وزير الخارجية: لا يوجد حاليا أي جندي عراقي أو أميركي في قاعدة حرير
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الخميس, 11 يناير 2024 11:46 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكد وزير الخارجية فؤاد حسين، انه لا يوجد حاليا أي جندي عراقي أو أميركي في قاعدة حرير، مبيناً اننا لسنا مع نقل الصراع الأميركي الإيراني للساحة العراقية لأننا ندفع ثمن ذلك.
وقال حسين في مؤتمر صحافي حضره / المركز الخبري الوطني/، اليوم الخميس، انه “تم تسجيل قرابة 141 هجوما على إقليم كردستان خلال الأشهر الأخيرة، وان الهجمات لم تستهدف قاعدة حرير فقط بل أيضا أماكن سكنية ومقرات مهمة في إقليم كردستان”.
واضاف ان “عناصر الجيش العراقي موجودون مع القوات الأميركية في قاعدة حرير، ولت لا يوجد حاليا أي جندي عراقي أو أميركي في قاعدة حرير”.
وذكر ان “المعلومات عن وجود الموساد في قاعدة حرير ليست صحيح، موضحاً ان الاعتداء على البعثات الدبلوماسية يعني خرق الوضع الأمني العراقي “.
واكمل وزير الخارجية مؤكداً، ان “جزء من المشاكل التي يعاني منها العراق سببها الصراع الأميركي الإيراني”.
وأردف قائلا “لسنا مع نقل الصراع الأميركي الإيراني للساحة العراقية لأننا ندفع ثمن ذلك ، وإننا لم ننقل أي رسائل أميركية إلى إيران في الفترة الأخيرة بسبب توتر الأجواء داخل العراق “.
وتابع “سيتم التواصل مع إيران بشأن احتجاز ناقلة ترفع العلم التنزاني في المياه الإقليمية العراقية ، مشيراً إلى ان الإيرانيون لا يريدون توسيع الحرب في غزة”
ونوه إلى ان “حزب الله اللبناني لم يوسع الحرب في غزة وهناك قواعد معينة للاشتباك ”.
وفيما يتعلق بالملف الأمني مع تركيا اوضح حسين “أجرينا لقاءات مكثفة في تركيا للوصول إلى اتفاق أمني مشابه للاتفاق مع إيران”،
وشدد بالقول “الهجمات يجب أن تتوقف من الطرفين الأميركي والفصائل المسلحة”
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی قاعدة حریر
إقرأ أيضاً:
تأكيد عراقي-أمريكي على توطيد العلاقات في الطاقة والتعليم والأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد شدد خلال لقاء جمعه اليوم الأحد بالسفيرة الأمريكية لدى العراق على أهمية توطيد التعاون الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
اللقاء، الذي عُقد في قصر بغداد بمناسبة انتهاء مهام السفيرة إلينا رومانسكي، حمل إشادة من الرئيس رشيد بدور السفيرة خلال فترة عملها، متمنيًا لها النجاح في مهامها المستقبلية.
وأشار الرئيس العراقي إلى ضرورة تعزيز مجالات الشراكة الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، مع التركيز على ملفات حيوية تشمل الطاقة، التعليم، الاقتصاد، إلى جانب قضايا ذات طابع سياسي وأمني.
وأكد رشيد أن تطوير هذه العلاقات يصب في مصلحة البلدين ويساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
من جهتها، أعربت السفيرة رومانسكي عن التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم العراق، مشددة على أهمية استمرار العمل المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأكدت أن تعزيز التعاون يخدم المصالح المشتركة ويساهم في استقرار المنطقة برمتها.