الجزيرة:
2024-12-25@19:35:51 GMT

لويد أوستن.. الجنرال الصامت

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

لويد أوستن.. الجنرال الصامت

لويد جيمس أوستن لواء متقاعد من الجيش الأميركي، ولد عام 1953، أول ميركي من أصل أفريقي يتم تعيينه على رأس وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). صنع سمعته العسكرية من نجاح قيادته في هجوم فرقة المشاة الثالثة على بغداد في أبريل/نيسان 2003 والاستيلاء عليها.

يوصف بأنه "العقل المدبر وراء الهجوم على بغداد"، وعرف خلال مسيرته العسكرية بالجنرال الصامت، لكنه لم يكن صامتا على المستوى السياسي وهو على رأس البنتاغون في ظل النزاعات العسكرية الكبرى عبر العالم، وخاصة الحرب الروسية على أوكرانيا، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المولد والنشأة

ولد لويد جيمس أوستن في الثالث من أغسطس/آب 1953 في مدينة موبايل في ولاية ألاباما بالمنطقة الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة، لأسرة من أصول أفريقية.

والده لويد جيمس أوستن جونيور، كان عامل بريد، أما والدته فكانت ربة منزل وتدعى إليتيا تايلور أوستن، نشأ في مدينة توماسفيل بولاية جورجيا.

تزوج في الثمانينيات من القرن الماضي من شارلين دينيس بانر، وأنجب منها ريغينالد هيل، وكريستوفر هيل.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل أوستن على شهادته الثانوية من مدرسة توماسفيل الثانوية، وأكمل تعليمه الجامعي في الأكاديمية العسكرية الأميركية، وتخرج في يونيو/حزيران 1975 بدرجة بكالوريوس في العلوم.

ثم حصل على درجة الماجستير في الآداب في تعليم المستشارين من جامعة أوبورن عام 1986، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ويبستر عام 1989.

إلى جانب مسيرته العلمية، تخرج أوستن من دورات ضباط المشاة الأساسية والمتقدمة، وكلية القيادة والأركان العامة للجيش، والكلية الحربية العسكرية.

لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار في اجتماع لوزراء دفاع الناتو مع شركاء الاتحاد الأوروبي (الأوروبية) التجربة السياسية والعملية

بدأ أوستن مهامه العسكرية عام 1975 في القواعد الأميركية في ألمانيا الشرقية، حيث عين برتبة ملازم ثانٍ في كتيبة المشاة الثالثة.

وتدرج في المناصب العسكرية والمهمات لعدة سنوات، فتضمنت مهامه المبكرة الخدمة في كتائب وألوية مختلفة من الجيش الأميركي.

وفي عام 1981 عيّن في إنديانابوليس بولاية إنديانا، إذ كان ضابط العمليات في قيادة التجنيد في الجيش الأميركي، ثم أعطي قيادة سرية في كتيبة التجنيد، وبعد انتهائه من هذه المهمة التحق بالجامعة للدراسات العليا.

عاد الجنرال أوستن إلى فورت براغ عام 1993، وشغل منصب قائد الكتيبة الثانية في فوج المشاة المظلي 505، والفرقة 82 المحمولة جوا. وبعد ذلك عُين قائدا للواء الثالث في الفرقة 82 المحمولة جوا من عام 1997 إلى عام 1999.

بعد انتهاء خدمته في فورت براغ، تم تعيينه في البنتاغون حيث شغل منصب رئيس قسم العمليات المشتركة في هيئة الأركان المشتركة من عام 1999 وحتى عام 2001.

شغل منصب مساعد قائد فرقة في فرقة المشاة الثالثة في كل من جورجيا والعراق منذ يوليو/تموز 2001 وحتى يونيو/حزيران 2003، وقادت فرقته عملية غزو العراق في مارس/آذار 2003، واستولت على مطار بغداد الدولي، كما سيطرت على العاصمة العراقية خلال الغزو الأميركي للعراق.

أوستن (يسار) زار تل أبيب في بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 واجتمع بقيادات إسرائيلية (الأناضول)

أصبح القائد العام للفرقة الجبلية العاشرة في فورت دروم في نيويورك، وقائد مهام مشتركة في الفرقة 180 في أفغانستان من سبتمبر/أيلول 2003 إلى أغسطس/آب 2005.

