كان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، التونسي الأصل جبريال عتال، طفلا بعمر يقل عن 9 سنوات حين بدأ يرغب في أن يصبح ممثلا، لتأثره ربما بأبيه المحامي اليهودي والمنتج السينمائي Yves Attal المولود في 1948 بباريس. إلا أن رغبته تغيرت فجأة بعد رحيل الأب في 2015 بعمر 66 عاما، فنشط بالعمل السياسي وأصبح رئيسا للوزراء.

أما عن ظهوراته التمثيلية، فأولها كان وهو طفل في 1998 عمره 9 سنوات، وبعدها يظهر في مقابلة أجراها معه مذيع سأله عما يرغب في أن يكون مستقبلا، فأخبره عتال الصغير بأنه يرغب في أن يكون نجما سينمائيا.

عتال، الذي جعله سنه البالغ 34 عاما، أصغر رئيس للوزراء بالتاريخ الفرنسي، كان طالبا في معهد العلوم السياسية، حين مثل بعمر 18 تقريبا، في فيلم La Belle Personne الكوميدي، أو "الشخصية الجميلة" بطولة الممثلة بأحد أفلام جيمس بوند، وهي الفرنسية Léa Seydoux الوارد بسيرتها أن شهرتها الفعلية بدأت مع ذلك الفيلم بالذات.

والفيلم هو عن طلاب من الجنسين، أهمهم "جوني" البالغة 16 سنة، والتي تنتقل بعد وفاة والدتها للعيش مع عمتها وأبنائها، فتدخل إلى مدرسة واحد منهم وبصفه، وحين تعرّف إليها أصدقاؤه، ومنهم عتال، اهتموا بها سريعا لجمالها وفتنتها.

إلا أن جوني اختارت الأكثر تكتما، أي "أوتو" الذي تبدأ معه علاقة رومانسية حميمة. ثم ينجذب إليها مدرس اللغة الإيطالية، ويقع بحبها، فتبادله الانجذاب ولكن من دون أن تستلم له بالكامل كما كان يحلم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس وزراء فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي الجديد

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة

حصلت حكومة التحالف الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.

 

وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية

وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.

 

وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR.

 

وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.

 

في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر.

 

وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.

 

سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.

 

سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.

 

وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.

 

وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.

 

وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار"

مقالات مشابهة

  • رئيس المحامين بمكة: ‏طرح الرأي القانوني يجب أن يكون مؤسس على سند من النظام أو اللائحة أو حكم نهائي قطعي
  • قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين
  • رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس وزراء مولدوفا يبحثان هاتفياً العلاقات
  • الجارديان: رئيس وزراء فرنسا يشكل حكومته وسط آمال في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد واثق من عدم انهيار حكومته
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • رئيس وزراء جرينلاند يرد على تصريحات ترامب
  • دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
  • رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي