Fortnite تتيح استرداد الأموال مقابل العناصر غير المرغوب فيها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمكن للاعبي Fortnite في الولايات المتحدة الذين يعتقدون أنه تم فرض رسوم عليهم مقابل عمليات شراء غير مرغوب فيها أثناء اللعب طلب استرداد الأموال عبر لجنة التجارة الفيدرالية حتى نهاية فبراير. بدأت عملية المطالبات، التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير من هذا العام، في سبتمبر من عام 2023 بعد أن انتهت الهيئة التنظيمية من تسوية ضد Epic Games.
قالت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) إنها أخطرت حوالي 37 مليون من مستخدمي Fortnite المؤهلين الذين تأثروا بممارسات الشركة عند فتح المطالبات في البداية. وقالت الوكالة إنها ستواصل إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى مستلمي المبالغ المستردة المحتملة حتى ينتهي الموعد النهائي الجديد في 29 فبراير.
يتوفر نموذج المطالبة عبر الإنترنت على موقع FTC الرسمي، حيث ستحتاج إلى مشاركة معرف حساب Epic الخاص بك والكشف عما إذا كنت قد تلقيت بريدًا إلكترونيًا من الجهة التنظيمية أم لا. للتأهل لاسترداد الأموال، يجب أن يتم تحصيل رسوم منك بالعملة داخل اللعبة مقابل منتجات في لعبة Fortnite لم تكن تنوي شراءها بين يناير 2017 وسبتمبر 2022. وينطبق هذا أيضًا على الأطفال الذين خضعوا لرسوم باستخدام حسابات والديهم دون إشراف الكبار بين يناير 2017 ونوفمبر 2018.
الأهم من ذلك، أن لجنة التجارة الفيدرالية تسلط الضوء على حقيقة أن بعض المستخدمين الذين تم فرض رسوم عليهم قد تم قفل حساباتهم بعد طلب الدعم من خلال Epic Games أو بعد محاولة تسوية الرسوم مع شركات بطاقات الائتمان الخاصة بهم. ويأتي هذا التمديد الجديد بمثابة ضربة أخرى لشركة Epic Games، التي اتُهمت بانتهاك قاعدة قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت في حكم منفصل.
لقد غيرت الشركة سياستها بشأن حفظ معلومات الدفع نتيجة لحالة مطالبات لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) وستقدم الآن طريقة أكثر مباشرة لتقديم خيارات نعم أو لا لحفظ معلومات المستخدم المتعلقة بالدفع. وفي بيان لها، أشارت الشركة بشكل خاص إلى أنه "لا يوجد مطور ينشئ لعبة بنية أن ينتهي بها الأمر هنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وشانغهاي، أن المراهقين الذين يعتادون على النوم مبكرا ويحصلون على قسط كاف من النوم يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل مقارنة بمن ينامون في أوقات متأخرة.
وشملت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها في مجال تطور الدماغ عند المراهقين، أكثر من 3 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة متخصصة، وإخضاعهم لسلسلة من الاختبارات المعرفية وفحوصات الدماغ.
وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتادت على النوم مبكرا (نحو 37 بالمائة من المشاركين) تميزت بأداء أكاديمي وإدراكي أفضل، حيث تفوقت في اختبارات القراءة وحل المشكلات والذاكرة. كما أظهرت فحوصات الدماغ أن أفراد هذه المجموعة يتمتعون بحجم دماغي أكبر ووظائف عصبية أكثر كفاءة.
ومن جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن معظم المراهقين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم الذي يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفقا للتوصيات الطبية، حيث بلغ متوسط نوم أفضل مجموعة مشاركة حوالي 7 ساعات و25 دقيقة فقط.
وأوضحت الباحثة باربرا ساهاكيان، إحدى المشاركات في البحث، أن الدماغ يقوم خلال النوم بعمليات معقدة لتنظيم الذاكرة وتقوية المهارات المكتسبة، ما يفسر الارتباط الوثيق بين جودة النوم والقدرات العقلية.
ونصح الباحثون المراهقين الراغبين في تحسين أدائهم العقلي بالالتزام بعدة إجراءات منها: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على جدول نوم ثابت حتى في أيام العطل.
وتقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على أهمية النوم الكافي خلال مرحلة المراهقة التي تشهد تطورا حاسما في وظائف الدماغ.