بغداد اليوم - متابعة

كشفت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، تفاصيل جديدة عن هجومي كرمان، من بينها صانع القنابل في التفجيرات.

وبحسب وكالة أنباء إيران، فأن "المصمم والداعم الرئيسي للعملية الإجرامية المعنية كان شخصا طاجيكيا يحمل لقب "عبد الله تاجيكي".

وأضافت الوزارة إن "هذا الشخص دخل البلاد من الحدود الجنوبية الشرقية بشكل غير قانوني، برفقة امرأة وطفل "لتوفير غطاء"، من قبل مهربين محليين، في 19 ديسمبر/كانون الأول، وتم نقله إلى محافظة كرمان وأقام في منزل مستأجر في ضواحي كرمان".

واشارت الى أنه "بالإضافة إلى توجيه العملية، فهو متخصص أيضًا في إنتاج القنابل محلية الصنع، لذلك بعد الجمع بين مختلف المكونات المتفجرة والكهربائية وإنتاج القنابل، غادر البلاد أخيرًا قبل يومين من وقوع الكارثة المأساوية المعنية".

وأمس الاربعاء (10 كانون الثاني 2024)، كشف وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، هوية الانتحاريين الاثنين اللذين نفذا الهجوم الارهابي قبل ايام في مدينة كرمان جنوب شرق البلاد.

وقال وحيدي في تصريح صحفي، إن "احد الانتحاريين طاجيكي الجنسية ومن المحتمل جدا ان يكون الانتحاري الثاني طاجيكيا ايضا".

وأضاف، أن "بعض العناصر الذين كانوا على علاقة بهذا الهجوم الارهابي قد تم اعتقالهم ايضا، كما ضبطت الاجهزة الامنية معدات أخرى كانت بحوزة الارهابيين".

وفي وقت سابق، أعلن المدعي العام في محافظة كرمان مهدي بخشي، إلقاء القبض على 32 شخصا في قضية جريمة كرمان الإرهابية، قائلا انهم يخضعون الان للتحقيق والإجراءات الأولية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.

ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.

وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.

وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.

إعلان

عقيدة أمنية جديدة

لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.

ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.

وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • 32 أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا.. نشاطات هيئة النزاهة لشهر كانون الثاني 2025
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لمصر في كانون الثاني
  • هذا هو الفرق بين زيارتي 9 كانون الثاني 2017 و3 آذار 2025 للرياض
  • إيناس الدغيدي تكشف تفاصيل جديدة عن حقنة احتفاظها بجمالها
  • سحر رامي تروي تفاصيل الهجوم الصحفي عليها في بداياتها الفنية
  • العمل تعلن إطلاق المنحة الطلابية لشهر كانون الثاني
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • النزاهة تعلن موقفاً إحصائياً بعمليات الضبط خلال شهر كانون الثاني
  • النزاهة: ضبط 20 متهماً بــ11 عملية نُفذت في شهر كانون الثاني الماضي
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر