الولايات المتحدة تهنئ المغرب على رئاسة مجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
هنأت الولايات المتحدة المغرب على انتخابه، الأربعاء بجنيف، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معبرة عن التزامها بتعزيز التعاون الثنائي خدمة للنهوض بحقوق الإنسان عبر العالم.
وقالت السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بجنيف، ميشيل تايلور، في تغريدة على شبكة “X” (تويتر سابقا)، “أتقدم بخالص التهاني للمغرب وللسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر، على إثر انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سنة 2024”.
وفي هذه التغريدة التي عممها مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في واشنطن، أعربت ممثلة الولايات المتحدة عن التزام بلادها بمواصلة العمل مع المغرب من أجل تعزيز حقوق الإنسان عبر العالم.
وأضافت الدبلوماسية “يسعدنا أن نكثف جهودنا المشتركة الهادفة إلى تعزيز حقوق الإنسان في العالم”، وذلك في هذه التغريدة التي أرفقتها بعلمي البلدين، في إشارة إلى الصداقة العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة.
وأيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأربعاء، انسحاب إسرائيل رسميًا من مجلس حقوق الإنسان، بعد الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها منه يوم الثلاثاء.
وقال ساعر في بيان: "لقد دأب مجلس حقوق الإنسان على حماية منتهكي حقوق الإنسان بالسماح لهم بالاختباء من التدقيق، بينما يشوه بشكل مهووس سمعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، أي إسرائيل"، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت". ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا - موقع 24أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، الإثنين، أن من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً اليوم الثلاثاء، بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وأضاف أن المجلس كان "يحمي تقليديًا منتهكي حقوق الإنسان" بدل محاسبتهم، في وقت تشهد فيه إسرائيل هجوماً متواصلًا عليها.
ويُذكر أن إسرائيل كانت المجلس بصفة مراقب وليس عضواً، واعتبرت هذه الخطوة رداً على ما وصفته بالانحياز المستمر ضدها في المجلس.