وفي سبتمبر/أيلول 2005 أصبح أوستن رئيس أركان القيادة المركزية للولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، وبقي أوستن في رئاسة الأركان حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2006، ليصبح بعد ذلك قائدا عاما للفيلق 18 المحمول جوا في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته.

عاد أوستن إلى العراق، وتولى -إلى جانب مهامه- قيادة الفيلق المتعدد الجنسيات هناك من فبراير/شباط 2008 إلى أبريل/نيسان 2009.

انتقل الجنرال إلى العمل المكتبي مرة أخرى بعودته إلى الولايات المتحدة الأميركية وتعيينه مديرا للأركان المشتركة في البنتاغون لمدة عام بدأت من أغسطس/آب 2009.

عاد إلى العراق في سبتمبر/أيلول 2010 قائدا عاما للقوات الأميركية هناك، حيث أشرف على قوات التحالف وعلى عملية انسحاب القوات الأميركية الذي اكتمل في ديسمبر/كانون الأول 2011.

وخدم بعد ذلك في منصب نائب رئيس أركان الجيش الـ33 من يناير/كانون الثاني 2012 إلى مارس/آذار 2013، خلالها وتحديدا في ديسمبر/كانون الثاني 2012 رشحه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ليكون القائد الـ12 للقيادة المركزية الأميركية، ليتولى المنصب لمدة ثلاث سنوات بدأت في مارس/آذار 2013.

أشرف خلالها على وضع وتنفيذ الإستراتيجية العسكرية والعمليات المشتركة في جميع أنحاء الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا. كما أشرف على الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

لويد أوستن يزور القوات الأميركية في القاعدة البولندية (غيتي)

تقاعد أوستن من الجيش في أبريل/نيسان 2016، وانتقل للعمل في القطاع الخاص، فأسس مجموعة أوستن الإستراتيجية ذات المسؤولية المحدودة، وكان مالكها ورئيسها، وأصبح إلى جانب ذلك عضوا في مجالس إدارات عدد من الشركات الأميركية، كما أصبح شريكا في عدد من الشركات الأميركية. وبقي في القطاع الخاص حتى عام 2020

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2020 رشحه الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب وزير الدفاع، وفي 21 يناير/كانون الثاني 2021 وافق الكونغرس على تنازل يسمح لأوستن بالعمل وزيرا للدفاع لوجود قانون يتطلب من وزير الدفاع مرور 7 سنوات على خدمته الفعلية في الجيش قبل توليه الوزارة.  وقد صوّت مجلس الشيوخ في اليوم التالي بأغلبية 93 مقابل صوتين لصالح أوستن، الذي أصبح أول وزير دفاع أميركي من أصل أفريقي.

عرف أوستن مدافعا شديدا عن إستراتيجية "التعامل مع القوى المحلية" لحل الخلافات الداخلية للدول التي تنتشر فيها قوات أميركية كما حدث في محافظة الأنبار العراقية عبر "مجالس الصحوات"، ومع قوات سوريا الديمقراطية.

وهو مؤيد للتعاون الدائم مع الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة، وكان معارضا لخروج إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، لأنه اعتبر أن الانسحاب يحرم واشنطن من فرصة مراقبة النشاط النووي الإيراني وضبطه حسب ما يتيحه الاتفاق.

وقال بايدن عند ترشيحه أوستن لوزارة الدفاع إنه "مؤهل بشكل فريد لمواجهة التحديات والأزمات التي نواجهها في الوقت الحالي".

أوستن عاد للعراق في سبتمبر/أيلول 2010 قائدا عاما للقوات الأميركية هناك (رويترز) موقفه من حرب غزة

منذ بداية طوفان الأقصى والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعهد أوستن بتقديم مزيد من الدعم العسكري لإسرائيل لتعزيز قدراتها على مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأقر برسوخ الدعم الأميركي لإسرائيل، وكشف أن أميركا تسعى للتأكد من كل ما تحتاجه إسرائيل للدفاع عن نفسها، وفق تعبيره.

وفي اليوم التالي لطوفان الأقصى، وجه أوستن أمرا بتحريك مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "جيرالد آر فورد" إلى شرق البحر المتوسط دعما لإسرائيل، مؤكدا الحركة السريعة التي تقوم بها بلاده لتزويد إسرائيل بالعتاد وكل الموارد الإضافية.

