هيئة بريطانية تتلقى بلاغا حول حادث بحري قبالة عُمان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تقلت بلاغا، اليوم الخميس، حول حادث بحري على بعد 50 ميلا بحريا شرقي صحار العمانية. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقول إنها تقلت بلاغا حول اعتلاء أشخاص غير مصرح لهم لسفينة في نفس احداثيات الموقع الذي وقع فيه حادث قبالة عُمان. وأضافت الهيئة أنها لا تستطيع إجراء المزيد من الاتصالات مع السفينة في الوقت الحالي.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات على صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يطالب ميليشيا الحوثي باليمن بالوقف الفوري للهجمات على السفن. ودعا القرار كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء جماعة الحوثي المدعومة من إيران. والقرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت «يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً» للهجمات «التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة». والدول التي امتنعت عن التصويت هي روسيا والصين والجزائر وموزمبيق. من جهته، وردا على القرار، قال القيادي بجماعة الحوثي في اليمن محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، إن قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر «لعبة سياسية». وكتب على منصة إكس أن «الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي». وأضاف محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للجماعة، عبر منصة إكس «ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار الدفاع المشروع وأي فعل تواجهه سيكون له ردة فعل»، وفقا لرويترز. وطالب في المقابل «مجلس الأمن بالإفراج فورا عن 2.3 مليون إنسان من الحصار الإسرائيلي الأميركي الذي بات سلاحا قاتلا وباتت غزة بسببه تمثل أكبر سجن يمارس فيه العقاب الإجرامي الجماعي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اقتراحا صينيا حظي بدعم أميركي يطالب الدول المتقدمة الغنية بسد الفجوة المتزايدة الاتساع مع الدول النامية الأكثر فقرا وضمان حصولها على فرص متساوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه.
ويأتي القرار، الذي تمت الموافقة عليه أمس الاثنين، في أعقاب المصادقة على أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي في 21 مارس بقيادة الولايات المتحدة وبرعاية مشتركة من 123 دولة بما فيها الصين.
وقد أعطى القرار دعما عالميا للجهود الدولية لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي "آمنا وموثوقا به" وأن تتمكن جميع الدول من الاستفادة منه، بحسب الأسوشيتد برس.
ويظهر اعتماد القرارين غير الملزمين عزم الولايات المتحدة والصين، اللتان تدور بينهما منافسة شرسة في العديد من المجالات، على أن تكونا لاعبين رئيسيين في تشكيل مستقبل هذه التكنولوجيا الجديدة القوية، وقد تعاونتا في هذه الخطوات الدولية المهمة الأولى.
ويظهر اعتماد كلا القرارين بالإجماع من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا دعما عالميا واسع النطاق لقيادتهما في هذه القضية.
وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، للصحفيين يوم الاثنين، إن القرارين متكاملان، حيث يبدو الإجراء الأميركي "أكثر شمولية" والقرار الذي تم اعتماده للتو يركز على "بناء القدرات".
ووصف القرار الصيني، الذي حظى بدعم أكثر من 140 راعيا، بأنه "عظيم وبعيد المدى"، وقال "نحن نقدر الدور الإيجابي الذي لعبته الولايات المتحدة في هذه العملية برمتها".
وأشار فو إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتقدم بسرعة كبيرة، وجرت مناقشة القضية على مستويات رفيعة للغاية، بما في ذلك القادة الأميركيين والصينيين.
وقال "نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الولايات المتحدة وجميع دول العالم بشأن هذه القضية، التي سيكون لها آثار بعيدة المدى في جميع المجالات".