"حلم الطفولة الأول".. مشهد لرئيس الحكومة الفرنسية في فيلم يعود لعام 2008
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تصدر غابرييل أتال عناوين الأخبار منذ تعيينه رئيسا للوزراء في حكومة إيمانويل ماكرون الجديدة، إلا أن أتال لم ير نفسه دائما في السياسة، بل كان يحلم بالشهرة في مجال آخر.
وعندما كان صغيرا كان أتال يحلم بأن يصبح ممثلا مشهورا، والدليل أنه ظهر بشكل "سري" في الفيلم الروائي الطويل La Belle Personne الذي صدر عام 2008، للمخرج كريستوف أونور، عندما كان طالبا في السنة الثانية بمعهد العلوم السياسية بباريس.
Dans «La belle Personne» de Christophe Honoré, la trop rare Valérie Lang dispense un cours sur Luther, Calvin et le protestantisme. Parmi ses élèves, Léa Seydoux et … Gabriel Attal, futur ministre de l’éducation nationale, âgé ici de 18 ans et figurant dans ce film (extraits)… pic.twitter.com/ttqy4D2gpO
— Camilio Daccache (@CamilioDacc) August 20, 2023وكان أتال يبلغ من العمر 19 عاما وقت إصدار الفيلم في 17 سبتمبر 2008، ويظهر في الدقيقة 5 و48 ثانية، في فصل دراسي للطلاب إلى جانب غريغوار ليبرنس رينجيه بدور "أوتو" وليا سيدو بدور "جوني"، ويلعب لويس غاريل دور نيمور.
وفي اللقطة الأولى التي يظهر فيها، يتكئ أتال على طاولته لتدوين ملاحظات أستاذة التاريخ التي تلعب دورها الممثلة فاليري لانغ. ثم يظهر الممثل المبتدئ مرة أخرى في مشهد أكثر حزنا، حيث يجد جثة هامدة لأحد زملائه في فناء المدرسة الثانوية.
إقرأ المزيد مثلي الجنس... غابريال أتال يصبح أصغر رئيس حكومة في فرنسا (صورة)جدير بالذكر أن أتال هو ابن إيف أتال، الذي توفي عام 2015، وهو محام يهودي من أصل تونسي عمل كمنتج سينمائي مشارك خلال التسعينيات، ولا سيما تمويل فيلم Talons aiguilles من إخراج بيدرو ألمودوفار، وMutant Action من إخراج أليكس دي لا إغليسيا وStolen Beauty من إخراج برناردو برتولوتشي.
ويبدو أن شغف غابرييل أتال بالتمثيل قد بدأ في سن أصغر، عندما ظهر في تقرير يعود تاريخه إلى نوفمبر 1998 وأصدره المعهد الوطني للسمعي البصري (INA)، حيث كشف أتال، البالغ من العمر 9 سنوات ونصف آنذاك، عن نفسه كطالب في المدرسة الألزاسية المرموقة في الدائرة السادسة بباريس. ولعبت هذه المؤسسة الشهيرة، حيث الفنون في قلب التعليم، "دورا حاسما في مسيرة وزير التربية الوطنية ثم رئيس الوزراء الفرنسي المسرحية".
ويشرح أتال من خلال هذا المقطع على وجه الخصوص دور "سغاناريل" في L'Amour Docteur لموليير. كما تحدث عن الأدوار التي قام بأدائها: "لقد فعلت ذلك في المدرسة .. ولعبت دورا في مسرحية Le Chat botté، وقمت بدور القط. وفي Le Médecin volant وقمت بدور الطبيب"، مشيرا إلى أنه يدرك امتيازه.
وخلال مقابلة أمام كاميرا France 3 Paris/Île-de-France، قال غابرييل: "أبي يعمل في السينما وأخبرني أنه إذا أردت أن تصبح ممثلا مشهورا، عليك أن تبدأ بالمسرح".
وفي مقابلة مع Gala في 17 أغسطس 2023، أعرب السياسي عن انجذابه للفن السابع، مشيرا إلى أنه مارس المسرح منذ سنوات عدة. وقال: "لا أشعر أنني ألعب شخصية سياسية اليوم، لكن هذه التجارب ساعدتني على إدارة رهبة المسرح والتحدث علنا".
المصدر: allocine + lefigaro
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أفلام افلام مختلفة النظام السياسي سينما مشاهير ممثلون
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.