تنسيق بين المحليات المتآخمة لولايتي كسلا والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن وفد محلية درديب بولاية البحر الاحمر برئاسة احمد محمود موسي رئيس الوفد الذي اوضح ان اللقاء مع والي الولاية ياتي بغرض تقديم التهنئة بمناسبة تكليفه واليا للولاية إلى جانب التفاكر معه حول الاراضي الزراعية المشتركة بين الولايتين المتمثلة في محليتي درديب وشمال الدلتا.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والي الداخلة علي خليل يستعرض أوراش التنمية بالمنطقة أمام السفير الفرنسي
زنقة20| الداخلة
استقبل والي الداخلة علي خليل ، الثلاثاء بمقر الولاية السفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه والوفد المرافق له الذي حل أمس الاثنين بالعيون، وذلك في مستهل زيارة يقوم بها للأقاليم الجنوبية للمملكة تشمل إقليم الداخلة.
ومن جانبه، رحب علي خلي والي جهة الداخلة وادي الذهب بالسفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه والوفد المرافق له، مبرز اهمية هذه الزيارة لحاضرة أقاليم جنوب المملكة والتي تعبر عن متانة العلاقات التاريخية والمتجدرة بين البلدين.
وأشار المسؤول الترابي الأول بالجهة، خلال محادثة خاصة ممع الدبلوماسي الفرنسي، إلى الدلالات من هذه الزيارة للوفد الفرنسي والتي في اساسها تجسد رؤية جلالة ملك البلاد محمد السادس نصره الله خاصة في الرؤى المشتركة التي تجمع باريس والرباط والتي ستنعكس بالنماء والإزدهار على المنطقة ككل.
وفي ذات اللقاء، اطلع والي الداخلة السفير الفرنسي على العناية السامية، التي يوليها ملك البلاد لجهة وادي الذهب، من شانها شان باقي جهات المملكة وذلك من خلال إحداث ترسانة مشاريع تنموية واوراش ملكية كبرى، لاسيما منها تشييد وؤش الميناء الأطلسي الجديد والذي سيحول المنطقة، إلى ورش تجاري إستثماري مفتوح بين المغرب، وشركائه بأوروبا، بين المغرب وافريقيا بين المغرب وشكرائه بأمريكا الوسطى.
وتتزامن زيارة السفير الفرنسي مع الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب بجهتي العيون- الساقية الحمراء والداخلة- وادي الذهب.
ويشارك في هذا الحدث مجموعة من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين الفرنسيين، يمثلون قطاعات مختلفة مثل الصناعة والسياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا، بهدف استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
وتهدف هذه الزيارة التي تعد الاولى من نوعها لشخصيات فرنسبة، إلى لقاء السكان والسلطات المحلية للاستماع إلى التحديات والاحتياجات التي تواجهها هذه المناطق وتقييمها، وتحديد التدابير التي يمكن لفرنسا اتخاذها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.