بعد زيادة التوقعات بارتفاع معدل البطالة العالمي لهذه النسب، تعرف على الدول المتأثرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تعد ارتفاع معدلات البطالة أحد المشكلات التي تواجه اقتصادات دول العالم، سواء الناشئة أو حتى ذات الاقتصادات الكبيرة، لما لها من تأثير سلبي على كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية، وتقويض الأسواق وإضعاف عوامل جذب الاستثمارات بهذه الدول.
وتشير التوقعات إلى أننا سنشهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدل البطالة العالمي بمختلف دول العالم خلال العام الجاري، بنسبة تصل إلى 5.
أسباب تراجع أداء سوق العمل
وأوضحت المنظمة، أنه من المتوقع أن يتراجع أداء أسواق العمل، نظرًا لتباطؤ معدلات النمو بمختلف القطاعات الاقتصادية لجميع دول العالم، سواء الناشئة أو المتقدمة.
مشكلات تواجه معدلات الأجور
وتواجه معدلات الأجور خلال الوقت الحالي العديد من المشكلات، الناتجة عن صدمات الأسعار التي تأثرت بشكل كبير بالأحداث الجارية على الساحة، على رأسها الأحداث الجيوسياسية، وكذلك معدلات التضخم المرتفعة، والتي أدت إلى اختلال توازن القوى الاقتصادية لكثير من دول العالم.
توقعات مكاسب التوظيف على حسب الدخل
ويرى الخبراء والمحللين الاقتصاديين بالمنظمة السابق ذكرها، إنه من غير المتوقع تحقيق مكاسب في التوظيف، خاصة بين الدول ذات الدخل المتوسط خلال العامين المقبلين، على عكس الوظائف ذات الدخل المنخفض والتي من الممكن أن تحقق مكاسب ملحوظة.
قلق وتحذير
وأكد الخبراء، على أن هناك حالة من القلق بهذا الشأن، خاصة بالنسبة للدول ذات الأجور العالية، والذي من الممكن أن يحول نمو التوظيف إلى سلبي خلال العام الجاري.
تعليق رئيس منظمة العمل الدولية
وفي هذا الصدد، قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونجبو: “أن هذا التقرير ينظر وراء الأرقام الرئيسية لسوق العمل، وما يكشف عنه يجب أن يثير قلقًا كبيرًا، ويبدو أن هذه الاختلالات هيكلية، وأن التحديات التي يكتشفها التقرير فيما يتعلق بالقوى العاملة تشكل تهديدًا لسبل عيش الأفراد والشركات، ومن الضروري أن نتعامل معها بفعالية وبسرعة”.
وأكد هونجبو على أن انخفاض مستويات المعيشة وضعف الإنتاجية، إلى جانب التضخم المستمر، يخلقان الظروف المواتية لمزيد من عدم المساواة وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبدون تحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية، لن نتمكن أبدًا من تحقيق انتعاش مستدام.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دول العالم
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب