأطفال، و7 آلاف شهيدة من النساء، 326 شهيدًا من الطواقم الطبية، و45 شهيداً من الدفاع المدني، و112 شهيدًا من الصحفيين.
كما هناك 134 مقراً حكومياً دمرها الاحتلال، و95 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي، بالإضافة إلى 142 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي، و240 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي، و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال، و69 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً، و290 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً، و65 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة، بالإضافة إلى 30 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة، و53 مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة، وهناك 150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي، و121 سيارة إسعاف دمرها جيش الاحتلال، وهناك 200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
وأشادت القباج بدور الدولة المصرية في الأحداث الراهنة، حيث إن مصر قيادة وحكومة وشعبا انخرطت منذ اللحظة الأولى في جهود غير عادية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، بل منذ اللحظة الأولى دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة إلى الوقوف جنبًا إلى جنب؛ لتوصيل تلك المساعدات الإنسانية، وقد أولت مصر أهمية بالغة للتكاتف والعمل المنسق لتخفيف معاناة الأشقاء والأخوات هناك، ويظل موقف مصر واحداً راسخاً لا ريب فيه، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في البقاء آمنين في أراضيهم.
مصر توجه جهودها لتقديم الدعم لأهالي غزةوأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأنّ هناك تحديات هائلة تواجه المدنيين في غزة، ومن هذا المنطلق، قامت مصر بتوجيه كل الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في هذه المنطقة المنكوبة، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار هذا الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع، مشددة على أنه من منطلق دور الهلال الأحمر المصري كجمعية مساعدة للسلطات في أوقات الكوارث والأزمات.
وعملت الجمعية بكامل طاقتها على تعزيز بناء الجسر الإنساني ولعبت دورًا حيويًا في التنسيق والاستجابة لدعم غزة بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بالإغاثة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم المتمثل في جوانب عدة، منها التنسيق، حيث يقوم الهلال الأحمر المصري بالتنسيق المستمر بصفة خاصة مع الهلال الأحمر في فلسطين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الأممية؛ للوقوف على الأولويات والاحتياجات لأهالينا في قطاع غزة وتحديد العاجلة منها وتقديم الدعم المناسب.
كما يقوم الهلال الأحمر المصري بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص المتضررين في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والماء والأدوية والمواد الطبية الأساسية، حيث تم إنشاء 6 مناطق لوجستية و9 مخازن تستقبل المساعدات من كل الدول وتدير المنظومة اللوجستية بشكل عالي الكفاءة، فضلا عن مشاركة الهلال الأحمر المصري في الجهود الإنسانية الدولية لدعم غزة، والمساهمة في توجيه التبرعات والمساعدات الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة والمستدامة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الهلال الأحمر وزارة التضامن غزة الهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة دمرها الاحتلال بشکل وزیرة التضامن لدعم غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما
أعلن المكتب الحكومي لدولة فلسطين عن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 440
تعددت الأرقام والاحصائيات، ويرصدها صدى البلد في الأرقام التالية:
(9,941) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام.
(7,172) مجزرة ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد العائلات الفلسطينية. (وفق وزارة الصحة الفلسطينية).
(1,413) عائلات فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيداً. (وزارة الصحة).
(3,467) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيداً. (وزارة الصحة).
(56,289) شهيداً ومفقوداً.
(11,160) مفقودٍ لم يصلوا إلى المستشفيات.
(45,129) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
(17,803) شهيداً من الأطفال.
(238) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
(853) طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
(44) استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.
(12,224) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي".
(1060) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
(94) شهيداً من الدفاع المدني.
(196) شهيداً من الصحفيين.
(723) رجال شرطة وتأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.
(146) جريمة استهداف لرجال شرطة وتأمين مساعدات.
(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
(520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
(107,338) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
(399) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
(70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
(214) مركزاً للإيواء والنزوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
(10%) فقط من مساحة قطاع غزة يسميها الاحتلال الإسرائيلي "مناطق إنسانية".
(35,060) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(12,125) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(226) أيام على إغلاق الاحتلال "الإسرائيلي" آخر معبر في قطاع غزة.
(12,650) جريحاً بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(2,136,026) حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة)
(71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
(6,500) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(319) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 منهم داخل السجون).
(42) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.
(110,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
(213) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
(133) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(351) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(12,780) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
(785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.
(755) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
(146) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
(821) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(157) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.
(2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
(161,500) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(82,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
(194,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
(88,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(136) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.