فيتوريا يرفع حالة الطوارئ ويجهز خطة إسقاط موزمبيق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رفع البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني، حالة الطوارئ في معسكر الفراعنة بكوت ديفوار استعدادا لمباراة موزمبيق، في مستهل مشوار منتخبنا بكأس الأمم الأفريقية التي تقام الأحد المقبل.
ووصلت أمس الأول بعثة المنتخب إلى أبيدجان على متن رحلة خاصة ومن ثم توجهت إلى مطار الإقامة الذي يبعد 30 دقيقة عن المطار وهو الأقرب لملعب چاردان بوتانيك حيث خاض الفراعنة عليه أمس الأربعاء، مرانه الأول في السابعة مساء.
واطمأن الجهاز الفني على أرضية ملعب التدريب الملحق بملعب مباريات الفراعنة في البطولة، فقط السحب الكثيفة وسط توقعات بهطول الأمطار بغزارة وهو ما يحاول فيتوريا التعامل معه خلال التدريبات المقبلة.
وبدأ فيتوريا شرح كل ما يتعلق بالمنافس للفريق خلال التدريبات، كما تم تقسيم الفريق إلى مجموعتين خلال المران من أجل منح الأساسيين فرصة للانسجام خلال التقسيمة الأخيرة في المران والتي شهدت توقفات لتصحيح الأخطاء.
وحرص شريف سيف، سفير مصر في كوت ديفوار، على دعم المنتخب منذ وصوله وتذليل كافة العقبات أمامه فيما يتعلق بالتأمين والانتقالات وكذلك تأمين المهمات التي يحتاجها الفريق.
في سياق متصل، تحدث البرتغالي فيتوريا في تصريحات صحفية قبل انطلاق البطولة، مؤكدًا أن ;منتخب مصر أحد المرشحين لحصد لقب أمم إفريقيا، ولكن هناك مستويات مرتفعة للغاية وأغلب لاعبي القارة يتواجدون في الدوريات الخمس الكبرى.
وأضاف: ;هناك الكثير من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند المنافسة على لقب إفريقيا، مثل مرافقة الشرطة لنا، حركة المرور ، وأشعة الليزر من المنافسين وحالة الملعب وإصابات اللاعبين، متغيرات صغيرة ولكن يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا في الملعب، ولكننا لن نخوض في التفاصيل ونعد بأن نعمل بجد وواثقون في ذلك;.
وعندما سئل فيتوريا عن غياب مصر عن التتويج الأفريقي منذ 13 عاما، قال: ;أشعر بضغط طبيعي لأنني في بلد كبير، لكن الناس بحاجة لمعرفة أنه لا يوجد شيء سهل وعندما تعاقدت مع مصر كان لمدة 4 سنوات من أجل إعداد فريق لكأس العالم 2026، هناك بطولة إفريقيا بالطبع ولكن من خلال التعاقد هنا، يظل هدفنا الأكبر هو مونديال 2026;.
وأوضح: ;أمم إفريقيا هي خطوة وبالتأكيد نريد الفوز بها لكنني عقلاني، نحن جميعا لدينا الثقة ونعلم أنها منافسة صعبة، أحتاج إلى هذا الضغط وأريد الفوز بالألقاب في كل مكان، لا أريد القتال من أجل لا شيء;.
وواصل فيتوريا: مصر أكثر من تُوج بلقب إفريقيا وهناك متطلبات لحصد المزيد، هذا الأمر مثير بالنسبة لي، وأعدتني تجاربي السابقة لذلك، أتوقع الأفضل دائما لأنني أؤمن بعملنا وأشعر هنا بالتقدير، لدي علاقة ممتازة مع اللاعبين حتى أنني حصلت على جائزة من الاتحاد بسبب عملنا الجيد ونحن محل ثقة هنا في مصر وأحب العمل هنا;.
وختم: ;وجدت اضطرابات هائلة في القاهرة، بالمعنى الجيد للكلمة، مصر دولة يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة يتنفسون كرة القدم، وأنا أحبها، هناك إمكانات ولكن أعتقد أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به، هذا تحد لأنني مقتنع بأن هناك لاعبين إذا كان لديهم ظروف أخرى، يمكنهم اللعب على مستوى أعلى بكثير;.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتوريا موزمبيق روى فيتوريا كوت ديفوار كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
أكد الدكتور بهاء عبد الحسين عبد الهادي، مدير المستشفى التعليمي الرقمي، التأثير الكبير الذي يتمتع به مشاهير العرب في مجتمعاتهم. وأوضح أن هؤلاء المشاهير، سواء كانوا فنانين أو رياضيين أو مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، يمتلكون قوة هائلة لتشكيل الرأي العام والتأثير في سلوكيات الشباب.
تأثير إيجابي وسلبي
أشار الدكتور بهاء إلى أن تأثير المشاهير يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا، وذلك حسب المحتوى الذي يقدمونه والقيم التي يروجون لها. فمن ناحية، يمكن للمشاهير أن يكونوا قدوة حسنة للشباب، وأن يلهموهم لتحقيق النجاح والتفوق. ومن ناحية أخرى، قد يؤدي تأثيرهم السلبي إلى انتشار سلوكيات غير صحية أو قيم سلبية في المجتمع.
المسؤولية الاجتماعية
شدد الدكتور بهاء على أهمية أن يتحمل المشاهير مسؤوليتهم الاجتماعية، وأن يستخدموا تأثيرهم في نشر الوعي بالقضايا الهامة، مثل الصحة والتعليم والبيئة. كما دعاهم إلى تجنب نشر المحتوى الذي يتعارض مع القيم والأخلاق الحميدة.
دور الأسرة والمؤسسات التعليمية
أكد الدكتور بهاء أن دور الأسرة والمؤسسات التعليمية لا يقل أهمية عن دور المشاهير في توجيه الشباب. وأوضح أن الأسرة يجب أن تكون حريصة على مراقبة المحتوى الذي يشاهده أبناؤها، وأن تناقشهم في القيم والأخلاق التي يروج لها المشاهير. أما المؤسسات التعليمية، فيجب أن تعمل على تنمية الوعي النقدي لدى الطلاب وتعليمهم كيفية التمييز بين المحتوى الإيجابي والسلبي.
نصائح الدكتور بهاء
للمشاهير
- استخدام تأثيرهم في نشر الوعي بالقضايا الهامة.
- تجنب نشر المحتوى الذي يتعارض مع القيم والأخلاق الحميدة.
- أن يكونوا قدوة حسنة للشباب.
للأسر
- مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأبناء.
- مناقشة الأبناء في القيم والأخلاق التي يروج لها المشاهير.
للمؤسسات التعليمية
- تنمية الوعي النقدي لدى الطلاب.
- تعليم الطلاب كيفية التمييز بين المحتوى الإيجابي والسلبي.
وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور بهاء أن التعاون بين المشاهير والأسر والمؤسسات التعليمية هو السبيل الأمثل لتوجيه الشباب نحو مستقبل أفضل.