وزار أوستن تل أبيب في بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، واجتمع بقيادات إسرائيل، كما حضر اجتماع مجلس الحرب. وفي نهاية الشهر ذاته أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل غيّرت من خطط الاجتياح والهجوم وجعلتها مركزة وفق ما اقترحه أوستن عليهم.

وصرح أوستن يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأن بلاده ستتحرك ضد من يحاول توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس.

ولم يتغير موقف أوستن خلال أشهر الحرب، ففي بداية ديسمبر/كانون الأول 2023 صرح بأن الولايات المتحدة لن تسمح لحماس بالانتصار، وأن دعم إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض، وفي الوقت ذاته حذر إسرائيل من هزيمة إستراتيجية إذا لم تلتزم بحماية المدنيين في القطاع.

وفي منتصف الشهر ذاته وأثناء زيارته الثانية لتل أبيب خلال الحرب على غزة، أكد أوستن -في مؤتمر صحفي عُقد هناك مع نظيره الإسرائيلي- أن واشنطن ستواصل دعم إسرائيل بالأسلحة والذخائر خلال حربها على غزة، وأن أمن إسرائيل مرتبط بتفكيك حماس، كما أشار إلى أن بلاده لم تقترح مدة زمنية لإنهاء العملية العسكرية، وأن هذه الحرب "عملية إسرائيلية".

دخول أوستن المستشفى

في بداية يناير/كانون الثاني 2024 أُدخل أوستن المستشفى نتيجة مضاعفات ألمت به إثر عمل طبي غير طارئ، وبقي في العناية المركزة لمدة 4 أيام، ولم يبلغ أوستن الرئيس الأميركي أو وزارة الدفاع أو أيًا من المسؤولين الرفيعي الرتبة بدخوله إلى المستشفى إلا بعد 3 أيام، مما أثار جدلا حول الأمر، لا سيما أن إخفاء الوضع الصحي في حالته لعدة أيام يعد مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة.

وجاء مرض أوستن متزامنا مع إجازة نائبته، مما فاقم الوضع في ظل غياب القائد ونائبته، وقد نفى المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر أمر استقالة أوستن نتيجة الوعكة الصحية التي يمر بها.

وأقر أوستن، في بيان أصدره في السادس من يناير/كانون الثاني 2024، أنه كان في الإمكان التصرف على نحو أفضل، وتعهد في الوقت ذاته بالقيام بالأفضل، مؤكدا عودته للبنتاغون قريبا، من دون أن يحدد تاريخا معينا.

الوظائف والمسؤوليات

في المجال العسكري

ضابط عمليات في إدارة التجنيد لمنطقة إنديانابوليس، ثم قائد سرية في كتيبة التجنيد في الجيش الأميركي عام 1981. قائد الكتيبة الثانية في فوج المشاة المظلي 505، والفرقة 82 المحمولة جوا عام 1993. قائدا للواء الثالث في الفرقة 82 المحمولة جوا من عام 1997 إلى عام 1999. رئيس قسم العمليات المشتركة في هيئة الأركان المشتركة من عام 1999 وحتى عام 2001. مساعد قائد فرقة في فرقة المشاة الثالثة من 2001 إلى 2003. القائد العام للفرقة الجبلية العاشرة، وقائد مهام مشتركة في الفرقة 180 في أفغانستان من 2003 إلى 2005. رئيس أركان القيادة المركزية للولايات المتحدة من 2005 إلى 2006. قائد الفيلق المتعدد الجنسيات في العراق من 2008 إلى 2009. القائد العام للقوات الأميركية في العراق عام 2010. نائب رئيس أركان الجيش الـ33 من 2012 إلى 2013. القائد الـ12 للقيادة المركزية الأميركية من 2013 إلى 2016. أول وزير دفاع أميركي من أصل أفريقي منذ 2021. أوستن (يسار) مع نتنياهو خلال زيارته الأولى لإسرائيل يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال الحرب على قطاع غزة (رويترز)

في القطاع الخاص

المالك والمؤسس والمدير لمجموعة أوستن الإستراتيجية ذات المسؤولية المحدودة عام 2016. مدير شركة "خدمات الضيوف" لإدارة الفنادق. عضو في مجلس إدارة شركة "يونايتد تكنولوجيز". عضو مجلس إدارة منظمة غير ربحية تسمى مؤسسة كارنيجي في نيويورك. عضو في مجلس إدارة شركة تينيت للرعاية الصحية. شريك في شركة "بين آيلاند كابتال بارتنرز". عضو في المجلس الاستشاري لشركة "فيديليتي إنفستمنت". الأوسمة والتكريمات

حصل أوستن على مجموعة من التكريمات والأوسمة، منها:

خمس ميداليات للخدمة الدفاعية المتميزة، وهي أعلى وسام عسكري غير قتالي في البلاد. ثلاثة أوسمة للخدمة الدفاعية العليا، ووسامان للاستحقاق. النجمة الفضية لقيادته فرقة المشاة الثالثة بالجيش أثناء غزو العراق يوم 18 أبريل/نيسان 2003.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول 2023 دیسمبر کانون الأول ینایر کانون الثانی الرئیس الأمیرکی الجیش الأمیرکی سبتمبر أیلول على قطاع غزة أبریل نیسان المشترکة فی رئیس أرکان فی القطاع الحرب على فی الفرقة فی بدایة عام 1999 من عام

إقرأ أيضاً:

الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير حديث صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، حذر فيه المسؤولون فيها من الآثار الاقتصادية الباهظة التي قد تنتج عن مشروع القانون المقترح لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.

ويشير التقرير إلى أن الإعفاء الحالي يشكل عبئا اقتصاديا يصل إلى 30 مليار شيكل سنويا (حوالي 8.2 مليارات دولار)، وهو ما يمكن تخفيفه عبر إدماج مزيد من رجال الحريديم في الخدمة العسكرية القتالية.

تكلفة اقتصادية هائلة

ويظهر التقرير أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بالفعل من نقص مشاركة مجتمع الحريديم في سوق العمل، ويكلف ذلك الاقتصاد عشرات المليارات سنويا.

العبء ازداد على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما بسبب إعفاء الحريديم (رويترز)

ومع استمرار الحرب متعددة الجبهات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب عملية طوفان الأقصى، ازداد العبء على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما، مما يؤثر على إنتاجيتهم الاقتصادية بشكل كبير.

وحسب التقرير، فإن إدخال ألف رجل من الحريديم إلى الخدمة القتالية سنويا يمكن أن يمنح الجنود الاحتياطيين إجازة إضافية لمدة أسبوعين سنويا، مما يخفف العبء عنهم.

إعلان معارضة شديدة وتحديات سياسية

وأبدى المجتمع الحريدي -بدعم من قياداته السياسية والدينية- معارضة شديدة لأي محاولة لإجبار أفراده على الخدمة العسكرية، وفقا لما ذكرته الصحيفة.

وزاد هذا الموقف حدة بعدما قضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران 2024 بأن الإعفاءات الحالية تفتقر إلى أساس قانوني، ومع ذلك، أخفقت الحكومة في التوصل إلى توافق داخل الكنيست بشأن مشروع القانون، مما يعوق أي تقدم في هذا المجال.

ويقترح التقرير فرض عقوبات اقتصادية صارمة لتحفيز التجنيد، مثل:

استهداف المخصصات المالية للرجال الحريديم الذين يدرسون التوراة بشكل كامل. إلغاء دعم الحضانات. تقليص الإعانات الضريبية. حظر إصدار رخص القيادة أو السفر إلى الخارج. دعوات للإصلاح

وفي ظل الحرب المستمرة على غزة وجبهات أخرى والحاجة الملحة لتجنيد 10 آلاف جندي جديد بتقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية، يرى المسؤولون أن الحل يكمن في إصلاح جذري للسياسات الحالية حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بإرسال ألف أمر تجنيد لرجال الحريديم ضمن خطة لتجنيد 7 آلاف حريدي، مما أثار موجة احتجاجات كبيرة.

وتؤكد البيانات الصادرة عن وزارة المالية الحاجة إلى رؤية واضحة من الحكومة الإسرائيلية، تتضمن إستراتيجية اقتصادية مستدامة للحد من العبء المالي وضمان مشاركة عادلة من جميع فئات المجتمع في تحمل الأعباء الوطنية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكثف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية شمال قطاع غزة: تقرير موثق بالصور
  • حظك اليوم الخميس 26 كانون الأول/ ديسمبر 2024
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسم غزة بخطة "الجنرالات" العسكرية
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسّم غزة بخطة الجنرالات العسكرية
  • الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
  • فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي
  • حظك اليوم الأربعاء 25 كانون الأول/ ديسمبر 2024
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية
  • حظك اليوم الثلاثاء 24 كانون الأول/ ديسمبر 2024