أمير المدينة يستقبل رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتب سموه بالإمارة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء.
وخلال اللقاء، اطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على رسالة الجامعة العربية المفتوحة وأهدافها التنموية وتاريخها الممتد على مدار أكثر من عشرين عاماً وأهم إنجازاتها التي تمثلت في تعليم أكثر من 317 ألف وتخريج أكثر من 65 ألف 60% منهم إناث على مستوى الدول العربية التي تتواجد فيها الجامعة وذلك في المجالات التي تحتاجها أسواق العمل في هذه الدول.
كما اطّلع سموه على أبرز مجالات خطة الجامعة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، والتي من أهمها فتح فروع للجامعة في الدول العربية من أجل تقديم تعليم نوعي يساعد على تهيئة شابات وشباب الوطن العربي ليسهموا في تنمية أوطانهم.
من جهته، أوضح سمو رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، أن الجامعة بفرعها في المدينة المنورة تتشرف بخدمة بنات وأبناء المدينة والمقيمين فيها وخدمة إمارة منطقة المدينة المنورة في كافة المجالات ذات الصلة.
جريدة الرياض
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الإدارية: ختام فعاليات ملتقى الحكومات المفتوحة في ظل التحول الرقمي بشرم الشيخ
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات ملتقى "الحكومات المفتوحة في ظل التحول الرقمي: آليات تعزيز التفاعل بين المواطن والحكومة"، والذي عقد خلال الفترة من 27-29 يناير ، بمدينة شرم الشيخ- جمهورية مصر العربية، وبحضور ومشاركة حشد من الخبراء و كبار المسؤلين وصناع القرار، أصحاب الاختصاص في مجال إدارة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وحوكمة البيانات، و واضعي خطط ومبادرات التحول الرقمي بالمؤسسات، في القطاعين الحكومي والخاص من مختلف الدول العربية.
استعرض الملتقى الآليات والطرق الابتكارية التي تحفز الشراكة الفعّالة بين المجتمع والحكومة في إطار الحكومات المفتوحة في ظل التحول الرقمي، لتعزيز التعاون والتفاعل بين المواطنين والحكومة من خلال الاستفادة من الحلول الرقمية والابتكارات التقنية، بما يؤدي إلى تحسين كفاءة وفاعلية الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في صنع القرار. مما يُسهم في بناء مستقبل رقمي مستدام.
تناول الملتقى خلال جلساته وأيامه عدة محاور من بينها : الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية: الأدوات والتطبيقات، التحديات التقنية والقانونية: حلول ومقترحات، دور المواطن في التفاعل الرقمي: تجربة المستخدم ومشاركة المجتمع. الشراكات بين القطاعين العام والخاص: الابتكار والتعاون، و التحول الرقمي في القطاع الحكومي: استراتيجيات وتجارب.